القضيه الفلسطينيه

[إبراهيم أبو ليفة]

اتحدث ممثلا نفسي وصوت العامه لست مثقفا او انتمي لليسار او اليمين او اليمين المعتدل او اليسار المتطرف او كل تلك التصنيفات والتعقيدات الثقافيه التي ينتمي اليها او يشغلها اناس علي قدر كبير من العلم والوعي اعرض هنا رؤيتي ووجهه نظري المتواضعه جدا والتي تعبر عن مشاعري تجاه قضيه كل عربي مسلم والتي تحتل جانبا هاما في تشكيل الشخصيه العربيه المسلمه والمصريه بشكل خاص وهي مرحله نمر بها جميعا وتتطور صعودا او هبوطا تشرق علينا كمرحله المراهقه فالشباب ثم النضج الي الشيخوخه عن نفسي امنت بما يسمي المهد المنتظر وعوده المسيح وتحرير فلسطين ومعركه اخر الزمان و كان حلمي ان اشارك في جيش يحرر فلسطين وانتهت فتره الثوره والشباب وصرت ناضجا وانضممت لجيل فرض عليه او ايقن ان القضيه الفلسطينيه تجاره مشروعه لكل السياسيين المهتمين بالمنطقه وطوق النجاه لقاده وعسكريين ومرشحين رئاسيين وحتي الطعن بالعماله والخيانه كان من نصيب من يخون فلسطين او يفرط في القضيه . نعرف جميعا وعلي حد قراءاتي الدينيه وايماني الشديد ان اليهود هم اعداء الانسانيه بل اعداء الله وانهم اسباب الحروب التي تنشب في ارجاء العالم وانهم يتحكمون في اقتصاديات الدول واعلامها تجارات السلاح والاعمال الربويه وغيرها قالوا لنا ان الصهيونيه شيء واليهوديه شيء اخر لا اعرف ان كان فخا او واقع ان نفرق بين اليهودي والصهيوني عرفت اليوم صدفا ان مؤسسي اسرائيل كانوا ملحدين وان قيام اسرائيل كان سياسيا استعماريا امبرياليا غلف بستار ديني توراتي وان الصراع ليس دينيا بأي حال وان التصالح مع اليهود ممكنا انما الصهاينه المستعمرين والاسرائليين وجب محوهم ؟؟؟؟
اختزلت القضيه الفلسطينيه في فتح وحماس واسماء تاريخيه احببت عرفات وكرهت دحلان وابومازن تعاطفت مع الشيخ ياسين واخيرا جعلوني اكره حماس الامر اصبح فاترا وغير مثير لي بالمره مع مشاهد الحروب الدائره علي الخريطه العربيه من شرقها وجنوبها وغربها دائما ما سمعت ان كل المشكلات الدائره والصراع الدائر سببه القضيه الفلسطينيه تاريخيا زرعت اسرائيل لفصل الشام عن وادي النيل والعقيده الدينيه الامريكيه بناء الهيكل لعوده المسيح ثم ارمجدون ونهايه التاريخ
اسف لضحاله الاسلوب وقله المعلومات فلست عالما في الاسرائيليات او دارسا للشخصيه اليهوديه او حتي مشاركا في ندوه تناقش القضيه ثم الانتقال لجدول الاعمال