|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#13
|
||||
|
||||
![]()
<div class='quotetop'>إقتباس(msamido @ Aug 5 2006, 03:54 PM) [snapback]181228[/snapback]</div>
اقتباس:
<div class='quotetop'>إقتباس(اسماءفريد @ Aug 5 2006, 10:26 PM) [snapback]181793[/snapback]</div> اقتباس:
<div align="center">ها نحن نكمل كما وعدناكم</div> ثالثا: خسارة العمر والمال فالذي يعيش هذه الحالة تجد أن همه وتفكيره أن يرفه عن نفسه باستمرار، ويضيع وقته بأي عمل، فما تحين أية فرصة من ساعات، أو أيام من إجازة إلا وتجد تفكيره منصبا فقط في استغلالها بتلك البرامج الترفيهية والممارسات اللامسؤولة، بغض النظر عن أنها ستقطع جزءاً من عمره فيما لا طائل تحته، أو أنها لن تنفعه أو تنفع أمته بوجه من الوجوه، المهم الترفيه وكفى!! ليس معنى هذا أن نحجر على واسع، أو نحرم شيئا أحله الله، ولكن نقول: إن هناك فرقاً بين إنسان ضيع كثيرأ من عمره وأيامه التي هي رأس ماله في هذه الحياة ببرامج الترفيه في البر والبحر، والتمشيات والسفريات، والقيل والقال، والذهاب والإياب، وأنفق الكثير من المال في تنفيذ وملاحقة تلك البرامج التي ليس لها كثير فائدة. وبين إنسان يفكر في الطموحات الأخروية، والأعمال الباقية بعد موته، ويهتم بإصلاح نفسه وإصلاح أمته، ويجتهد لذلك غاية الاجتهاد بحفظ وقته وماله وجوارحه، ما بين علم إلى عمل، ومن دعوة إلى عطاء، ومن صدقة إلى إحسان، ومن تعاون إلى تكافل، ومع ذلك لم يضيق على نفسه بما أباح الله -كما يتصور أولئك الجاهلون- إنما أعطاها من الترفيه قدر حاجتها وما يعينها على القيام بتلك الواجبات والطاعات، مع احتساب نية الأجر والعبادة في كل ذلك. رابعا: الوقوع في المعاصي والذنوب وقد يصل بضغط هذه الآفة النفسية عند هذا الإنسان وما يشعر به من ضيق وملل أن يفكر في إزالة هذه الحالة والتخفيف من معاناته بأية طريقة وأسلوب، حتى ولو كانت عن طريق ارتكاب المحظور وفعل الحرام، بحجة أن المباح لا يكفيه ولا يحقق له ما ينشده من سعادة وطمأنينة! فتجده مثلأ يقع في سماع الأغاني والموسيقى، ومشاهدة القنوات الفضانية، وشرب الدخان والشيشة، ومصادقة الصحبة المنحرفة، وممارسة الفواحش والمنكرات، إلى أن يصل به ذلك إلى استعمال المخدرات وترك الصلاة -نعوذ بالله من ذلك-. وهكذا ينحدر من سيئة إلى سيئة أسوأ منها، كل ذلك حدث لأنه لم يفكر جدياً بعلاج هذه الآفة في بدايتها بالطرق الصحيحة والأساليب السليمة التي تتفق مع الدين والعقل، وإنما تساهل في صدها إلى أن أوصلته إلى هذه الآثار السيئة. <div align="center">في المرة القادمة بإذن الله نبدأ بتناول وسائل العلاج فانتظرونا</div>
__________________
May God Bless all of you Wishing you a spiritual Ramdan Salah El-Din ReceptiveGuy
|
العلامات المرجعية |
|
|