قصيدة مُعلمنا بقلمي

[Duke Tefa]

واخيرا بعد الغيبة الطويلة وتحقيق حلمني في الثانوية ودخول كليتي المفضلة
عدت اليكم بهذه القصيدة الذي كتبتها اثناء امتحاناتي

مُعلمنا

تتلمذ علي يده جميع الشبــــــــان
فأقتبسنا منه الزهور من البستان

كم تشكو من الجراح والأرق
وهو يمدنا بطاقة تريح الأبدان

أكتسبنا من الخبرة في الحيـــــــــــاة
وكم من مرة قدم لنا رقائق الشمعدان

نــــــسعي من أجل الحُلـــــــــــم
وهو بجانبنا كأنه فارس شجعان

حقــاً كلماتك رائعة حسنــــــــة
كانك تقودنا وتتلو لنا الفرقان

أجل أقمت العدل بيننـــــــــا
ولم تخطئ ولم ترجح كفة الميزان

عجزت عن وصفك في شعــــــــــري
فكلما وصفتك لا تنتهي القوافي والأوزان

أنت لنا نوراً نستضاء به
وكلماتك لنا تقودنا نحو الأمان

لم لا تشربنا من علمك
وكنت لنا مثل الأم الحنان


علمتنا كتابة التعبير والتلخيص
وأعطيتنا روعة البيـــــــــــان

مُعلمنا أنت ترشدنا إلي الصواب
علي رغم انف الجحود أنت فنان

كم مرة سألتنا في العضوية
فأجبنا مسرعين غاز الميثان

إبتسامتك لنا عزاً وفخراً
فكنت نجماً صاعداً كشروخان


نتمني أن ننهي تعليمنا
ونذهب معاً جولة إلي أسوان

نشكرك علي حسن صحبتك
ونتمني أن نجتمع في اعالي الجنان