|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() مقدمة الكتاب كنت سابقا أعتقد – كما كان وما زال – يعتقد عامة المسلمين اليوم ، أن الطريق إلى تحرير القدس ، ستكون بالوحدة العربية ، وهذا بلا شك ضرب من الخيال . أو بالعودة إلى الإسلام وقيام الخلافة الإسلامية ، وهذا أيضا أمر بعيد المنال ، والواقع لا ينبئ بذلك ، واليهود الآن يسيطرون على مجريات الأمور ، أكثر مما نسيطر على زوجاتنا وأولادنا ، فهم يراقبون ويُحاربون ، أي جسم مسلم أو عربي ، تحول من حالة السكون إلى الحركة ، وكل المحاولات الإسلامية والقومية العربية النهضوية ، وُئدت واشتُريت وبيعت في سوق النخاسة ، فلا أمل في المنظور القريب ، حسب ما نراه على أرض الواقع . وأما إسرائيل فعلى ما يبدو أنها ستبقى جاثمة فوق صدورنا ، تمتص دماء قلوبنا وتعدّ عليها نبضاتها ، لتثبت للعالم أننا ما زلنا أحياء ؟! والعالم يأتي وينظر ويهزّ رأسه موافقا ويمضي مطمئنا ، نعم إنهم ما زالوا أحياء ! وكأن العالم ينتظر منا أن نموت أو نفنى ، فيستيقظ يوما ما فلا فلسطين ولا فلسطينيون ، ليرتاح من تلك المهمة الثقيلة والمضنية ، التي رُميت على كاهله – وكأنه بلا خطيئة اقترفتها يداه – كي يرتاح من مراقبة طويلة ، لعملية احتضار شعب أُدخل إلى قسم العناية الحثيثة ، منذ أكثر من50 عاما وما زال حيا . وبالنظر إلى الواقع – قبل ثلاث سنوات – ولغاية هذه اللحظة ، فإنك تراه يقول بأن إسرائيل ستبقى . ولكن الأحاديث النبوية الشريفة ترفض ما يقوله الواقع ، وتؤكد زوالها قبل ظهور المهدي والخلافة الإسلامية ، ولكن كيف ؟ ومن ؟ ومتى ؟ وللإجابة على هذه الأسئلة كان لا بد من البحث ، ومن هناك وقبل ثلاث سنوات تقريبا كانت البداية . ما يملكه عامّة المسلمين في بلادنا من معتقدات فيما يتعلّق بتحرير فلسطين ، يتمحور حول ثلاثة عبارات تقريبا ، هي : أولا ؛ عبارة " شرقي النهر وهم غربيه " المشهورة لدينا بين فلسطينيي الشتات ، وثانيا ؛ عبارة " عبادا لنا " ، وثالثا ؛ عبارة " وليدخلوا المسجد " . والتفسيرات المعاصرة لهذه العبارات في مجملها ، حصرت التحرير بقيام الخلافة الإسلامية ، حتى أصبحت من الأمور العقائدية ، ويؤمن بصحتها الكثير من الناس إن لم يكن الأغلبية العظمى . أما حديث لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ويا مسلم يا عبد الله ، الذي غالبا ما نتدواله ، فهو يتحدث عن مسلمين حقيقيين لن يتوفروا في ظل هذه الأجواء على المدى القريب ، أو يتحدّث عن خلافة إسلامية ، ومما أعلمه أن الخلافة الإسلامية لن تكون إلا بظهور المهدي ، وخلاف ذلك لم أجد في السنة النبوية من الأحاديث ما يشير إلى هذه الفترة ، فهي مغيبة تقريبا إلا من حديث هنا أو هناك . في النصف الثاني من عام 1998م ، ومن خلال البحث الأولي في العديد من المصادر أمسكت ببعض الخيوط ، التي قادتني بدورها إلى الآيات التي تحكي قصة العلو والإفساد اليهودي في سورة الإسراء ، فطفقت أسبر معاني ألفاظها وعباراتها وتركيباتها اللغوية ، فتحصلّت على فهم جديد