|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
Center]
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() سأقوم بنقل لكم أجمل ما قرات للكاتب " ايميل شوقي " في كتابه قطوف من هنا وهناك واتمنى ان ينال الجزء الأول اعجابكم ولو أعجبكم سأنقل لكم كل ما أعجبني منه ![]() وأول شيء أحب أن انقله لكم ![]() مفتاح قلبي ![]() مفتاح قلبي قد يتبادر إلى زهن القارئ , من عنوان هذا المقال مفتاح قلبي .. أنني سأكتب عن قصة حب , بين عاشق وعشيقتة أو بين زوج وزوجته , أو بين فتى وفتاته ولكن الهدف بعيد , والغرض أسمى وأرفع .. ففي سكون الليل الرهيب , والناس في طريقهم إلى عالم النوم والراحة , يركضون ويلجون .. خلوت إلى نفسي , المجهدة تفكيرا حرا , وحبا عميقا , لخير البشرية والإنسانية جميعا , وسألتها هذا السؤال .. ما هو سر تعاسة الأزواج والمتزوجون في محيطنا العربي الاجتماعي ؟؟ وبعد دراسة حالات متعددة , وبعد تنقلات مختلفة عابرة , في بيوت المتزوجين , وقفت على هذا السر الكبير فالفتاه العربية , في مطلع شبابها , المتفتح نضارا وجمالا وقلبها العامر بالأيمان بالله , ونفسيتها الحساسة المرهفة , دائما تتطلع إلى رجل أحلامها , الذي سيسعدها , وتتمنى ساعة تحقيق هذا الأمل الخفاق , الذي يداعب تفكيرها بموجاته المتكررة , حتى يوم إعلان زفافها .. فمفتاح قلب كل فتاة , هو نفس , مفتاح قلبك , وقلبي .. يوم أن دخلنا جنة المتزوجين والمتزوجات , بأرواحنا قبل أقدامنا ورضينا بحكم الله العظيم , في بناء مجتمع صغير , مدعم الأركان على أسس المحبة , والتعاون , والتفاهم , والسلام . وكثيرا ما نرى بعيوننا المدققة , أن هذا المفتاح الثمين مفتاح السعادة الزوجية . لا تهتم به أغلب الآسر العربية , في محيطنا الاجتماعي , لأنها لا تؤمن بمبدأ حرية الاختيار , ودراسة النفسيات الذي يصطدم دائما برغبات وميول كل فتاة مثقفة متحررة . فسيطرة الوالدين , بحكم المركز العائلي , والرأي الأول بطبيعة الحال لهما لا يعطيان الفرصة الواسعة الكاملة , للفتاة لكي تختبر عقلية , رجال المستقبل , من زاوية ميولة , وغاياته , وأهدافة , في مجالات حياة الجديدة المقبلة . من هنا تتكشف لنا ثغرات الخلاف المتواصلة , التي لا تفتى إلى طلب الطلاق فحسب , وما أبشع هذه الكلمة على نفس , بل تواصل زحفها , إلي مواقد النار حيث يلعب " الشيطان " دورة التمثيلي ويؤديه أحسن الأداء , فتنقلب السعادة , إلى جحيم وكرب , وألم , وأحزان فهذه الحلقة المفقودة , حلقة الاختيار والدراسة النفسية , نستطيع أن نتداركها من ألان بكل حكمة وروية ويقظة , فنتيح للفتاة وعريسها , فرص التعارف , والتفاهم , في جو مشبع , بالسمو الروحي , حتى يتم بناء الرباط الاجتماعي بينهما , على أسس متينة , ووجهات نظر مختلفة في الهدف والغاية والمقاصد .. إنها إن فعلا ذلك , فسوف يعيشها سويا , في جنة الأحلام الصغيرة , الحافلة المسرات , وراحة البال والفكر لو أعجبكم سأكمل
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|