|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() يحكى أن الزمالك في العصر القديم كان يمر بحالة من التخبط و عدم الاستقرار و الفوضى و تراجع نتائج الفريق. حالة عجيبة و مزرية من اللا مبالاة و افتقاد الحماس و الرجولة في الملعب و زيادة التمردات. كان الزمالك في ذلك الوقت تحت قيادة مدرب اجنبي من بلاد البرتغال البعيدة, اسمه مانويل كاجودا .. و كانت الجماهير تعاني و تحترق من أجل فريق لم يتبق منه فقط سوى اسمه الذي كان يثير الرعب في الماضي البعيد. و احتار جميع الحكماء في تشخيص السبب فضلاً عن علاجه.. و تناقشوا و تساجلوا و لكن دون جدوى.. و هنا قرر زعيم القبيلة البيضاء ممدوح عباس أن يأتي بساحر خارق و مبدع من فرنسا اسمه هنري ميشيل. تقول الأسطورة أن ميشيل قد غير كل شيء في الزمالك في ذلك العصر.. فاستطاع أن يقمع التمردات.. و فرض سيطرته على الفريق بقبضة حديدية. و على الجانب الفني استطاع الساحر ميشيل أن يقدم أداء أبهر به الخصوم قبل الجماهير البيضاء بمجموعة من اللاعبين لا ترقى أن تمثل اسم الزمالك. استطاع هنري ميشيل أن يرد للزملكاوية بأسهم و كرامتهم و أن يجبر مدرب الخصوم على البكاء على خط الملعب و هو الذي طالما تغنت به جماهير المنافس طويلاً. استطاع أن يحقق للزمالك المركز الأول في الدور الثاني من الدوري متفوقاً على جميع المنافسين بدون أي أدوات مساعدة من اللاعبين المتميزين الذين كاد فريقه أن يخلو منهم. هذه هي الأسطورة المنقوشة على جدران نادي الزمالك يحكي عنها التاريخ و تغني لها الجماهير البيضاء بألحان القلوب و حنين العودة إلى ذكريات لايزال طيفها يتلألأ. هذه رسالتنا .. و أغنيتنا .. و أمنياتنا إلى مجلس الإدارة الذي يعتبره جمهور الفريق امتداد لهم في مدرجات الدرجة الثالثة بأسمائهم التي حفروها بالعطاء و الهتاف لنادي الزمالك على مدى عقود. هذه هي الهدية التي ننتظرها من مجلس الإدارة, الذي نرجو ألا يلتفت إلى السموم الحمراء المدسوسة في العسل و دموع التماسيح و الحرص على مصلحة نادي الزمالك ! فالزمالك لم يعشقه أحد غيرنا.. لم يحبه و يعطيه و و يتألم و يبكي من أجله و يهتف له سوى جمهور القلعة البيضاء الذي أثبت عشقه و ولاءه مرات و مرات. و بالتالي فإن واجب الإدارة هو الالتفات لهم, و لأحلامهم.. و عدم الاستجابة لضغوط حمراء تحذر مرعوبة من عودة هنري ميشيل بداعي الحفاظ على كرامة الزمالك ! فكرامة الزمالك هي أن يفوز و أن يقهر المنافس !! كرامة الزمالك أن يرفع العلم الأبيض على أرض كل استادات افريقيا فارساً مغواراً و أسداً يخشاه الجميع. هذه هي كرامة الزمالك التي أعرفها .. أما ان نضيع على انفسنا فرصة تاريخية للعودة كما كنا من أجل حرص أحمر مزيف و مقرف على كرامة الزمالك فهذا هو الجنون بعينه ! نعم .. لن نسامحكم إذا فرطتم في هذه الفرصة خوفاً من منافس اعتدنا منه على أن يفعل كل شيء لكي يسحقنا و يمحو اسمنا بل و يمحونا من سجلات التاريخ. منافس خائف و مذعور من مدرب ترك بصمته على الزمالك و اهان الأحمر اهانة قصوى في الملعب لم يحتملها فبدأ يخترع الحجج و يتصيد الأخطاء حتى لا يجرحه الزمالك في وجهه بمخالبه الحادة التي استراح منها منذ زمن طويل ! اذا كانت كرامة الزمالك في الشرط الجزائي فأجبروا هنري ميشيل على توقيع شرط جزائي تاريخي ! اذا كانت كرامة الزمالك في الاعتذار فليعتذر هنري ميشيل في مؤتمر صحفي للزمالك لكي يخرس الجميع ! و الحقيقة أنني اتعجب من المنافس تحديداً الذي يتحدث عن كرامة الزمالك و يرفض عودة ميشيل مع أنه أول من لجأ لهذه الورقة و اعاد مانويل جوزيه بعد أن وجد نفسه مهدد بالهبوط إلى الدرجة الأدنى ! لن يرهبنا الإعلام.. و لن يرهبنا المنافس.. لأننا نعلم أن معنا مجلس ادارة لا يلتوي و لا يلين و لا يستجيب للضغوط اياً كانت. مجلس يعمل فقط من أجل سعادة الجمهور الأبيض و قراراته من أجل مصلحتهم و ليست من أجل الإعلام أو من اجل المنافس الأحمر. الزمالك لم يعد يحتمل مزيداً من التجارب.. و جمهور الزمالك لم يعد يحتمل مزيداً من الاحتراق.. لم نعد نطيق هذه الشماتة البغيضة أو الإهانات التي يوجهها لنا اللاعبون في الملعب بنتائجهم المخجلة و اداءهم الذي يفتقر إلى قرصان يتعامل مع بحارته بالسيف و ليس مدرب من الطراز التقليدي. قرصان يرفع الراية السوداء لكل من يجرؤ على المساس بالزمالك سواء من لاعبين متمردين أو منافسين يشربون الصودا نخب انكساراته ! دعونا ننفض عباءة التجارب و الاستسهال فنحن لم نعد نطيق مزيداً من الاحتمال ! نحتاج إلى مدرب تعامل مع الفريق و حقق نجاحات مبهرة معه من قبل و ليس إلى مدرب يحتاج إلى شهور للتعرف على لاعبيه ! نحتاج لمن يعطينا الأمل و التفاؤل و من نثق في اسمه و تاريخه العريض الذي يجبر الجميع على احترامه. و كل هذا يتلخص في اسم واحد فقط هو : هنري ميشيل ! فمهما بحثنا و مهما حاولنا لن نجد مدرباً آخر تتوافر فيه كل هذه المميزات.. مدرب عالمي يعرفنا و نعرفه.. يعرف عيوب فريقنا و مميزاته و يعطي دروساً في علم قهر المنافسين ! مدرب يعرف جيداً كيف يحقق أحلام جماهيره و يسيطر على لاعبين من الصعب السيطرة عليهم ! و إذا كان هنري ميشيل قد ابهر الجميع بلاعبين متواضعين فماذا سوف يفعل حالياً مع فريق به العديد من النجوم ! مجلس الادارة : فلتتحملوا نتيجة اختياركم الذي ربما يكون فارقاًَ في تاريخ الزمالك.. فإما التجارب و الاستسهال و مدرب يحتاج إلى شهور للتأقلم و بعد ذلك ربما ينجح و ربما يفشل فلا خبرة و لا تجربة سابقة له مع الزمالك. و إما استحضار التاريخ و تحقيق أحلام الجماهير و الثأر الحقيقي لكرامة الزمالك ليس من ميشيل و لكن من المنافس ! فماذا تختاروا ؟!
__________________
![]() تحت شعار كلنا عرب
|
العلامات المرجعية |
|
|