لآيات هذه السورة ، يختلف تماما عن معظم ما تم طرحه سابقا ، ومن خلال هذا الفهم استطعت الإجابة على معظم تساؤلاتي ، وتساؤلات أخرى كانت ترد في ذهني ، بين حين وآخر أثناء كتابتي لهذا البحث . عادة ما كنت أطرح ما توصلت إليه شفاها أمام الآخرين ، وغالبا ما كانت أفكاري تُجابه بالمعارضة أحيانا بعلم وأحيانا من غير علم ، وغالبا ما كان النقاش يأخذ وقتا طويلا ، وكان هناك الكثير ممن يرغبون بالمعرفة ، كل حسب دوافعه وأسبابه الخاصة ، وكانت الأغلبية تفاجأ بما أطرحه من أفكار ، فالقناعات الراسخة لدى الأغلبية ، مما سمعوه من الناس أو وجدوه في الكتب ، والواقع الذي يرونه بأم أعينهم يخالف بصريح العبارة ما أذهب إليه . والمشكلة أن الأمر جدّ خطير ، فالواقع الجديد والمفاجئ الذي سيفرض نفسه بعد عدة شهور ، عندما يأتي أمر الله ولا ينطق الحجر والشجر بشيء ! كما كانوا يعتقدون سيوقع الناس في الحيرة والارتباك ، لتتلاطم الأفكار والتساؤلات في الأذهان تلاطم الموج في يوم عاصف ؛ ما الذي جرى ؟ وما الذي يجري ؟ وما الذي سيجري ؟ لذلك وجدت نفسي ملزما بإطلاع الناس على ما تحصّلت عليه ، وعلى نطاق أوسع من دائرة الأقارب والزملاء . وبالرغم من محدودية قدراتي وتواضعها إلا أني حاولت جاهدا ، أن أصهر كل ما توصلت إليه مما علّمني ربي في بوتقة واحدة . تمثّلت في هذا الكتاب الذي بين أيديكم ، في أول محاولة لي للكتابة ، كمساهمة متواضعة في الدعوة إلى الله ونصرة لكتابه الكريم قبل أن يوضع على المحك ، عندما يتحقّق أحد أعظم الأنباء المستقبلية بشكل مخالف ، لما اعتادوا أن يسمعوه من آراء وتفسيرات كثرت في الآونة الأخيرة ، تتناول ما تُخبر عنه سورة الإسراء من إفساديّ بني إسرائيل . كما وحاولت جاهدا أن أقدم هذا الكتاب في أسرع وقت ممكن ، بعد أن تأخرت سنتين وأكثر شغلتني فيها مشاكل الحياة الدنيا ومصائبها ، عن إخراج هذا الكتاب إلى حيّز الوجود ، ومن ثم لأسعى لإيصاله إلى أكبر عدد من أمة الإسلام ، لعله يجد فيهم من يلق السمع وهو شهيد . فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله قال تعالى ( فَبَشِّرْ عِبَادِ ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ ، فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) ( الزمر ) تعريف عام بفصول الكتاب يمكنك مطالعة جميع فصول الكتاب ... الآن وخلال تواجدك في الموقع ... بعد الضغط على رابط [ تصفح الفصول ] أسفل الصفحة الجزء الأول الفصل الأول : البداية مقدمة وتمهيد وتعقيب الفصل الثاني : زوال إسرائيل قبل ظهور المهدي عرض وتحليل مجموعة من الأحاديث النبوية نستنتج من خلالها اختفاء الدولة اليهودية قبل خروج المهدي . الفصل الثالث : مختصر لمجمل أقوال المفسرين عرض خلاصة لأقوال كبار المفسرين في آيات سورة الإسراء ، من حيث تفسيرهم للمفردات ، وأقوالهم في المبعوثين على بني إسرائيل في المرتين . الفصل الرابع : وكل شيء فصّلناه تفصيلا تفسير وتحليل تفصيلي للآيات التي تعرّضت لذكر مرتيّ الإفساد والعلو اليهودي ، ووعديّ الأولى والآخرة في سورة الإسراء ، في ضوء ما قدّمه المفسرين القدماء ، من خلال فهم جديد وطريقة عرض سهلة ولغة بسيطة ميسرة لعامة الناس . الفصل الخامس : تاريخ وجغرافيا بني إسرائيل في القران مراجعة شاملة لتاريخ وجغرافيا بني إسرائيل في القرآن الكريم والسنة النبوية ، مع إهمال معظم الروايات الإسرائيلية التي امتلأت بها كتب التفسير . الفصل السادس : تاريخ اليهود في التوراة والتلمود عرض تاريخي للعلو اليهودي الأول وكيفية زواله حسبما ترويه التوراة والتلمود . الفصل السابع : فلسطين عبر التاريخ استعراض لتاريخ فلسطين مع اليهود ، منذ قيام مملكتهم الأولى وحتى قيام دولتهم الثانية في فلسطين . الجزء الثاني الفصل الأول : المؤامرة اليهودية على العالم عرض تحليلي لسيناريوهات التآمر اليهودي عبر العصور ، منذ نشأتهم حتى عصرنا هذا . الفصل الثاني : النبوءات التوراتية بين الماضي والمستقبل استعراض وتحليل جانب من النبوءات التوراتية ، التي تحقّقت في الماضي والنبوءات التي لم تتحقّق ، والاستدلال على الكيفية التي يقرءون بها تلك النبوءات . الفصل الثالث : النبوءات الإنجيلية بين الماضي والمستقبل استعراض وتحليل جانب من النبوءات الإنجيلية ، التي تحقّقت في الماضي والنبوءات التي لم تتحقّق ، وعرض الكيفية التي يقرأ بها النصارى الجدد تلك النبوءات . الفصل الرابع : الغربيون وهوس النبوءات التوراتية والإنجيلية بيان مدى الاهتمام الذي يُبديه الباحثون والدارسون الغربيون للنصوص النبوية الخاصة بأحداث النهاية ، ومدى انشغال عامة وخاصة النصارى الغربيين بهذه النبوءات . الفصل الخامس : السياسة الأمريكية ونبوءات التوراة والإنجيل بيان مدى التأثير المدمّر لتلك النبوءات ، في قرارات ساسة أمريكا والغرب ، وخطورة تفسيراتهم اللفظية للنصوص ، على الدول العربية والإسلامية بشكل خاص ، والقسم الشرقي من الكرة الأرضية بشكل عام . الفصل السادس : الكتب المقدسة تأمر اليهود بتدمير أصحاب البعث استعراض النصوص التوراتية والإنجيلية ، التي تحضّ وتأمر اليهود بإبادة وتدمير أصحاب البعث ، والتي دفعتهم لتسخير أمريكا وحلفائها للقيام بهذه المهمة بالنيابة . الجزء الثالث الفصل الأول : وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة قراءة وتحليل في معطيات الواقع الحالي ، وإظهار مدى مطابقتها وتوافقها مع الوعد الإلهي ، وبيان مدى قرب تحقّق هذا الوعد على أرض الواقع ، وعرض صور للدخول من القرآن وأمثلة من التاريخ والواقع ، لتقريب صفة الدخول القادم للمسجد الأقصى . الفصل الثاني : وليتبروا ما علوا تتبيرا استقراء التغيرات التي ستطرأ على معطيات الواقع الحالي بعد زوال الدولة اليهودية ، وعرض لظروف الحرب العالمية الثالثة وأطرافها ونتائجها . الفصل الثالث : وجعلنا لمهلكهم موعدا استنباط قواعد رياضية بسيطة قابلة للفهم والهضم ، واستخدامها في استخراج مواعيد محتملة لنهاية إسرائيل وأمريكا ، وخروج المهدي ونزول عيسى عليه السلام . الفصل الرابع : فإنما يسّرناه بلسانك لعلّهم