#1
|
|||
|
|||
![]() خبراء التعليم الأزهري يؤيدون إنشاء المعاهد الفنية
تخفف الكثافة في الثانوي.. وتتيح الفرصة للحصول علي "الجودة" عمر عبدالجواد أعلن خبراء التعليم الأزهري تأييدهم لقرار د.أحمد نظيف رئيس الوزراء ووزير شئون الأزهر بإنشاء أول معهد فني صناعي بحلوان يلتحق به الطلاب أصحاب المجاميع الضعيفة أو الراغبون من الحاصلين علي مجاميع مرتفعة في الشهادة الإعدادية وتكون الدراسة به 5 سنوات علي أن يتم استكمال الهيكل التنظيمي للعمل خلال العام المقبل. قال الخبراء إن هذه الخطوة مهمة وجاءت متأخرة وأكدوا ضرورة تعميمها رافضين الاتهام بأن الأزهر يقتصر علي العلوم الشرعية فقط. قال الشيخ سليمان خيري رئيس منطقة القاهرة الأزهرية إن تلك الموافقة جاءت بمثابة الإنقاذ خاصة أن هناك تراكمات سلبية من طلبة الثانوية الذين يرسبون بصورة مستفزة وليس لديهم رغبة في التعليم النظري وأولياء الأمور يصممون علي استكمال أبنائهم التعليم مما يجعل الكثافة مرتفعة وتضيع فرص الطلاب الجادين في التحصيل الدراسي وسط كثافة طلابية مناسبة تتيح للمعلم الشرح في جو هاديء. أضاف: أن الجامعة تعاني من طلبة الثانوية الذين ليس لديهم رغبة في التعليم الجامعي ويرسبون لمدة عامين ويتم تحويلهم لكليات أخري ويحدث ما حدث ويشغلون أماكن لزملائهم الجادين وبالتالي كان الحل في إنشاء عدد من المعاهد المتوسطة وبالتالي كان الأمر لازما في المعاهد لوجود نفس المشكلة وأن إفراز المعاهد يصل للجامعة. أشار الشيخ خيري إلي أن القائلين بقصر التعليم الأزهري علي الشرعيات فقط مخطئون فالإسلام دين الحياة الشامل وبدلا من العجز الذي نجده سنويا في المعاهد خاصة في الفنيين. قال إننا نجد مشكلات عامة في إصلاح المنازل من سباكة ونجارة نظرا لسوء أخلاقيات العمال بهذه المهنة وبالتالي إذا نجح الأزهر في دعم المجتمع بهذه الشريحة التي تدرس العلوم الشرعية بما تحويه من حث علي الصدق والأمانة وعدم الغش أو التدليس سيكون هذا بمثابة نجاح كبير خاصة أن الأنبياء كانوا يحترفون المهن وبالتالي لا عيب ولا حرج في وجود طلاب الأزهر فنيين. أما الشيخ عمر داود رئيس منطقة الجيزة الأزهرية فقال: إن هذا القرار الجيد له فوائد عظيمة علي عملية التعليم بالأزهر حيث يساعد علي تخريج طلاب محترفين للمهن الصناعية مما يساعد علي وجود تميز فالواقع العملي أكد أن طالب الكليات الهندسية ليس بكفاءة خريجي المدارس الصناعية نظرا لاعتماد خريج الكلية علي النظريات واحتكاك طالب المدارس بالواقع العملي. أضاف أن الحصر لأحوال المناطق الأزهرية يكشف أن هناك الآن من الطلاب الذين يدرسون في الثانوية دون رغبة ولكن لا يجدون البديل ويمثلون في الوقت ذاته عبئا لا يمكن الفكاك منه حيث لا يمكن عزلهم وفقا للقانون وفي ذات الوقت يتسببون في إحداث مشاكل بين زملائهم لميلهم إلي الدراسة العملية. قال هناك ميول مختلفة بين الطلاب حيث تتركز موهبة أحدهم في الدراسة النظرية والبعض الآخر يتفوق في الأعمال الجسدية ومن المنطق تصنيف الطلاب حسب الإمكانيات التي يتميزون فيها مثلما يفعل الغرب أم القضية أننا نرغم الطلاب علي دراسة ما نريد وليس في الإمكان أفضل مما هو موجود والنهاية نجد ملايين العاطلين أو يدخلون الجامعة يستنفدون مرات الرسوب ثم يذهبون للعمل كمقيمي شعائر وهي بطالة مقنعة فالإسلام يريد العمل الجاد للنهوض بالأمة من المنحدر الذي تعيشه لتأخذ مكانها اللائق بها بين الأمم. أوضح د.حمدي نصار نائب رئيس هيئة ضمان الجودة ومسئول ملف تحقيق الجودة بالأزهر أن هذه الخطوة تسهم بشكل فعال في تحقيق الإيجابيات التي نرغبها حيث كانت هناك عقبة تواجهنا كلما أردنا تنفيذ المخطط للجودة الشاملة وهي الكثافة المرتفعة داخل فصول المعاهد العامة نظرا لما يتميز به التعليم الأزهري من مجانية تجعل محدودي الدخل يتجهون لإلحاق أبنائهم به.. وأضاف أن الطالب الذي يزيد داخل الفصل يعوق عملية توفير جو مناسب ولائق للنهوض بالتعليم الأزهري وبالتالي بدأت الجامعة تستجيب بفتح معاهد متوسطة وجاءت الخاتمة من الأزهر بفتح معاهد فنية صناعية لطلبة الإعدادية ومن هنا يمكن الانطلاق للجودة الشاملة في ظل خفض الأعداد الزائدة بالثانوية وقصر دخولها علي المتميزين الذين يحصلون علي درجات مرتفعة والباقون لا يعدمون فرصتهم بالمشاركة في الحياة من خلال وظائف وصنعات تحفظ أقواتهم وتوفر لهم فرص عمل بدلا من البطالة. نفسى اعرف مين هم الخبراء دول وباى حق يقولوا كده وازاى يكون تعليم ازهرى وفنى التعليم الازهرى اساسا لتعليم العلوم الشرعية اللى عاوز صنايع او تجارة يروح التربية والتعليم ياجماعة دى خطة لتدمير الازهر واخراجه من جلده يارب عليك بالظالمين اريد ان اعرف رايكم فى هذا الموضوع الخطير آخر تعديل بواسطة أ/ هشام العيسوى ، 22-12-2008 الساعة 12:13 AM |
العلامات المرجعية |
|
|