|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حالة من الفرح فى بيت بسيط، داخل قرية المحفوظة بمركز بلقاس، بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد عودة مسعود عبد الحفيظ النجار، المختطف بليبيا إلى قريته عقب تمكن القوات الخاصة الليبية من تحريره، و23 مصريا آخرين. "مسعود" الذى ذهب لليبيا من أجل العمل وكسب قوت يومه، كان على موعد مع لقاء بعض المليشيات التى قطعت طريقه عليه أثناء عودته إلى مصر، بعد أن عزم على أن لا يعود إلى الغربة أبدا جراء ما رآه من ويلات الحرب والإنفلات الأمنى. يقول "مسعود": "حزمت أمتعتى وسافرت عبر مكتب من مدينة طرابلس، إلى مصر، للعودة النهائية إلى بلدى، حيث عزمت أن لا أعود لليبيا أبدا ، ومضيت بالسيارة ما يزيد عن 400 كيلو، وتوقفت السيارات وكنا 3 ، بهم 32 مصريا، على مقهى للراحة، وقال لنا السائقون إن المنطقة الآتية خطرة، ولن نذهب إليها ليلا، وسوف نبيت هنا فى هذا المقهى. ويضيف "مسعود": " حاولنا شراء أى أطعمة من المقهىن فقالوا لنا إن الخبز قد نفذ، وبعد قليل أتى خبز وقلنا له نريد طعاما فقال لنا أن اللحم قد نفذ فشعرنا بشئ غريب ، وبعد قليل أتت سيارة محملة بالطماطم، مرت من أعلى مطب صناعى بقوة، فوقعت كمية كبيرة من الطماطم على الأرض فقمنا بأخذها، وغسلناها وأكلنا طماطم بخبز، ليس فى ذهننا أى شئ سوى أننا نريد العودة إلى مصر.d عائلةمسعود والفرحة بعودته ويتابع"مسعود" قائلا وبعد أن أكلنا قال لنا السائق هيا نتحرك من هذا المكان، تعجبنا وقلنا ألم تخبرنا، أن المنطقة الآتية خطرة، قال سنتحرك لمقهى آخر، ركبنا مغلوبون على أمرنا لا نعلم فى هذا المكان شيئا، وبعد قليل أتت سيارة أمريكى رباعى الدفع، وحاولت اللحاق بنا وإيقاف سيارتنا، قام السائق بمفاداتها والهرب منها، وبعد نصف كيلو حضرت سيارات أخرى واستوقفتنا بالقوة ، وقام مستقلوها بثقب كاوتوشك السيارات التى كانت تقلنا، وربطونا من الخلف وغموا أعيننا. ويكمل "مسعود" حديثه قائلا: " حينها ظننا أننا لن نعود لأهلنا بعدما ربطونا ل***نا، ونقلونا فى سيارة إلى الجبل، بالقرب تقريبا من المكان الذى أوقفونا فيه مسافة كيلو ونصف متر، وظلوا يتجولون بنا فى الجبل مسافات طويلة، ثم أدخلونا فى حوش كبير، واستقبلونا بحفلة ضرب بالخراطيم والأسلاك، والضرب بالعصيان والجلد.] مسعود يقبل رأس والده ويتابع "مسعود" صورونا على إننا منتمون لجماعات إرهابية، وإننا دواعش ، وجئنا الى ليبيا من أجل ال*** والتخريب، وأننا ننفذ عمليات إرهابية فى ليبيا، وأدخلونا فى حجرة سلاح ، وقاموا بتصويرنا على أننا دواعش، واحتجزونا ولم يطلبوا منا فدية، وبعدها طلبوا من كل واحد 5 آلاف دينار ، وبدءوا ضربنا بشكل مستمر، وقاموا بتعرية بعضنا وتصويرهم لإذلالهم، وبدأو يلعبون بأعصابنا ، تارة يقولون لنا ستموتون، وتارة يقولون ستخرجون. وأضاف "مسعود": "خاطفونا يكرهون جميع القيادات المصرية ، رغم أن بينهم شخص مصرى ، كان أسوأ واحد فيهم، وكان يعذبنا أكثر، وكان يعلم كيف نتكلم، وماذا نقصد، فكان يتفنن فى إذلالنا وضربنا و*****نا، وبعد أن دفعنا الفدية، قال لنا سن***كم ولن تخرجوا مرة أخرى. عبد الحفيظ النجار والد مسعود، إنه مصاب بالشلل الرعاش، غير ان خبر اختطاف نجله، زاد مرضه، مشيرا إلى أن تفاصيل ما حدث لنجله صعبة، بسبب التعامل غير الآدمى الذى لاقاه ورفاقه من المليشيات المسلحة بليبيا. أهالى القرية يهنئون مسعود بعودته بينما يعاود مسعود الحديث حول كيفية تحريرهم فيقول "أنه بعد أن قاموا بدفع الفدية، سلموهم لعصابة أخرى كى تفاوض الحكومة المصرية على أموال، وقامت القوات الخاصة الليبية بقيادة بعض الضباط الشرفاء، بتحريرنا، بعدها أكرمونا وأطعمونا وذهبوا بنا إلى منازلهم، وقدموا لنا كل يد العون حتى حضرت المخابرات المصرية وأوصلتنا حتى منازلنا". واضاف : "عثرت القوات الليبية علينا بالصدفة خلال كمين، وقاموا بتحريرنا، وطمأنونا على أهالينا وطمأنوا أهالينا علينا، وطيبوا خاطرنا، ثم أتت المخابرات المصرية، وعبرت بنا الأراضى