مشاكل معامل التأخير التكنولوجى
عذرا زملائى الاعزاء من عنوانى المثير وامستفز فكل يوم اعمل فى التطوير التكنولوجى يثاورنى الشك بأنه لم ينشأ الا للتاخير التكنولوجى ولا ادرى هل هذا حال كل المحافظات ام هو حالنا نحن أخصائى التطوير فى محافظه قنا فالمشاكل فى هذه المعامل لا تتناسب مع كونها معامل الغرض الاساسى منها ان تمثل التطوير التكنولجى فى مصر فاين هذا التطوير من معامل تفتقر لابسط وسائل الراحه لأبنائنا الطلاب فالمعامل فى الابتدائى أقرب ما تكون الى معامل التفريخ فلا يوجد جهاز تكييف او اضعف الايمان شفاطات للهواء التنفيس من الهواء المكتوم والخانق للطلاب والذى ينبعث من الاجهزه وبخاصه أجهزه العرض الضوئى كما ان المعامل أغلبها مجهزه بأجهزه قديمه مكهنه مما يعرضنا لبطىء التحميل مما يضيع وقت الحصه واستبشرنا خيراً بمعامل الاتحاد الاوروبى ولكن للاسف خاب أملنا مع اول خطوات تجهيز هذا المعمل فالمعمل أعد فى حجره لا تخدم الغرض المحدد لها فالحجره مزودة بجهاز على ترولى متحرك لتخدم فصول الدور الذى به المعمل على الاقل ولكن للأسف جهزت حجره فى فناء المدرسة فلا نحرك الترولى فوق الارصفه والسلالم لنصعد الى الفصول فبقى الترولى مكانه كما ان هذا المعمل مجهز ب20 مقعد صغير مثل مقاعد رياض الاطفال و9 أجهزه ومساحه الحجره بالكاد تستوعب مثل هذه التجهيزات ومنذ عام 2006 لم ترسل لنا اى نشرات منظمه للعمل فى هذا المعمل وطالبنا اكثر من مره مركز التطوير التكنولوجى وقسم التطوير بالادارة لافادتنا فكان ردهم انهم انفسهم لم ترد لهم نشرات ولذا لو اردت ان انزل بفصول فى هذا المعمل فهذا من رابع المستحيلات فكثافه الفصول تتراوح ما بين 50:60 طالب فكيف يكفى معمل بهذا الشكل لهذا العدد الغفير واذا لم ننزل بالفصل وقلنا انه معمل للتدريب فالتدريب للطلاب والمعلمين لا يتم الا فى الفسحه او فى حصص فراغ واحد او اكثر من المعلمين ومعنى هذا انه يظل معطل بقيه اليوم وفى ظل كل هذا تطالبنا اللجان من الادارة والمديريه بجدول تشغيل لهذا المعمل فماذا نفعل وباى شىء نملاء 6 حصص دراسيه لا اعلم والتطوير يتركنا لللجان المختلفه نتصرف نحن بمعرفتنا اى تطوير هذا يا ساده للاسف أقول اننى عندما دخلت هذا القسم كنت ارى صوره غير هذه ولكننى اليوم العن اليوم الذى دخلت فيه هذا القسم وكتبت مشكلتى هذه فى بابا اخصائى التكنولوجيا ولم يفيدنى اى احد ويبدو ان كل زملائى يتسائلون هذه الاسئلة ولم يجدوا الرد وأعذرونى لاطالتى ولكن الحزن بداخلى كبير على ما نحن فيه وشكراً لكم على سعه صدوركم
|