اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 21-02-2010, 06:15 PM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
العمر: 37
المشاركات: 3,402
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي

تريد المزيد

نتيجة الفكر في الجهر بالذكر .... للإمام السيوطي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى. وسلام على عباده الذيناصطفى. سألت أكرمك الله عما اعتاده السادة الصوفية من عقد حلق الذكروالجهر به في المساجد ورفع الصوت بالتهليل وهل ذلك مكروه أو لا.

الجواب - إنه لا كراهة في شيء من ذلك وقد وردت أحاديث تقتضي استحبابالجهر بالذكر وأحاديث تقتضي استحباب الأسرار به والجمع بينهما أن ذلكيختلف باختلاف الأحوال والأشخاص كما جمع النووي بمثل ذلك بين الأحاديثالواردة باستحباب الجهر بقراءة القرآن والواردة باستحباب الأسرار بها وهاأنا أبين ذلك فصلا فصلا.

ذكر الأحاديث الدالة على استحباب الجهر بالذكر تصريحا أو التزاما.

(
الحديث الأول) أخرج البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول الله أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فانذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهوالذكر في الملأ لا يكون إلا عن جهر.

(
الحديث الثاني) أخرج البزار والحاكم في المستدرك وصححه عن جابر قالخرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن لله سرايا منالملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة قالواوأين رياض الجنة قال مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله.

(
الحديث الثالث) أخرج مسلم والحاكم واللفظ له عن أبي هريرة قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم أن لله ملائكة سيارة وفضلاء يلتمسون مجالسالذكر في الأرض فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضا بأجنحتهم الى السماءفيقول الله من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونكويحمدونك ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك فيقول ما يسألون وهو أعلم فيقولونيسألونك الجنة فيقول وهل رأوها فيقولون لا يارب فيقول فكيف لو رأوها ثميقول ومم يستجيروني وهو أعلم بهم فيقولون من النار فيقول وهل رأوهافيقولون لا فيقول فكيف لو رأوها ثم يقول اشهدوا أني قد غفرت لهم وأعطيتهمما سألوني وأجرتهم مما استجاروني فيقولون ربنا إن فيهم عبدا خطاء جلسإليهم وليس منهم فيقول وهو أيضا قد غفرت له هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.

(
الحديث الرابع) أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدريرضي الله تعالى عنهما قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوميذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينةوذكرهم الله فيمن عنده

(
الحديث الخامس) أخرج مسلم والترمذي عن معاوية أن النبي صلى اللهعليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر اللهونحمده فقال انه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة.

(
الحديث السادس) أخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبيسعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر الله حتىيقولوا مجنون.

(
الحديث السابع) أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي الجوزاء رضيالله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر الله حتى يقولالمنافقين أنكم مراؤون - مرسل، ووجه الدلالة من هذا والذي قبله أن ذلكإنما يقال عند الجهر دون الإسرار.

(
الحديث الثامن) أخرج البيهقي عن أنس قال قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا يا رسول الله وما رياضالجنة قال حلق الذكر.

(
الحديث التاسع) أخرج بقي بن مخلد عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلىالله عليه وسلم مر بمجلسين أحد المجلسين يدعون الله ويرغبون إليه والآخريعلمون العلم فقال كلا المجلسين خير وأحدهما أفضل من الآخر.

(
الحديث العاشر) أخرج البيهقي عن عبد الله بن مغفل قال قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله إلا ناداهم مناد منالسماء قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات.

(
الحديث الحادي عشر) أخرج البيهقي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلىالله عليه وسلم قال يقول الرب تعالى يوم القيامة سيعلم أهل الجمع اليوم منأهل الكرم فقيل ومن أهل الكرم يا رسول الله قال مجالس الذكر في المساجد.

(
الحديث الثاني عشر) أخرج البيهقي عن ابن مسعود قال إن الجبل ليناديالجبل باسمه يا فلان هل مر بك اليوم لله ذاكر فان قال نعم استبشر ثم قرأعبد الله (لقد جئتم شيئا إذا تكاد السماوات يتفطرن منه - الآية) وقالأيسمعون الزور ولا يسمعون الخير.

(
الحديث الثالث عشر) أخرج ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس في قوله (فما بكت عليهم السماء والأرض) قال إن المؤمن إذا مات بكى عليه من الأرضالموضع الذي كان يصلي فيه ويذكر الله فيه، وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبيعبيد قال إن المؤمن إذا مات نادت بقاع الأرض عبد الله المؤمن مات فتبكيعليه الأرض والسماء فيقول الرحمن ما يبكيكما على عبدي فيقولون ربنا لم يمشفي ناحية منا قط إلا وهو يذكرك، وجه الدلالة من ذلك أن سماع الجبال والأرضللذكر لا يكون إلا عن الجهر به.

(
الحديث الرابع عشر) أخرج البزار والبيهقي بسند صحيح عن ابن عباس قالقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى عبدي إذا ذكرتني خالياذكرتك خاليا وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم وأكثر.

(
الحديث الخامس عشر) أخرج البيهقي عن زيد بن أسلم قال قال ابن الأدرعانطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فمر برجل في المسجد يرفع صوتهقلت يا رسول الله عسى أن يكون هذا مرائيا قال لا ولكنه أواه، وأخرجالبيهقي عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل يقالله ذو البجادين إنه أواه وذلك أنه كان يذكر الله، وأخرج البيهقي عن جابربن عبد الله أن رجلا كان يرفع صوته بالذكر فقال رجل لو أن هذا خفض من صوتهفقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فانه أواه


(
الحديث السادس عشر) أخرج الحاكم عن شداد بن أوس قال إنا لعند النبيصلى الله عليه وسلم إذ قال ارفعوا أيديكم فقولوا لا إله إلا الله ففعلنافقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتنيبها ووعدتني عليها الجنة إنك لا تخلف الميعاد ثم قال ابشروا فان الله قدغفر لكم.

(
الحديث السابع عشر) أخرج البزار عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلمقال إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهمفيقول الله تعالى غشوهم برحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.

(
الحديث الثامن عشر) أخرج الطبراني وابن جرير عن عبد الرحمن ابن سهلبن حنيف قال نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بعض أبياته (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي - الآية) فخرج يلتمسهمفوجد قوما يذكرون الله تعالى منهم ثائر الرأس وجاف الجلد وذو الثوب الواحدفلما رآهم جلس معهم وقال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أصبرنفسي معهم.

(
الحديث التاسع عشر) أخرج الإمام أحمد في الزهد عن ثابت قال كانسلمان في عصابة يذكرون الله فمر النبي صلى الله عليه وسلم فكفوا فقال ماكنتم تقولون قلنا نذكر الله قال إني رأيت الرحمة تنزل عليكم فأحببت أنأشارككم فيها ثم قال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسيمعهم.

(
الحديث العشرون) أخرج الأصبهاني في الترغيب عن أبي رزين العقيلي أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ألا أدلك على ملاك الأمر الذي تصيببه خيري الدنيا والآخرة قال بلى قال عليك بمجالس الذكر وإذا خلوت فحركلسانك بذكر الله.

(
الحديث الحادي والعشرون) أخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي والأصبهانيعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أجلس مع قوم يذكرون اللهبعد صلاة الصبح إلى أن تطلع الشمس أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ولأن أجلسمع قوم يذكرون الله بعد العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا ومافيها.

(
الحديث الثاني والعشرون) أخرج الشيخان عن ابن عباس قال إن رفع الصوتبالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلمقال ابن عباس كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته.

(
الحديث الثالث والعشرون) أخرج الحاكم عن عمر بن الخطاب عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريكله- له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألفألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا فيالجنة، وفي بعض طرقه فنادى.

(
الحديث الرابع والعشرون) أخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححهوالنسائي وابن ماجه عن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاءنيجبريل فقال مر أصحابك يرفعوا أصواتهم بالتكبير.

(
الحديث الخامس والعشرون) أخرج المروزي في كتاب العيدين عن مجاهد أنعبد الله بن عمر وأبا هريرة كانا يأتيان السوق أيام العشر فيكبران لايأتيان السوق إلا لذلك وأخرج أيضا عن عبيد بن عمير قال كان عمر يكبر فيقبته فيكبر أهل المسجد فيكبر أهل السوق حتى ترتج منى تكبيرا، وأخرج أيضاعن ميمون بن مهران قال أدركت الناس وأنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبههابالأمواج من كثرتها.

