اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
بارك الله فيك أستاذى الفاضل
أولا : لا اعتقد أستاذى الفاضل ان كون رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على سيدنا عبد الله بن عباس بأنه ترجمان القرآن فى فهمه للقرآن أن نتبع الفكر الدينى لسيدنا عبد الله بن عباس فى تفسيره للقرآن . فالأولى بالاتباع هو كلام الله ، و لو كان هناك تفسرا واحدا للقرآن لكان رسول الله هو الأولى بتفسيره ، و لكن لم يترك لنا رسول الله تفسيرا واحدا للقرآن بل انه صلى الله عليه وسلم نهى أن تكتب سنته وأقواله خشية أن تختلط بكلام الله ، مما يوحى لنا بأن فهم القرآن متطور ومساير لكل العصور ،
- بالطبع نحن نحتاج الى اجتهادات السلف الصالح فى فهم القرآن ولكن ليس لمجرد الانقياد لها واغلاق باب العقل والاجتهاد ولكن للاسترشاد بها حتى لا نضل ونبتعد عن معانى الحقيقية للقرآن .
ثانيا : نعم صحابة رسول الله كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا ، لا يختلف مسلم فى ذلك أبدا ، و لكن اقتداؤنا لايلغى امكانية اضافة معانى أخرى وفقا لتطور العصور و خاصة فى مجال الفقه الذى هو فى الأصل محاولة لتطبيق نصوص الدين على العصر الذى نعيش فيه ،
ثالثا : المذاهب الأربعة هى أسمى وأفضل ماأنتج العقل البشرى فى الاسلام فى ربط الدين بالحياة ، ليتنا نقتدى بالأئمة الأربعة ونحذو حذوهم فى محاولة فهم ديننا بما يناسب عصرنا كما فعلوا هم من محاولة فهم الدين بما يتناسب مع عصورهم .
رابعا المرجعية الأولى أستاذى الفاضل تكون للنصوص وليس لفهم النصوص ، مرجعيتنا كتاب الله والسنة الصحيحة مع الاسترشاد بفهم سلف الأمة والصحابة ، و ليست مرجعيتنا فهم الصحابة ، فلايمكن أن يقبل عاقل أن نلغى الأصل ونهتم بالشروح وفقط ، الأصل وهو ( النصوص الدينية ) هى الأولى بالاتباع .
|
واضح ان حضرتك بترد على كلام تانى غير الكلام اللى انا كاتبه
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى
اقتباس:
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت)
صححه الالبانى
|
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
|