الحكومة الظريفة اللطيفة أم دم خفيف

بسم الله الرحمن الرحيم

في وقت يشهد فيه العالم الكثير من التطورات والإحداث الجارية على الصعيد العالمي
بسبب الهزة الاقتصادية الكبيرة والتى فاقت فاقت هزة فيفى عبده فى كثير من أفلامها
نجد ان الحكومة المصرية الظريفة اللطيفة ام دم خفيف كما عودتنا دائما تخرج مرفوعة الرأس وكان الأمر
لا يعنيها مصر بخير والأسواق المصرية بخير ولان يحدث اى تأثر للاقتصاد المصري
بهذه الهزة مع العلم ان كل المؤشرات الحالية تشير إلى ان العالم بأكمله
سوف يتأثر بما يحدثلكن رغم كل هذا تخرج علينا الحكومة بهذه التصريحات
وكان مصر تتعامل فى الأسواق مع نفسها
وكان الجنيه المصري والاحتياطي النقدي المصري قوى لدرجة تجنبه هذا الانهيار الكبير
_________________________

سياسة الكذب


من المعروف على الحكومة المصرية الظريفة اللطيفة ام دم خفيف أنها ما فتئت تتحدث بذلك الأسلوب الكاذب والذي يصل الى حد الثقة فى كذبها فالغريب ان جميع حكومات العالم اعترفت بالخطر الشديد المحدق با اقتصاديها بل وتحاول جاهده إيجاد الحلول التي تمكنها من تخطى تلك ألازمة لكن الحكومة المصرية
ما تزال واثقة بالطبع من اقتصادها القوى المتين
وهنا استشهد بمقولة سمير غانم ( العروسة متينة والعريس متين .... أعتقد انه كان يقصد هنا الاقتصاد والجنيه المصرى )
من تحاول ان تخضع تلك الحكومة التى تعتقد أنها فى مناه عن اى خطر محدق بالأسواق
ربما مع الحكومة الكثير من الحق فيما تدعيه لأنها تعلم جيدا
كما نعلم نحن انه ليس هناك اقتصاد دولة نخاف عليه
ربما بعد ان تدمر الاقتصاد المصري على يد حكومة نظيفة واعتقد ان لها حكمة
فى ذلك حتى لا يموت نصف الشعب من هول المفاجأة
سوال وزير المالية المصري عن مصير إيداعات الأشخاص فى البنوك الأمريكية فكان رد الوزير ؟
يستهله حد قالهم يحطها هناك
بالطبع الوزير يقصد ان امن مكان هو ليس مصر ولكن فى سويسرا
حيث نصف أموال الشعب مسروقة ومهربة هناك .
إلى متى سوف تظل الحكومة المصرية تتعامل بتلك الثقة الكاذبة فى جميع المشاكل
هل أصبح الكذب من صفات الحكومة وهل أصبحنا من
ألبلها لكي نصدق كل ما تدعيه الحكومة او ندعى إننا نصدق
وهل ستظل الحكومة الظريفة اللطيفة ام دم خفيف تدعى أنها تعرف كل شيء
أم إننا نحتاج الى ان نقف وقفة حق ونرجع أنفسنا فى النهاية
وقبل ان نبكى على اللبن المسكوب ؟!!!