جين: اتصلنا بزوجي ففرح بالنبأ .
قابلنا السيدة كريجز و أخبرناها بالنبأ فهنّأتنا بالقبول،
قالت بروك,"لست أدري إن كان بوسعي الذهاب لهارفارد."
فردت كريجز,"بوسعك فعل أي شئ."
بروك: عرضت على هارفارد مساعدة مالية لكنني لست متأكدة إن كان بوسعي الذهاب. تحمس أخي للأمر لكن أختي لم يعجبها السفر. سافرنا إلى كامبردج و شاهدنا الحرم الجامعي و قابلنا بعض الإداريين و حدّدنا نقاطاً للمناقشة: الباص المجّهز و غرفة متسعة و إقامة أمي معي و حمام يسمح بدخول الكرسي المتحرك. و قد وافقوا على ذلك و بدّوا مهتمين بقبولي في جامعتهم. لم أرغب أن أفرق عائلتي أو أن أنفصل عنهم لكنني أردت أن أزيد كفاءتي وخبراتي في الحياة.و بالرغم من أنني حصلت على امتياز و اجتزت امتحان للقدرات بأعلى الدرجات إلا أن بعضهم قالوا إنني قُبلت فقط لأنني أجلس على كرسي متحرك. هؤلاء الناس لا يعرفونني لذلك يسيئون الحكم عليّ. لذلك قرّرت الذهاب لهارفارد لأتعلم و ربما أدّرس فيها فيما بعد.
قضت بروك أربع سنوات في الجامعة بمصاحبة أمها و مؤازرة أبيها حيث درست علم الأعصاب و هي دراسة مزدوجة من علم الأحياء و علم النفس. و كان الموضوع الذي اختارته لبحث التخرج هو الأمل و هو أمر تراه بروك أساسياً لتحقيق الأهداف. تخرجت بروك بتفوق. تتجه بروك للمدارس الثانوية و التجمعات الأخرى و تكلمهم عن الحياة كما تخطط لإكمال دراستها بعد الجامعية و تقول المعجزات تحدث. لقد حدثت معي و إنها تحدث لك. عليك فقط أن تنظر إلى الناس في حياتك لتراها.
|