|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
لا يمكننا تحقيق التوافق و الانسجام الاجتماعي الثقافي دون ترسيخ فكرة الحوار …
فهي بوابة نحو ثقافة الرأي و الرأي الآخر في جو من الحرية و التآخي .. و لكن لن يأتي ذلك من دون تطبيقها على أرض الواقع.. إذا أردنا أن نبدأ الحوار .. نبدأها مع الذات.. محاسبتها ... التأمل في سلوكياتنا تحت شعار حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا الغير و بعد ذلك تأتي الأسرة باعتبارها النواة الأساسية في المجتمع حيث أن الحوار بين الأب و الأم و بينهما الأولاد يساهم إلى حد كبير في بناء أسرة هادفة و سعيدة يسودها جو من الاستقرار و الطمأنينة. يأتي التالي الحوار بين الأقارب.. صلة الرحم .. فك المشاكل بالطرق الودية ننتقل إلى المدرسة .. الحوار في المدرسة مطلوب باعتبارها قاعدة بناء ثقافة الحوار و هذا بطريقة معاملة الأساتذة للتلاميذ.. محاورتهم.. البحث في تطلعاتهم .. و حل مشاكلهم نصل إلى الحوار الوطني.. تفعيل الحوار يكون عبر اشتراك الدولة و الأحزاب و ممثلي المجتمع من فئات في جو من التحاور قصد إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد من دون تهميش أو إقصاء أي طرف .. كما أن علاج المشكلات مهما كان نوعها و حجمها بالبحث في المسببات و منه ينبعث الحوار في وسائل الإعلام من خلال الحصص التلفزيونية و الإذاعية و محاولة علاج كل القضايا الشائكة.. الغرب المتطور لم يحقق وحدته بالشعارات أو تطبيق سياسة الهروب إلى الوراء و لكن بداية تفعيل الوحدة كالوحدة الأوروبية كانت بالحوار بين كل دول الاتحاد و من ثماره عملة واحدة و جواز سفر واحد و بطاقة هوية واحدة .. الم يفعلها عظيم العظماء جمال عبد الناصر من قبل " الوحدة" ؟؟؟ لكن نحن الآن مازالت ثقافة العرش تحكمنا و سياسة الجهوية عنواننا و الدليل على ما أقول هو عدم مقدرة بعض الحكام العرب على الجلوس مع بعضهم البعض فكيف تكون ثقافة الحوار؟؟؟؟
__________________
![]() لا أمان للبشر واللى يأمن لهم يستحمل غدرهم
|
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
شكرا على ردك يامجدى
__________________
![]() لا أمان للبشر واللى يأمن لهم يستحمل غدرهم
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|