اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2017, 07:06 AM
سراج منير سراج منير غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
العمر: 15
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 9
سراج منير is on a distinguished road
افتراضي -بيان للاذن في الرواية عن اخبار بني اسرائيل

-بيان للاذن في الرواية عن اخبار بني اسرائيل .

-قال الامام أحمد: ، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال
" حدثوا عني ولا تكذبوا علي ومن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج "
.وقال أيضا: :
" لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن فمن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه
" وقال:
" حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج حدثوا عني ولا تكذبوا علي
قال:
" ومن كذب علي - - متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
رواه مسلم والنسائي
-قال الامام أحمد:
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
" بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".
، عن عبد الله بن عمرو قال
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عامة ليلة عن بني إسرائيل حتى نصبح ما نقوم فيها إلا لمعظم صلاة
وقال جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" حدثوا عن بني إسرائيل فإنه قد كان فيهم الاعاجيب "
ثم أنشأ يحدث صلى الله عليه وسلم
: قال خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم فقالوا لو صلينا ركعتين ودعونا الله عزوجل فيخرج لنا رجلا قد مات نسائله يحدثنا عن الموت ففعلوا فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك القبور بين عينيه أثر السجود فقال يا هؤلاء ما أردتم إلي فقدمت منذ مائة عام فما سكنت عني حرارة الموت حتى الآن فادعوا الله أن يعيدني كما كنت
.
-إذا تقرر جواز الرواية عنهم فهو محمول على ما يمكن أن يكون صحيحا
فأما ما يعلم أو يظن بطلانه لمخالفته الحق الذي بأيدينا عن المعصوم،
فذاك متروك مردود لا يعرج عليه
ثم
مع هذا كله لا يلزم من جواز روايته أن تعتقد صحته
لما رواه البخاري قائلا:
، عن أبي هريرة قال
كان أهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لاهل الاسلام
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون "

-وروى الامام أحمد
عن أبي نملة الانصاري، عن أبيه أنه كان جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إذا جاء رجل من اليهود فقال: يا محمد هل تتكلم هذه الجنازة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الله أعلم "
فقال اليهودي
: أنا أشهد أنها تتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم "

-وقال الامام أحمد:
، عن جابر بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم قال فغضب وقال:
" أمتهوكون فيها يابن الخطاب ؟
والذي نفسي به لقد جئتكم به بيضاء نقية لا تسألوهم عن شئ فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي به لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني "

-فهذه الاحاديث دليل
على أنهم قد بدلوا ما بأيديهم من الكتب السماوية، وحرفوها، وأولوها ووضعوها على غير مواضعها، ولا سيما ما يبدونه من المعربات التي لم يحيطوا بها علما وهي بلغتهم فكيف يعبرون عنها بغيرها،
ولاجل هذا وقع في تعريبهم خطأ كبير، ووهم كثير، مع ما لهم من المقاصد الفاسدة والآراء الباردة ؟
وهذا بتحققه من نظر في كتبهم التي بأيديهم، وتأمل ما فيها من سوء التعبير، وقبيح التبديل والتغيير،
وبالله المستعان وهو نعم المولى ونعم النصير.

-وهذه التوراة
التي يبدونها ويخفون منها كثيرا فيما ذكروه فيها تحريف وتبديل وتغيير وسوء
تعبير يعلم من نظر فيها وتأمل ما قالوه وما أبدوه وما أخفوه وكيف يسوغون عبارة فاسدة البناء والتركيب
باطلة من حيث معناها وألفاظها.

-وهذا كعب الاحبار
من أجود من ينقل عنهم وقد أسلم في زمن عمر،
وكان ينقل شيئا عن أهل الكتاب فكان عمر رضي الله عنه يستحس بعض ما ينقله لما يصدقه من الحق وتأليفا لقلبه
فتوسع كثير من الناس في أخذ ما عنده وبالغ أيضا هو في نقل تلك الاشياء التي كثير منها ما يساوي مداده
.ومنها ما هو باطل لا محالة.
ومنها ما هو صحيح لما يشهد له الحق الذي بأيدينا.

وقد قال البخاري: ،
عن الزهري:
أنه سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة.وذكر كعب الاحبار
فقال إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب
يعني من غير قصد منه.

وروى البخاري عن ابن عباس أنه قال:
كيف تسألون أهل الكتاب عن شئ وكتابكم الذي أنزل الله على رسوله أحدث( أي أقرب نزولا).
الكتب بالله
تقرأونه محضا لم يشب (: أي لم يخلط بغيره.)-
وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب
وقالوا: هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم
لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم
-وروى ابن جرير عن عبد الله بن مسعود أنه قال:
لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل
والله أعلم.
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-03-2017, 07:33 AM
mosmos2010 mosmos2010 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
العمر: 47
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
mosmos2010 is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:23 PM.