يتذكّرون نبوءة جديدة وردت في سورة الدخان تتمثّل على أرض الواقع ، نكتشفها من خلال فهم جديد للسورة ، نقوم فيه باستنباط مواصفات الدخان المذكور في السورة ، وصفات القوم الذين سيغشاهم الدخان . الفصل الخامس : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين عرض لمقالات صحفية مدعمّة بالصور ، تتحدّث عن دخان داهم أحد العواصم العربية ، وبيان مدى توافق صفاته مع وصف الدخان الوارد في سورة الدخان . الفصل السادس : بل هم في شك يلعبون وصف لما كان يجري في تلك العاصمة العربية ، من حروب يُشنونها على الإسلام ، تقودها المؤسسات الثقافية الرسمية قبل ظهور الدخان تتطابق مع ما تُخبر عنه السورة . الفصل السابع : ثم تولوا عنه وقالوا مُعلّم مجنون وصف لما زال يجري في تلك العاصمة العربية بعد ظهور الدخان . الفصل الثامن : يوم نبطش البطشة الكبرى بحث أمر البطشة الكبرى التي توّعد فيها رب العزة بالانتقام من سكان تلك العاصمة ، لمحاربتهم دينه ولإيذائهم رسوله الكريم . الفصل التاسع : الطوفان الأخير وطوق النجاة قراءة في آيات متفرقة من القرآن ، تُنذر بقرب انسكاب الغضب الإلهي ، على الظالمين والمفسدين في الأرض ، وعلى الذين فسقوا عن أمر ربهم ، وانشغلوا بالحياة الدنيا ومتاعها أينما وقع ذلك منهم ، كما ونقدّم عرضا لمراحل الطوفان القادم . مراحل الطوفان القادم أكبر وأبشع مذبحة في تاريخ الشعب اليهودي في فلسطين تحالف العرب مع الروس في حرب عالمية نووية ثالثة ، تنتهي بفناء الحضارة الغربية ومظاهرها عودة أجواء داحس والغبراء في المنطقة العربية لتصفية الحسابات فيما بعد الحرب العالمية الثالثة خروج المهدي من مكة ، وبدء حروبه لضم الجزيرة العربية وإيران وتركيا ، والملحمة الكبرى مع الروس سقوط عبدة المادة وظاهر الحياة الدنيا بين براثن الدجّال في حرب الجوع والعطش نزول عيسى عليه السلام ، والذبح النهائي للدجال وأتباعه من اليهود على مشارف القدس فناء من بقي من الشعوب الشرقية في حرب يأجوج ومأجوج ، وحصر الصفوة من عباد الله مع عيسى عليه السلام في جبال فلسطين فناء يأجوج ومأجوج ، وتغيّر في جغرافية الأرض وعودة مناخها الفردوسي ( جنة آخر الزمان ) كما كانت على عهد آدم عليه السلام عصر الأمن والسلام تحت حكم عيسى عليه السلام ، مكملا سنين عمره حتى يبلغ سن الكهولة ساهم معنا في نشر هذا الكتاب أخي القارئ … ساهم معنا في نشر هذا الكتاب بإرسال دعوة لزيارة الموقع عبر البريد الإلكتروني ... أو بنشر إعلان ... أو بعمل رابط لهذا الموقع قال تعالى ( وَمَنْ أَظْلَمُ ، مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ ، وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (140 البقرة )وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... بأن منّ علينا وجعلنا من المسلمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ديني ودينك فى الدنيا والاتنين من عند الله شيلنا ارض وحدة حفظنا ام وحدة تعلو نحلف نصونها وعزة جلالة الله |
العلامات المرجعية |
|
|