الكوتة... بين مأيد ومعارض !

[ضياء الدين سعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامة

هل انت مايد مايسمى بالكوتة الى هى مقعد المراة !
ام لا قدر الله من المعارضين !

لو معاها ياريت تقول لينا لية ؟

أولاً بشكر حضرتك على طرح هذا الحوار

أما بالنسبة لى فأنا أعترض بشدة وأعارض هذا
لبعض الأسباب

يقول تعالى : {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ . (ولا تبرجن ...) أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر واسبابه .

قوله تعالى: "وقرن في بيوتكن" أي الزمن فلا تخرجن لغير حاجة, ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات" وفي رواية "وبيوتهن خير لهن".

عن أنس رضي الله عنه قال: " جئن النساء إلى رسول الله فقلن: يارسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى, فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قعدت ـ أو كلمة نحوها ـ منكن في بيتها, فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى" ثم قال: لا نعلم رواه عن ثابت إلا روح بن المسيب , وهو رجل من أهل البصرة مشهور.


عن أنس رضي الله عنه قال: " جئن النساء إلى رسول الله فقلن: يارسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى, فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قعدت ـ أو كلمة نحوها ـ منكن في بيتها, فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى" ثم قال: لا نعلم رواه عن ثابت إلا روح بن المسيب , وهو رجل من أهل البصرة مشهور.



فالمرأة خلقها الله وقدر شأنها فى الإسلام فهى المدرسة التى تٌعلم الرجال فالأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق فمعنى ذلك أنها لن تجد أحلى ولا أجمل من جلوسها فى بيتها لإعداد الطعام وتربية أولادها وإعطاء زوجها كامل حقوقه من طاعة وولاء وما إلى ذلك . فالمرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها كما ذكر لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم .


أما بالنسبة لقولك أخى أنهن ناقصات عقل ودين فجميعنا يعرف أنهن ناقصات عقل وذلك لأن شهادة الرجل تعدل أثنان من النساء فإن نست إحداهما تذكرها الأخرى ، وبالنسبة لناقصات دين فجميعنا يعى تماماً أن سبب ذلك هو وجود الدورة الشهرية التى تمنعها عن القيام بالصلاة أو الصوم وليس أمر أخر فلا نضع تلك العبارة فى الحٌسبان .



المرأة دٌرة مكنونة فى مملكتها - بيتها -
وإذا خرجت تكاثرت فتناتها


لا بارك الله فى قوم ولى أمورهم النساء
كيف ستكون المرأة من أحد أعمدة مجلس الشعب وهو السلطة التشريعية الأولى فى الدولة ؟
لا أعى لما فعل السيد المٌبجل رئيس الجمهورية ذلك ولكن لا نستطيع إلا أن نقول


يا نساء المؤمنين أتقين الله فى أنفسكن
ولا تحذوا بحذو هؤلاء الكفرة
ولا تغرنكم الحياة الدنيا
فما الدنيا إلا لحظات قلائل من الدار الأخرة
وأطعن الله ورسوله
{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }


أسف للإطالة
تقبل مرورى ،،،،