اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-09-2008, 01:53 PM
الصورة الرمزية العبد لله الفقير لله
العبد لله الفقير لله العبد لله الفقير لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 418
معدل تقييم المستوى: 17
العبد لله الفقير لله is on a distinguished road
Mnn جامعات مصر تنتج معلومات لا معرفة

نقلا عن موقع ميدل است ون لاين الاخبارى

عجبنى هذا المقال عن التعليم فى مصر واترك حضراتكم الى المقالة الشيقة
يرى تربوي مصري أن الجامعات في بلاده أصبحت تنتج معلومات وليس معرفة بعد أن سيطرت عليها الدولة وأصبحت جزءا من أزمتها ليصير أستاذ الجامعة مسالما مأمون الجانب بعيدا عن الروح النقدية في ظل علاقة "شبه عسكرية" بين أعضاء هيئة التدريس.


ويقول يوسف سيد محمود أستاذ أصول التربية بجامعة الفيوم بمصر وجامعة الملك سعود ان الجامعة ضعفت مكانتها في المجتمع وفقدت دورها القيادي مستشهدا على ذلك بدلائل منها "هبوط وظيفة الجامعة من التفكير والتنظيم للمجتمع الى امداد الصفوة الحاكمة أحيانا بالموظفين من الاساتذة والذين لم يعودوا قادة بل خبراء" يسترشد أحيانا بارائهم.

وشهدت مصر في السنوات الاخيرة صعودا سياسيا مفاجئا لاساتذة جامعيين خبراء في مجالاتهم التقنية والمهنية لكنهم يفتقرون الى الخبرة السياسية وأصبح دورهم تنفيذيا فقط بسبب ما يعتبره مراقبون ضعف تنشئتهم السياسية وعدم انخراطهم في الحياة العامة قبل تولي المناصب الوزارية.

ويقول محمود في كتابه "أزمة الجامعات العربية" أن الجامعة لم تعد مكانا لغرس ملكات الابتكار والابداع لكنها جهة يحصل منها الطالب على مؤهل لدوافع اجتماعية لا علمية.

ويقع الكتاب في 240 صفحة كبيرة القطع وصدر عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة ضمن سلسلة "افاق تربوية متجددة" التي يقول الناشر انها تهدف الى "تحريك ما قد أصاب العلوم التربوية والنفسية من أجواء راكدة واجترار في الفكر والممارسة".

وقال شيخ التربويين المصريين حامد عمار في مقدمة الكتاب انه رغم كثرة ما يعقد من مؤتمرات لاصلاح التعليم الجامعي "فان وتيرة التغيير بطيئة جدا في حراكها. نتقدم بمتوالية حسابية وتتحرك جامعات الدول المتقدمة وبعض دول جنوب وشرق اسيا بمتوالية هندسية ومن ثم تتسع الفجوة وتتعمق الهوة بين جامعاتنا الرسمية" في العالم العربي والجامعات الاجنبية.

ويقول محمود في الكتاب ان الانتاج العلمي للجامعات المصرية ضعيف كما وكيفا، فمن ناحية الكم؛ فان ما تنتجه الجامعات المصرية من الابحاث المنشورة أقل مما تنتجه مدرسة الطب بجامعة هارفارد أما من ناحية الكيف؛ فانه "لا يحقق في معظمه المعايير الصحيحة للانتاج العلمي".

ويضيف أن الجامعة فقدت كثيرا من هويتها كمؤسسة لانتاج ونقل المعرفة واشاعة المناخ العلمي من خلال ترسيخ المنهج العلمي كموجه للسلوك الانساني لاسباب منها علاقة الجامعة بالسلطة السياسية "والتي اتسمت بتسلط الدولة على الجامعة".

ويدلل على ذلك بأن الجامعات المصرية منذ ثورة 1952 تمضي في ظل علاقة تسلطية مارستها المؤسسة الحاكمة ولا تزال وأدت هذه العلاقة الى سيطرة "العقل المسالم" على الاساتذة والطلاب وهو عقل يفكر بطريقة تقليدية مألوفة ولا يميل الى الصدام أو النقد ولا يطمح الى التغيير.

ويرى المؤلف أن جهد الاستاذ الجامعي في مثل هذا السياق اقتصر على "طرح ما هو معلن من حقائق دون نقد وتحليل. كما تحولت العلاقة بين أعضاء هيئة التدريس الى علاقة هرمية شبه عسكرية" بدلا من العمل بروح الفريق.

ويقول ان أزمة الجامعة تكمن في عدة عوامل في مقدمتها سيطرة الدولة عليها وحصرها في وظيفتها التعليمية بعد أن أنشأت الدولة أجهزة بحثية خارج نطاق الجامعات مثل مراكز البحوث ومعاهد التخطيط ومنحت هذه المؤسسات حظا أوفر في اجراء بحوث تخدم المجتمع "وتربط بين المعرفة والميدان".
"أدت هذه العلاقة الى استبعاد الجامعة من المنظور السياسي والايديولوجي للدولة وهذا بدوره أدى الى فقدها القدرة على تكوين المنظور السياسي والاجتماعي الذي يمكن أن يوجهها في أدائها لدورها البحثي ولدورها في خدمة المجتمع".
مع تحياتى /العبد لله الفقير لله
سبوح قدوس رب الملائكة والروح
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:59 PM.