|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
|
|||
|
|||
![]()
يحل بي ضيفاً ثقيلاً فيسلبني إرادة الحركة . يمتص طاقتي فتخمد حيوية الجسد. تتيقظ الروح فتحلق بالأرجاء تستطلع الحياة . أتأمل ما لدي فلا قوة لإكتساب جديد. أهم بالتخلص من كيس به بقايا أقمشة في ركن بخزانتي فيلومني الحنين لوقت كانت يداي تشكل الخيوط و الأقمشة هدية جمال و مودة لمن أعرف .
يطل في نفسي حدس يقول لها وقتها و فعلها فدعيها . أطاوع ما لا يسكن حتى ينفذ أمره. تتحمس زميلاتي للمشاركة في سوق خيري يقام قريباً. يمر ببالي أن لو لي بعض الحيوية التي لهن لأتيت بأحسن مما يفعلن . أيمكنني المشاركة؟ أيأذن الكريم بذلك..و بما أشارك يا ترى؟ استخرج كيسي و اقلبه حتى اهتدي إلى كيف امزج الألوان و الخيوط فتتحول البقايا إلى حقائب صغيرة و كبيرة و محافظ مبهجة قدمتها في المعرض الخيري فلاقت الاستحسان . ما هو منه نكهته مختلفة. بيعت كلها و عادت بخمسمائة جنيه. و جمع السوق في هذا اليوم أربعة عشر ألف جنيه. قسّم المبلغ في غرضين أحدهما يذهب لمؤسسة خيرية إسلامية في فلسطين و الآخر يساهم في بناء مستشفى خيري للأطفال في مصر. لا لزوم لهذا القديم على حاله ، فقط إذ يجدده عقلي ويداي فيذهب هدية لمن أحب . ©©©©©©©©©©©©© بعد نشر مقالتي تلك اتصلت بي غالية تذكرني بمحفظة صنعتها لها منذ سنين . _ أجل أذكرها حقيبة صغيرة تفننت في اتقانها فجاءت كجمال من تملكتها . _ فإنني اعتمرت فأخذتها معي ، أضع بها أشيائي و أحملها معي كلما صليت في الحرم ، حفاظاً على المال من السرقة في الزحام. (تلك الخيوط التي هممت بالتخلص منها) اعتمرت عني! لشد ما تمنيت زيارة بيت الله الحرام فحال بيننا ما لا أقدر على دفعه . أمر احتسبه عند الله و سد أتمنى زواله عما قريب. ©©©©©©©©©©©©©
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|