|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
مسعف مصرى يخالف الأوامر بحثاً عن أنبوبة أكسجين.. لإنقاذ فلسطينى من الموت
٩/ ١/ ٢٠٠٩ الأخ المرافق يتحدث «للمصري اليوم» «لا أعرفه.. ولا يعرفنى.. ولكنه إنسان» هكذا وصف عامل فلسطينى مسعفاً مصرياً رافقه وأخاه المصاب من الحدود المصرية إلى معهد ناصر. وأضاف: هذا المسعف خالف أوامر رؤسائه بدافع إنسانى ليقدم المساعدة إلى أخى، الذى كان يصارع الموت.. قصة «باسم» وأخيه التوأم «سالم» لا تحتاج إلى وصف، ولكن مجرد سردها يكشف مأساة لن تمحوها الأيام. داخل منزل مكون من ٣ طوابق كانت الأسرة - «سالم أحمد سالم» وزوجته وأولاده وأمه - تعيش فى الطابق الثانى، وأخوه التوأم «باسم» وأولاده وزوجته فى الطابق الثالث، ويوم الأحد الماضى خرج «سالم» لشراء بعض المتعلقات لأسرته، ولم يعد حتى تلك اللحظة التى نكتب فيها تلك السطور، تأخر عن المنزل فاتصلت الأم بأخيه فى الطابق العلوى ليخرج بحثاً عن أخيه. أسرع الأخ كالمجنون فى الشوارع يبحث عن توأمه فى كل مكان بين المستشفيات وأماكن القصف ووسط الانقاض فلم يجده وبعد ساعات وجده ملقى على باب أحد المنازل التى تعرضت للقصف فاقداً الوعى لا يفتح فمه بكلمة واحدة. احتضنه الأخ وصرخ فى رجال الإسعاف «أخى مات أخى مات» اثنان من رجال الإسعاف بمساعدة الأخ وآخرين نقلوه إلى سيارة الإسعاف ومنها إلى المستشفى وتم وضعه داخل مشرحة المستشفى لم يعرف الأخ ماذا سيقول لأمه ولزوجته وأولاد أخيه وكيف سيكون الخبر. وأثناء تفكير الأخ فى كيفية نقل الخبر إلى أسرته فوجئ بعامل المشرحة يصرخ فيه «أخوك حى حى» انتفض الأخ من مكانه وأسرع إلى داخل المشرحة، وجد أخاه يحرك رموش عينيه. وقتها لم يعرف إن كان يضحك أم يبستم أم يقول ماذا. نقل المسعف المصاب إلى غرفة فى المستشفى وحالته تزداد سوءاً وكان اسمه من ضمن الذين سينتقلون إلى القاهرة، اتصل الأخ بأسرته وأبلغهم بأن شقيقه بخير وأنهما سيشاركان معاً فى إسعاف المصابين. سيارة إسعاف نقلت المصاب ومعه أخيه إلى الحدود المصرية المصاب صرخاته ترتفع وأخوه يجلس إلى جواره يمسك فى يده قائلاً اصبر إن شاء الله هتكون بخير وكمان يا عم إنت لو توفيت هتنول الشهادة ياليتنى كنت مكانك. ساعات طويلة قضتها سيارة الإسعاف على الحدود حتى جاءت الموافقة وعبرت الطريق من العريش إلى معهد ناصر، مفاجأة كانت فى انتظار المصاب قبل مسافة طويلة من القاهرة فقد فرغت أنبوبة الأكسجين التى كانت معلقة للمريض وتهددت حياته، صرخ الأخ يستغيث بالمسعف المصرى المرافق لهما فاتصل الأخير بإسعاف الإسماعيلية لتحريك سيارة لتقابلهما بأنبوبة الأكسجين وتحركت السيارة والمفاجأة الثانية كانت عندما التقت السيارتان، فالأنبوبة الثانية فارغة هى الأخرى. لم يجد المسعف المصرى غير أن يغير مسار طريقه مخالفاً التعليمات لإيجاد أنبوبة للمريض، توجه إلى أكثر من نقطة إسعاف، حتى وجد أنبوبة علقها للمريض حتى وصلوا إلى القاهرة. دخل المريض غرفة العناية المركزة وجلس الأخ فى الغرفة المجاورة يقرأ القرآن وكلما تذكر حال أخيه بكى، لم تتوقف دموعه إلا عندما يرن هاتفه وتتصل به أسرته فيرد فى ثبات «أخى بخير» وحالته جيدة، ولكنه مصاب إصابة بسيطة وسنعود بعد أيام. كلما تذكر الأخ تصرف المسعف المصرى قال: «الدنيا لسه بخير - فيه ناس لسه موجودين بيننا وده جميل لن أنساه لأخ مصرى». ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
الشخصية المصرية شخصية مكافحة ومتنقنة لأعمالها في كل مكان
وكل من تعامل معهم من بره يثبت ذلك والوحيد الذي يثبت عكس ذلك هو الحكومة المصرية !!!! |
#3
|
||||
|
||||
![]()
والله بس علشان نتاكد ان المصرين لسة بخير..............
__________________
اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير ايامي يوم ألقاك فيه
|
العلامات المرجعية |
|
|