اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة banzer
ايه الحرام بالظبط ؟
إنه البرادعي يروحلهم في الكنيسة
ولا تهنئة الغير مسلمين ؟
بالتأكيد الحرام واضح وهو ذهابه للكنيسة وحضوره للإحتفال معهم
قال ابن القيم رحمه الله : ولا يجوز للمسلمين حضور أعياد المشركين باتفاق أهل العلم الذين هم أهله . وقد صرح به الفقهاء من أتباع المذاهب الأربعة في كتبهم . . . وروى البيهقي بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : (لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم) . وقال عمر أيضاً : (اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم) . وروى البيهقي بإسناد جيد عن عبد الله بن عمرو أنه قال : (من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة) اهـ أحكام أهل الذمة 1 /723-724 .
فلا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية ؛ لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل ، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم) والله سبحانه وتعالى يقول : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) .
وهذه فتوى للشيخ / محمد صالح المنجد في هذا الشأن
لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية :
أولاً : لأنه من التشبه و " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود (وهذا تهديد خطير ) ، قال عبد الله بن العاص : من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة .
ثانياً :أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى : ( لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء … ) الآية ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق … ) الآية .
ثالثاً : إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث : " لكل قوم عيد و هذا عيدنا " و عيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية .
رابعاً : ( و الذين لا يشهدون الزور … ) الآية فسرها العلماء بأعياد المشركين ، و لا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و جميع لوازم أعيادهم من الأنوار و الأشجار و المأكولات لا الديك الرومي ولا غيره و لا الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها .
ثم منذ متى والبرادعي يذهب إلى الكنيسة لحضور هذه الإحتفالات ؟
بالتأكيد هو يفعل ذلك الآن فقط لكسب تأييدهم في الإنتخابات
وهذا نوع من التودد والمداهنة في دين الله أياً كانت الأسباب
لما التشدد والتعصب في الدين ؟
ليس هذا تشدداً في الدين بقدر ما هو تحرٍّ للحلال والحرام ، واتقاءً للشبهات والبدع
فالأمر ليس باليسير كما تتصور أنت !!
نسأل الله الثبات و النصر على الأعداء .. إنه قوي عزيز
هل التآخي والتواد بين المسلمين والغير مسلمين اصبح محرماً ؟
هل عندنا يباركون لنا في مناسباتنا ونبارك لهم في مناسباتهم كده يبقى غلطنا ؟
هو مباركتنا ليهم دي معناها إننا عيدنا معاهم او اعترفنا بدينهم او بعيدهم ؟
خدوا الامور بأبسط من كده
|
لقد أمرنا الإسلام بالإحسان والترفق وما إلى ذلك من الأمور غير المسلمين المسالمين عموماً و أهل الكتاب خاصة
وبالنسبة للتهنئة بأعيادهم فكل الأقوال والفتاوى تجمع على تحريم التهنئة تحريماً قاطعاً بأي صيغة كانت ، كشيخ الإسلام ابن تيمية وكل العلماء القدامى كابن القيم وغيرهم رحمة الله عليهم جميعاً ،وعلى شاكلتهم الشيخ ابن باز ،، وابن عثيمين وغيرهم
أما من أجاز التهنئة فهم بعض مشايخ الأزهر وأيضاً الشيخ القرضاوي وبالتأكيد بضوابط وشروط.
ثم هل انقطعت بك كل السبل التي يمكن أن تود بها غير المسلمين ،، ولم تجد سوى التهنئة ؟؟