اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد فى سبيل الله
بص يا شريف حجبلك هنا كلمة جيدة قالها ابن حزم في "المحلي" ردًا علي الذين يمنعون الغناء قال: (احتجوا فقالوا: من الحق الغناء أم من غير الحق ؟ ولا سبيل إلي قسم ثالث، وقد قال الله تعالي: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) فجوابنا وبالله التوفيق: أن رسول الله –صلي الله عليه وسلم- قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي" (متفق عليه من حديث عمر بن الخطاب، وهو أول حديث في صحيح البخاري). فمن نوي باستماع الغناء عونًا علي معصية الله فهو فاسق وكذلك كل شيء غير الغناء، ومن نوي به ترويح نفسه ليقوي بذلِك علي طاعة الله عز وجل، وينشط نفسه بذلك علي البر فهو مطيع محسن، وفعله هذا من الحق. ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلي بستانه، وقعوده علي باب داره متفرجًا، وصبغه ثوبه لازورديًا أو أخضر أو غير ذلك ومد ساقه وقبضها، وسائر أفعاله).
|
هذا الكلام لا يستقيم ابدا مع قول النبى صلى الله عليه وسلم وهو الذى لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى
وقد قال صلى الله عليه وسلم:: عن الموسيقى أنها مزامير الشيطان وأن الغناء ينبت النفاق فى القلب
كما ينبت الماء البقل ))
فكيف يتقوى الانسان بمعصية الله على طاعة الله
ولا بد مع قراءة كتب بن حزم نقرأ ردود العلماء عليها فكما أن لكل جواد كبوة فإن لبعض العلماء سقطات
ومن فضل الله أن سخر بعض العلماء للرد على هذه الشبهات والسقطات
وقد قال أحد العلماء لا يحضرنى اسمه الان: (( من الحزم الا تتبع بن حزم )) وذلك ليس على الإطلاق
ولكن فى بعض الأمور فقط مع العلم أن بن حزم أحد أئمة المسلمين وأحد علمائها المعتبرين
ونحن أقل من أن نتكلم على مثله ولكن كما قلنا ( لكل جواد كبوة )
وليس من المعقول أن نترك كلام الذى لا ينطق على الهوى صلى الله عليه وسلم ونذهب هنا أو هناك
فكل كلام بنى آدم يؤخذ منه ويُرد إلا صاحب هذا المقام صلــــــــــــ الله علــيـــــــــه وسلم ــــــــــــى