تقرير : 11 نجما يفتقدهم ثمن نهائي المونديال

[Mohammad Asaad]

لفظ الدور الأول من منافسات كأس العالم 2018، أنفاسه الأخيرة، بتأهّل 16 منتخبا إلى الدور ثمن النهائي، ومغادرة مثلهم البطولة من مرحلة المجموعات.

وسيفتقد المونديال الذي يجري في روسيا، مجموعة من اللاعبين المؤثرين في الأدوار الإقصائية.

وفيما يلي لائحة بهؤلاء اللاعبين اللذين لم يكتب لهم النجاح رغم تألّق معظمهم على الصعيد الفردي:


محمد صلاح:



غاب محمد صلاح عن المباراة الأولى للمنتخب المصري بداعي الإصابة، وعاد أمام روسيا ليسجّل هدفا من ركلة جزاء، قبل أن يحرز آخر أمام السعودية، لكن منتخب بلاده ودّع البطولة بخفي وحنين، ليهدر على نجمه فرصة المنافسة على جائزة الكرة الذهبية هذا العام.
نور الدين أمرابط:



نجم المنتخب المغربي في النهائيات، قدّم أداء رائعا في الجناح الأيمن، وكاد يهز شباك إسبانيا بتسديدة خرافية لولا العارضة.

وترك اللاعب الذي ارتدى واقيا للرأس بعد تعرّضه لإصابة قبل أن يخلعه بسرعة، البطولة ببصمة أخرى عندما وصف تقنية الفيديو المساعدة بـ"الهراء" أمام الكاميرات.

باولو جيريرو:



في سن الرابعة والثلاثين، حقق المهاجم البيروفي الذي يخشى ركوب الطائرات، حلمة بالمشاركة المونديالية الأولى، رغم أنها كانت مهدّدة بسبب حرمانه مبدئيا نتيجة اكتشاف مستويات من الكوكايين في دمه خلال التصفيات.

وترك اللاعب المخضرم بصمة على البطولة بهدف في شباك أستراليا.

أحمد موسى:



سرق الأنظار خلال المباراة أمام أيسلندا عندما سجّل هدفين في غاية الروعة، وأراد مواصلة التألّق أمام الأرجنتين، غير أن الأخيرة انتزعت من منتخب النسور بطاقة التأهّل بفوزها عليه (2-1).
توني كروس:



سيبقى الهدف الثمين الذي أحرزه كروس من ركلة حرة في شباك السويد، خالدا في ذاكرته، لكنّه فقد أي قيمة معنوية له بعدما خرجت ألمانيا من الدور الأول للمرة الأولى منذ 80 عاما.
سون هيونج مين:



كافح مهاجم توتنهام لقيادة منتخب بلاده لتخطي الدور الأول، لكنّه فشل رغم تسجيله هدفا في الشباك الألمانية في الجولة الأخيرة.
كيلور نافاس:



فشل حارس ريال مدريد في تقديم أداء يحاكي ذلك الذي قدّمه في مونديال 2014، غير أنّه ذكّر المتابعين بقدراته في مناسبات عدة دون أن تنجح كوستاريكا في عبور الدور الأول.
سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش:



أظهر لاعب الوسط الصربي الشاب، علامات على ما يحمله المستقبل له، في ظل رغبة أندية عملاقة في شراء خدماته من لاتسيو الذي يطالب بـ80 مليون يورو على أقل تقدير لضمّه.
وهبي الخزري:



سجّل التونسي الخبير، هدفين في البطولة، رغم أنه بدأها وهو مفتقد لجاهزيته البدنية الكاملة عقب شفائه من الإصابة، كما صنع هدفا لزميله فخر الدين بن يوسف أمام بنما.
ساديو ماني:



لم تشفع الأهداف العشرة التي أحرزها مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا، لماني، للتألّق مع المنتخب السنغالي.

ورغم إحرازه هدف في مرمى اليابان، فإنه خرج مع بلاده من الباب الخلفي، بفضل قاعدة اللعب النظيف.
روبرت ليفاندوفسكي:


قبل البطولة، كان متوقّعا أن ينافس مهاجم بايرن ميونخ على جائزة الهدّاف، وسرعان ما انهارت أحلامه بخسارتين متتاليتين، ليفشل ليفا في هز الشباك في 3 مباريات.