|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() كم كنت اسافر فى صفحاتك ِ الرقيقة
لارى جمال اسلوبك ِ الخلاب ومواقفك ِ التى نتعلم من كلٍ منها شئ جديد وحقاً لم افكر فى كيف سأرد على كتاباتك ِ فالصمت فى حرم الجمال جمال يكفينى شرفاً انى اقرأ لعبقرية ٌ مثلك ِ حقاً انت ِ مفكرة بمعنى الكلمة تقبلى كلماتى المتواضعة يا مفكرة العصر دائماً وابداً فى رعاية الله وحفظة ..
__________________
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
حــــــــداد عليكى يا مصــــر ! ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
تئز مفاصلي بألم يشوش صوت عقلي . يؤذن المؤذن فيصب العجز في شعوري حزناً على حالة مفاصل لا تأذن بالثني الذي يلزم للصلاة . تشتاق النفس سنناً أربع أصليها قبل الظهر و اثنتين عقبه . يبعثر الألم النية فتكتفي بالفرض .
أكّـبر للظهر فتنساب شرارة تنبض بالألم من عضلاتي فتسترخي و تنصاع للسكينة يظللها ذكر الله . رويداً ، رويداً ، تنسل آلاما مبرحة من نفسي بينما تكتمل الركعات الأربع . يأذن الفرض بسنن تتعاقب ستاً و تمنح تلك الجسم قوة تتراءى في خطوه السريع نحو الحصص . (لك الحمد يا نور الكون ، يا ذا الجلال و الإكرام كما ينبغي لجلال وجهك الجميل ) |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لعلك بخير ، أفتقدت ردودك فترة ثم توقعت أن الدراسة تملأ الوقت ، كانت تفعل أيام الجامعة ، بارك الله علمك و فهمك و عقلك . |
#4
|
|||
|
|||
![]()
ينفصل النت عن حاسبي أوائل رمضان فلا أشغل نفسي بتجديده ، فمقر الشركة بعيد و جسمي يكاد يتلاشى بين جنبات الصيام ثم أنني نويت أن أصلح شأني حقاً في رمضان . أزلت فتات البشر و بقايا المشاغل و تفرغت لقرآن ربي أنصت كي أعيي ، أزعم أنني سأفهم فأعمل !
يتلاشى الإلف و المعتاد و يشتد عودي طوال رمضان و إسبوعاً بعده أقضيه صائمة ، في عقلي قرآن ربي ، أحاول. ثم تتسلل الحياة عائدة إلى نفسي بكل مغرياتها و منها هذه الشبكة الواسعة ، متنفس من التكرار اليومي المقيت . في بريدي أجد رسالة منه تهنئة بالعيد ، يعلن فيها نفسه أخاً دائماً لي ، رسالة جددت تاريخا مشتركاً كان بيننا يوماً ما . كان كلانا مشرفاً في منتدى ذي نكهة أدبية ، دينية ، شبابية ، قرّب بيننا المهنة و حب اللغة العربية و القراءة و الثقافة بشكل عام و العمر ، في الواقع كانت تلك إحدى صدف النت النادرة في حياة البشر ، إثنان من أبناء آدم لهما من الصفات المشتركة ما يسخرانه لمنفعتهما و مصلحة و متعة قراء متعددين ! ثم يعتريني الغضب و قلة الصبر و أشياء أخرى و تنفصم عرى المنتدى و تلك العلاقة و المراسلة . و أنا عاداتي متأصلة بين جنبات عقلي و أحدها تنقية أعصابي مما لا يلزم ، ذكريات و أفكار و أشخاص ، اندثروا ، حتى لا ينبض عصب بأي من ذلك مجدداً ، أنا أحوج البشر لذلك و إلا هلكت من كثرة التفكير و الأسى على ما مضى . ثم تلك الأخوة التي يطوق البشر بها عنقي ، ما لا أمنحه إلا قليلاً ، فأخي على الأرض واحد ، طالما أعجبه تفرده بين ثلاث أخوات . من أخبرهم أنني أنوي الإلتزام تجاه آدمي في الأرض أو على نت بشيء ؟! أين لمح أحدهم في كلامي أن أحداً يجر قيادي حيثما ولى ؟! فقط أن الجسور بيننا كانت كثيرة و أن مودته كانت تبدو رائقة ، أحياناً كانت ترقى إلى الحقيقة ، و أياديه عندي بيضاء . أتجاهل قوانين الغياب التي ألزمت بها نفسي ، حيث الغياب يحرق كل أثر . أبحث عنه على النت فأجده مستقراً في منتدى ، يكتب شعراً عن الحب و الهوى ، كل من تستهويهم اللغة سيعجبهم ما يقول ، فالنسق أكثر من جيد . قلما تطاوع اللغة أحداً كما تأذن له (ليتها تناولني حجرة ، لا بيتاً) فقط أن عقل المفكرة يسلم قياد ملكاته لشق المخ الأيمن ، ذاك الذي ينظر بعين البصيرة ، فيتراءى له من المستقبل صوراً ، يستبقيها بينما ينسق الخطو وفقها . وفق هذا العقل و النبض ، يمسني حزن و قلق . تنبض أعصابي بكل أنواع الهواجس ، تقول أن ما مضى لا يحق له أن يتجدد و يقول أن الأمور تمزقت و ليس بالإمكان رتقها ثم يدوي مردداً : ما شأنك ؟ أركن الأمر بين ثنايا قشرة المخ بعيداً عن الإدراك الذي يتناول ما هو عاجل ، متكرر و واضح المعالم . تأتي تلك اللحظة التي أصلي فيها و أستخير فيما أقول و أفعل فتأذن الإستخارة بفكرة . ينتهي الدعاء ، فيمتد اللاوعي تجاه كتاب رياض الصالحين ، هجره زمان عملي ، فارتكن على رف قريب . أفتح صفحة فتتلو حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : الدين النصيحة . أغلقه و أنا أعي شيئاً ، فقط أنني لا أدري ماذا أقول ، تردد نفسي : ما أنا بكاتبة ! ********************* |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أنا فى تمام الصحة والعافية الحمد لله أتنمى أن تكونى بخير نعم كما توقعتى يا مفكرة إنها الدراسة ولكن لا أرضى ابداً أن تأخذنى الدراسة من قراءة كلماتك ِ الجميلة والعابرة لى عودة بإذن الله تحياتى وإحترامى فى رعاية الله ..
__________________
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
حــــــــداد عليكى يا مصــــر ! ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ |
#6
|
|||
|
|||
![]() الله الواحد في علاك ، نرجو رحمتك و نخشى عذابك . يشوب صوت أمي التوتر ، تغطي سماعة الهاتف بيدها ثم تضيف : تلك زوجة عم أبيك ؟ انتشر سرطان العظام في جسده . _ أ لأبي عم ؟ أجل تذكرته ، كان والدي يزوره وحده على فترات متباعدة فعمه هذا يسكن في الجيزة بعيداً عن بيتنا ، في الحقيقة لو حاولت الذهاب إليه فسأضل الطريق إلى بيته و أسرته ! تواصل أمي الحديث في الهاتف مع زوجته . يستحضر عقلي ما يعرفه عن هذا المرض ، سرعة انتشاره و تغلغله . تكلف علاج والد صديقتي آلاف الجنيهات شهرياً ، بينما جسده يفقد الحيوية جراء علاج مكلف و مبالغ فيه و لا يفرق بين الخلايا السرطانية و الخلايا السليمة . علاج بسوء المرض . أتوقف عن التفكير ... يتساءل عقلي مجدداً : ما المطلوب عمله في حالته ؟ ........ تتولى أمي إبلاغ أهل البيت . تحمل الهواتف رسائل القلق و المواساة للرجل و لأهله و يحاولون معرفة ما يحتاجه . أما هو فيؤكد للجميع أنه بخير حال ، و أنه لا يحتاج شيئاً أكثر مما عنده . تجتمع أخواتي فتقرر كل واحدة منهن أن تدفع مبلغاً من المال يساعده على تجاوز تلك الأزمة . يمتلىء الظرف و تُـدفع إلى مهمة إيصال الظرف له . و لأنني لا أقدر على ذلك فإنني أستعين بواسطة عمي ليقوم بالمهمة عني . أزور عمي ، أدفع إليه حملي و أطلب منه إيصال المبلغ للمريض ، يأخذنا الحديث إلى بعد آخر فنتفق أن أمر به بعد صلاة الجمعة و نذهب للمريض زائرين . أتولى القيادة وصولاً إلى المستشفى . هناك أقابل قريبي البعيد يبتسم مطمئناً على فراش المرض ، ينتظر دوره لإجراء أشعة تلزم الطبيب كي يقرر إن يجرى له عملية تعين كليته على العمل ، أم أن السرطان أثقلها و من الأفضل تركه و شأنه . يلقي القلق في مسمعي سؤالاً فأنصت : لم لا يصيب السرطان رضا قريبي بعطب ؟ يؤذن لصلاة العصر فيتلفت حوله إلى من يعينه على الوضوء و الصلاة يدعو من حوله لإقامتها و لطالما أمّ المصلين تطوعاً عمراً مديداً في الجامع . ملاحظة : تقرر الأشعة أن المرض انتشر في جسده و أن الجراحة لن تصلح مرضاً فيعود إلى بيته، يتلقى علاجه هناك و يقيم الصلاة في الجامع المجاور كما اعتاد . |
العلامات المرجعية |
|
|