الليبية والجمارك وقاموا إنهاء إجراءاتنا". مسعود وأبنائه ووجه "مسعود" الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، بعد تحريرهم والعودة بهم من الأراضى الليبية إلى مصر، ومساعدتهم حتى وصلوا لقراهم سالمين آمنين آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 14-08-2016 الساعة 03:12 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() عمت الفرحة أرجاء قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، عقب عودة شعبان محمد البيومى 45 سنة من دولة ليبيا بعد تمكن القوات الليبية الخاصة من تحريره من عصابة اختطفته مرتين. أبناء القرية الذين تجرعوا مرارة خطف أحد أبنائهم لمدة أسبوع، وزعوا المياه الغازية والحلوى عقب وصول "البيومى" سالما إلى منزله بالقرية ليلة أمس فى مشهد إحتفالى مهيب. يقول شعبان محمد البيومى "خباز" يعمل بليبيا "ذهبت لليبيا من أجل لقمة العيش، لم أجد متسعا للرزق فى مصر مطلقا، حاولت كثيرا أن أجد عملا مجديا فى مصر ولم أحصل عليه، لكنى قمت بالسفر إلى ليبيا من أجل كسب لقمة العيش، وعملت هناك لمدة 4 سنوات، وآخر مرة سافرت فيها إلى ليبيا كانت شهر سبتمبر الماضى، وعدت بعد 10 أشهر من العمل تحت النار والحرب. يتابع "البيومى" سافرت من أجل كسب لقمة العيش، كنا نعمل تحت النار والضرب، العصابات موجودة في كل مكان كنت أخرج من سكنى فى مواعيد محددة للعمل، وأعود للسكن فى مواعيد محددة أيضا، خوفا من العصابات والانفلات الأمنى فى ليبيا". ويستطرد "البيومى" قائلا حتى وأنا فى ليبيا المكسب على قدر الحياة ومتطلباتها، يعنى كنت أرسل لأسرتى قوت يومها شهريا، لم أستطع أن أوفر مليما واحدا داخل ليبيا، لكن القدر أجبرنى على ذلك، وجعلنى أقبل بهذه المعيشة لإنه لا بديل لى سوى السفر". ويضيف "البيومى" قررت العودة إلى مصر كى أرى أولادى "إسلام ومحمد" وزوجتى، وأقاربى فى القرية، وأثناء عودتى إلى مصر، بعد أن حزمت أمتعتى، ونصحنى الناس أن أسافر فى مجموعة، فانتظرت ووجدت 22 شابا مصريا عائدين إلى مصر عدت معهم، ونحن فى الطريق فى منطقة البريقة، قامت عصابة مسلحة باختطافى. ينظر "البيومى" إلى الأرض ويعاود ثانية الحديث قائلا "كل حاجة انهارت أمام عينى بعد أن قاموا باختطافى وطلبوا مننا فدية لإطلاق سراحنا، تخيلت أننى سأموت ولن أرى أولادى الذين تغربت من أجلهم مرة ثانية، أشبعونا ضربا وجوعونا وشاهدنا مصرع العديد من المختطفين، لم يتمكنوا من دفع الفدية، حاولنا الحديث معهم حول التخفيض فلم نتمكن من التخفيض، وبعد أن قلنا لهم إن ظروفنا المادية جميعا لا تسمح بذلك أشبعونا ضربا، وتجويعا، كنا نأكل فى اليوم ريفا واحدا وقطعة جبنة نستو فقط، وجركن مياه لجميع المختطفين. يقول "البيومى" قمنا بعمل عدة اتصالات لأهلى وقامت زوجتى بالاستدانة من جميع أبناء القرية من أجل دفع الفدية، وبالفعل دفعتها من قوتى وقوت أطفال وبالدين من الناس بمبلغ يزيد عن 12 ألف جنيه وقامت زوجتى بتحويل الأموال عبر حوالة بريدية لشخص فى أسيوط. وقد حصل "اليوم السابع" على صورة من تلك الحوالة، المرسلة لشخص ويدعى أحمد سيد عبد التواب جابر على حوالة رقم 11139/63/1617، بمحافظة أسيوط. وقال "البيومى" عقب تحويل الأمول سلمونا لعصابة أخرى، كانت تنوى التفاوض مع الحكومة المصرية، وذلك لاستلام أموال من الحكومة المصرية، مقابل تسليمنا، لكن القوات الليبية الخاصة عثرت علينا فى أحد الأكمنة بطريق الصدفة، وقام آمر القوات الليبية الخاصة بأخذنا إلى منزله، حتى تفاوض مع السلطات المصرية، وقامت المخابرات المصرية باستلامنا من القوات الليبية. ووجه شعبان البيومى المختطف بليبيا الشكر للقوات المسلحة المصرية والمخابرات المصرية، قائلا "أخذونا من ليبيا حتى مصر، وسهلوا إجراءاتنا وقدموا لنا الطعام، وقامو بتقديم العلاج لنا وكل ما طلبناه وفروه حتى أوصلونا إلى منازلنا" آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 14-08-2016 الساعة 03:24 PM |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|