(
فصل) إذا تأملت ما أوردنا من الأحاديثعرفت من مجموعها أنه لا كراهة البتة في الجهر بالذكر بل فيه ما يدل علىاستحبابه إما صريحا أو التزاما كما أشرنا إليه، وأما معارضته بحديث خيرالذكر الخفي فهو نظير معارضة أحاديث الجهر بالقرآن بحديث المسر بالقرآنكالمسر بالصدقة، وقد جمع النووي بينهما بأن الإخفاء أفضل حيث خاف الرياءأو تأذى به مصلون أو نيام والجهر أفضل في غير ذلك لأن العمل فيه أكثر ولأنفائدته تتعدى إلى السامعين ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكرويصرف سمعه إليه ويطرد النوم ويزيد في النشاط، وقال بعضهم: بستحب الجهرببعض القراءة والإسرار ببعضها لأن المسر قد يمل فيأنس بالجهر والجاهر قديكل فيستريح بالإسرار انتهى، وكذلك نقول في الذكر على هذا التفصيل وبهيحصل الجمع بين الأحاديث فإن قلت: قال الله تعالى (واذكر ربك في نفسكتضرعا وخفية ودون الجهر من القول) قلت: الجواب عن هذه الآية من ثلاثة أوجه:

الأول: إنها مكية كآية الإسراء (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) وقدنزلت حين كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالقرآن فيسمعه المشركونفيسبون القرآن ومن أنزله فأمر بترك الجهر سدا للذريعة كما نهى عن سبالأصنام لذلك في قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبواالله عدوا بغير علم) وقد زال هذا المعنى وأشار إلى ذلك ابن كثير في تفسيره.

الثاني: إن جماعة من المفسرين منهم عبد الرحمن بن زيد بن أسلم شيخمالك وابن جرير حملوا الآية على الذاكر حال قراءة القرآن وانه أمر لهبالذكر على هذه الصفة تعظيما للقرآن أن ترفع عنده الأصوات ويقويه اتصالهابقوله: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) قلت: وكأنه لما أمربالإنصات خشي من ذلك الإخلاد إلى البطالة فنبه على أنه وإن كان مأمورابالسكوت باللسان إلا أن تكليف الذكر بالقلب باق حتى لا يغفل عن ذكر اللهولذا ختم الآية بقوله (ولا تكن من الغافلين).

الثالث: ما ذكره الصوفية أن الأمر في الآية خاص بالنبي صلى الله عليهوسلم الكامل المكمل وأما غيره ممن هو محل الوساوس والخواطر الردية فمأموربالجهر لأنه أشد تأثيرا في دفعها قلت: ويؤيده من الحديث ما أخرجه البزارعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى منكم بالليلفليجهر بقراءته فإن الملائكة تصلي بصلاته وتسمع لقراءته وإن مؤمني الجنالذين يكونون في الهواء وجيرانه معه في مسكنه يصلون بصلاته ويستمعونقراءته وأنه ينطرد بجهره بقراءته عن داره وعن الدور التي حوله فساق الجنومردة الشياطين فإن قلت: فقد قال تعالى (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لايحب المعتدين) وقد فسر الاعتداء

بالجهر في الدعاء قلت: الجواب عنه من وجهين:

أحدهما: أن الراجح في تفسيره أنه تجاوز المأمور به أو اختراع دعوة لا أصللها في الشرع ويؤيده ما أخرجه ابن ماجة والحاكم في مستدركه وصححه عن أبينعامة رضي الله عنه أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول اللهم إني أسألكالقصر الأبيض عن يمين الجنة فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الدعاء فهذا تفسير صحابي وهو أعلمبالمراد.

الثاني: على تقدير التسليم فالآية في الدعاء لا في الذكر والدعاءبخصوصه الأفضل فيه الإسرار لأنه أقرب إلى الإجابة ولذا قال تعالى (إذ نادىربه نداء خفيا) ومن ثم استحب الإسرار بالاستعاذة في الصلاة اتفاقا لأنهادعاء فإن قلت فقد نقل عن ابن مسعود أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت فيالمسجد فقال ما أراكم إلا مبتدعين حتى أخرجهم من المسجد قلت هذا الأثر عنابن مسعود يحتاج إلى بيان سنده ومن أخرجه من الأئمة الحفاظ في كتبهم وعلىتقدير ثبوته فهو معارض بالأحاديث الكثيرة الثابتة المتقدمة وهي مقدمة عليهعند التعارض، ثم رأيت ما يقتضي إنكار ذلك عن ابن مسعود قال الإمام أحمد بنحنبل في كتاب الزهد ثنا حسين ابن محمد ثنا المسعودي عن عامر بن شقيق عنأبي وائل قال هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ما جالستعبد الله مجلسا قط إلا ذكر الله فيه، وأخرج أحمد في الزهد عن ثابت البنابيقال إن أهل ذكر الله ليجلسون إلى ذكر الله والله وأن عليهم من الآثامأمثال الجبال وأنهم ليقومون من ذكر الله تعالى ما عليهم منها شيء
__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:20 PM.