قصة قصيرة ....... طويــــــــــــــــــــــــلة جداااااااااااا ـــ غريبة جدا جدا .

[محمد عبد العظيم وسية]

قام فجأة وخرج من مكتبه وأمر كل من يعمل بمكتبه أن يقوموا بالتفتيش المفاجئ على المصنع عماله ومهندسيه ،
فجيء له بتقرير خطييييييييييير
التقرير:
كل عمال المصنع يعملون في جد ونشاط خوفا على ( لقمة العيش )
وكل مهندسي المصنع يعملون في جد ونشاط زائد لدرجة أنهم يرتدون زي العمال وينزلون بأنفسهم وسط العمل والآلات ليباشروا عملهم بمنتهى الأمانة والإخلاص ...........................................
ما عدا واااااااااااااحد ..

من هو ؟؟ وماذا يفعل ؟؟ وكيف يتقاضى مرتبا على خموله وإهماله وتقصيره ؟؟
كيف تتركونه حتى الآن دون أن ترفعوا لي تقريرا مفصلا عنه ؟؟

قالوا له : تفضل يا سيدي لتراه بنفسك .
واقتربوا جميعا من مكتب هذا المهندس .. وفوجئوا بأن بابه مفتوح على مصراعيه .. ووجدوه جالسا إلى مكتبه وواضعا قدميه فوق المكتب ، وشارد الذهن ناظرا إلى سقف الغرفة .

هكذا يا سيدي كلما دخلنا عليه وجدناه على هذه الحال ، لا ينزل بين العمال ، ولا يرى الآلات ولا يتابع صيانتها ..
والأكثر من ذلك يا سيدي وأشد خطورة أنه وبسببه بدأت صيحات التمرد تعلو من باقي المهندسين مطالبين بالمساواة بينهم وبين هذا الكسول الخامل الذي يتقاضى مرتبا كبيرا ولا يعطي مقابله أدنى مجهود .

أمر على الفور مدير المصنع بعقد اجتماع فوري لكل من في المصنع عمالا وإدارة ومهندسين , والغريب أنه أمر أيضا ألا يحضر الاجتماع ذلك المهندس الكسول ، وأمر ألا يخبره أحد بالاجتماع .

وفي الاجتماع فجّر مدير المصنع قنبلة لم يتخيلها أحد ..

قال : إياكم ثم إياكم ثم إياكم .. أن تزعجوا هذا المهندس ..
إياكم أن تطلبوا منه أن يعمل كباقي المهندسين .. إياكم أن تساووه بالباقيين في العمل أو المجهود .

فعلت صيحات التذمر والغضب من الجميع ..

فرد المدير بصوت عال وأسكت الجميع ..

لأن هذا المهندس الذين تقولون : إنه خامل وكسول ولا يتحرك من مكتبه ولا يشارك باقي المهندسين ..

قد جاء بفكرة للمصنع منذ فترة .. قد أعادت علينا 5 مليار دولار ... وأتي بهذه الفكرة وهو جالس إلى مكتبه واضعا قدميه فوق المكتب ناظرا شاردا إلى سقف الغرفة ..

فإياكم أن تقطعوا عليه إبداعه ..

ــــــــــــــــ

سبحان الله .. الغرب يقدرون المبدعين أيما تقدير ..

ونحن هنا نقتلهم في كل مكان ... بخنجر مسموم اسمه ( الروتين ) .



تحياتي واحترامي
مهندس خامل كسول

[مشتاقة لرضا الله]

ههههههههههههههه والله حاجة غريبة فعلا
بس الروتين ده بقى فى دمنا يعنى محدش يقدر يعيش من غير روتين فى البلد دى
لنا الله