أمّة لم ولن تعرف حرية الآراء

[Engineer ..]

مش هندخل في الكلام عن جمال عبد الناصر فلو إتخذناه مثلاً ديكتاتورياً فالبلد دي بصراحة من أول ما ربنا خلقها وهي عليها العين من كل حدب وصوب وما أكثر من مر بها من دكتاتوريين كأمثال فرعون و قارون و أغلب ملوك الفراعنة و أيضاً الفرعون الحديث مبارك لا باركه الله
إنما , الأخلاق اللي عند شعبنا محتاجة تروح الورشة تنصهر وتتعمل بالسباكة تاني وتتصب في روحنا من أول وجديد ولكن اللي هيسبكها القرآن الكريم .. أقصد دستور الله في الأرض .. والله العظيم ما هننفع من غيره
سيبك من الديمقراطية و المهلبية دي الديمقراطية هي إحترام أخوية و صاحبي و كل اللي يحاورني حتى لو مكنش مسلم زيي فليه الحق يبدي بالرأي وأسمعه ولو غلط أقوله بأدب ممكن أطرح عليك وجهة نظري تقبلها أو لأ ,, والله هيتقبلها .. دا دينا علمنا الأخلاق ... و يا ما سمعنا قصص دخول أناس في الإسلام بسبب الأحلاق كحسن الجوار و العدل في الحكم و غيره مما علمنا اللهُ ورسولهُ ..
قصة صغيرة تشهد بذلك . . . فيما جاء عن علي رضى الله عنه وكرم الله وجهه .. كان يحمل درعه و أراد أن يستريح فقام أحد الكفار فأخذ درعه وقال هذا الدرع لي ولا تملك فيه شيئاً يا علي فقال علي له هذا درعي فقال لا هذا لي وأخذا يتجادلان فقال الكافر إذن نذهب للقاضي يحكم بيننا وكان القاضي مسلم فقال القاضي للكافر ما شأنكم قال لقد أخذ الدرع مني ويقول هذا لي وعلي رضي الله عنه يقول انه ملكي فحكم القاضي للكافر بأن يأخذ الدرع بناءً على شهادة الكاذبة .. فتعجب الكافر من ذلك وقال كيف نذهب لقاضي يحكم بهذا الحكم .. وقال وهو متعجب أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فأعطاها علي له هدية كرماً لإسلامه
الشاهد أن الأخلاق إن أحييناها في نفوسنا ستحي على أرضينا
و لله در القائل
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ...... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أنا أسف على الإطالة جداً ولكن حبيت أقول رأيي بأدب