#1
|
|||
|
|||
![]() قول الله عز وجل لعيسى عليه السلام إني متوفيك ورافعك إلي الآية : 55 {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} قول الله عز وجل لعيسى عليه السلام : {إني متوفيك ورافعك إلي} ، وقوله تعالى : {بل رفعه الله إليه}. وقوله جل وعلا : {تعرج الملائكة والروح إليه} ، وقوله تعالى : {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} 1-: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ مِنَ السَّمَاءِ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي "الصَّحِيحِ" ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، عَنْ يُونُسَ وَإِنَّمَا أَرَادَ نُزُولَهُ مِنَ السَّمَاءِ بَعْدَ الرَّفْعِ إِلَيْهِ 2- ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمَلائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ ، مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَفِي صَلاةِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ ، فَيَقُولُ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ. أَخْرَجَاهُ فِي "الصَّحِيحِ" مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ 3- ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ ، وَلا يَصْعَدُ إِلَى اللهِ تَعَالَى إِلاَّ الطَّيِّبُ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ ، فَيُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ أُحُدٍ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي "الصَّحِيحِ" مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ فِي رِوَايَتِهِ : وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ و فى رواية وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ وَلا يَصْعَدُ السَّمَاءَ إِلاَّ الطَّيِّبُ 4- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ ، وَلا يَصْعَدُ السَّمَاءَ إِلاَّ الطَّيِّبُ إِلاَّ وَهُوَ يَضَعُهَا فِي يَدِ الرَّحْمَنِ ، أَوْ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ ، فَيُرَبِّيهَا لَهُ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ ، وَحَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ لَتَكُونُ مِثْلَ الْجَبَلِ الْعَظِيمِ 5- ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما في قوله تعالى : {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} قال : الكلام الطيب ذكر الله تعالى ، والعمل الصالح أداء فرائضه ، فمن ذكر الله تعالى ولم يؤد فرائضه رد كلامه على عمله فكان أولى به 6- عن مجاهد ، في قوله تعالى : {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} قال : يقول : العمل الصالح هو الذي يرفع الكلم الطيب . قلت : صعود الكلم الطيب والصدقة الطيبة إلى السماء عبارة عن حسن القبول لهما ، وعروج الملائكة يكون إلى مقامهم في السماء . وإنما وقعت العبارة عن ذلك بالصعود والعروج إلى الله تعالى على معنى قول الله عز وجل : {أأمنتم من في السماء} وقد ذكرنا أن معناه : من فوق السماء على العرش ، كما قال : {فسيحوا في الأرض} أي : فوق الأرض ، فقد قال : {يخافون ربهم من فوقهم}. واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين اعمل لله الداعى للخير كفاعلة لاتنسى جنة عرضها السموات والارض لاتنسى سؤال رب العالمين ماذا قدمت لدين الله انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر حسنات كالجبال يوم القيامة |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الحمد للة رب العالمين
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|