اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-07-2010, 08:11 PM
الصورة الرمزية ميدو مواسم
ميدو مواسم ميدو مواسم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 184
معدل تقييم المستوى: 16
ميدو مواسم is on a distinguished road
افتراضي

موت بـلا مــوت ... .. ! ! ! أحياء ولكن أموات !
!‫أعزائي .. لا تستغربوا نعم هنالك مــــوت بلا موت .. وربما هو أكثر
من المـــوت

الذي يأخذ معه الجســـد والروح ..

ولكـــن هنالك موت للروح دون الجــســـــد .. وربما ماهو أسوء من الموت نفســـه . . .



مـــوت بـــلا مـــوت


عندما تصعب عليك الحياة ... وتكون هناك خيارات محددة ...
فلا تجد طريقاً للهروب منها ... إلا بالموت ... فتقرر الموت ولكن لا تعرف ...
وتموت وأنت تحاول الموت ... ثم تعي انك ميت أصلا...


مـــوت بـــلا مـــوت


عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع شخص ... وتعتقد أن علاقتكما
لا تشبهها أي علاقة ... لأنها مثالية ... بريئة ... صادقة ... مميزة ...

حقيقية ... وقبل أن تنتهي من وصف العلاقة وتعداد صفاتها ...
تجد نفسك وحيداً ... بلا هذا الشخص ... دون إشعار مسبق ... دون سبب ...



مـــوت بـــلا مـــوت


عندما تنهض كل يوم ... فتتساءل ماذا أفعل اليوم؟ ... ولا تجد جواب مُرضي ...
فتقرر النهوض على أي حال ... تأكل ... تشرب .. تفعل كذا وكذا ... وتنام ...

وتستيقظ في اليوم التالي ... لتتساءل ماذا أفعل اليوم؟ ... فتقرر النهوض
على أي حال ...



مـــوت بـــلا مـــوت


عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك ... يتحدثون في شتى المواضيع ...
هذا يقول رأيه ... وهذا يمزح ... وهذا يناقش ... وأنت الوحيد الصامت ...

تشعر بغرابة الموقف ... ويتسلل الملل إليك ... فتحسب الدقائق والثواني حتى
تغادر هذا المكان ... وفي النهاية تغادر ... وتجلس وحدك ... لتجد نفسك ضجراً ...

تريد الجلوس مع احد لتحدث ...
دعوني أخبركم بشئ ... هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت ...

ميت القلب ... ميت المشاعر ... ميت الروح ... ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر

الرحيل ... وترك جسمه ورائه ... فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت ...

ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة

فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة

مفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فـهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنسانا عزيزاً
ويخيل إليه ... أنا الحياة قد . . انتهت
وأن ذلك العزيز حين رحـــــــل
... أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده ... قد انتهــــى

وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل من كل الجهات
ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم
فـيخيل إليه أن صلاحيته في الحياة . . . قد انتهت
وأنه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله ..

والبعض ..
تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت
وينفذ بها حكم الموت بلا . . . تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين كالميت تماما ...

فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فـهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهو مازال على قيد الحيــــــــاة ..

فالكثير منا . .
يتمنى الموت في لحظات
ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكـــــــن . .
هل سأل أحدنا نفسه يوما :
ترى . . ماذا بعد الموت ؟


نعم . .
ماذا بعد الموت . . . ؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسة
وغربة موحشة
وسؤال . . وعقاب . . وعذاب
وإما جنة . . أو نار . .


فــــهم . . كانوا هنا . .
ثم رحلوا . .
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم مازالت
مستمرة . . .
فالشمس مازالت تشرق
والأيام . . .
مازالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعد . .

ونحن . . مازلنا هنــــا
مازال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية . . .
فلمـــــاذا نعيش بلا حياة
ونموت . . بلا موت . ؟
إذا توقفت الحيـــــــاة في أعيننا
فيجب أن لا تتوقف في قلوبنــــــــا
فالموت الحقيقي هو موت القلوب

أتمنى أن لا نكون جزء من هؤلاء الأموات الأحيـــــاء ..
__________________


ماحك جلدك مثل ظفرك ...... فتول انت جميع امرك.


  #2  
قديم 19-07-2010, 09:30 PM
الصورة الرمزية Dr. Hoda Ahmed
Dr. Hoda Ahmed Dr. Hoda Ahmed غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 4,770
معدل تقييم المستوى: 20
Dr. Hoda Ahmed is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدو مواسم مشاهدة المشاركة
موت بـلا مــوت ... .. ! ! ! أحياء ولكن أموات !
!‫أعزائي .. لا تستغربوا نعم هنالك مــــوت بلا موت .. وربما هو أكثر
من المـــوت

الذي يأخذ معه الجســـد والروح ..

ولكـــن هنالك موت للروح دون الجــســـــد .. وربما ماهو أسوء من الموت نفســـه . . .



مـــوت بـــلا مـــوت


عندما تصعب عليك الحياة ... وتكون هناك خيارات محددة ...
فلا تجد طريقاً للهروب منها ... إلا بالموت ... فتقرر الموت ولكن لا تعرف ...
وتموت وأنت تحاول الموت ... ثم تعي انك ميت أصلا...


مـــوت بـــلا مـــوت


عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع شخص ... وتعتقد أن علاقتكما
لا تشبهها أي علاقة ... لأنها مثالية ... بريئة ... صادقة ... مميزة ...

حقيقية ... وقبل أن تنتهي من وصف العلاقة وتعداد صفاتها ...
تجد نفسك وحيداً ... بلا هذا الشخص ... دون إشعار مسبق ... دون سبب ...



مـــوت بـــلا مـــوت


عندما تنهض كل يوم ... فتتساءل ماذا أفعل اليوم؟ ... ولا تجد جواب مُرضي ...
فتقرر النهوض على أي حال ... تأكل ... تشرب .. تفعل كذا وكذا ... وتنام ...

وتستيقظ في اليوم التالي ... لتتساءل ماذا أفعل اليوم؟ ... فتقرر النهوض
على أي حال ...



مـــوت بـــلا مـــوت


عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك ... يتحدثون في شتى المواضيع ...
هذا يقول رأيه ... وهذا يمزح ... وهذا يناقش ... وأنت الوحيد الصامت ...

تشعر بغرابة الموقف ... ويتسلل الملل إليك ... فتحسب الدقائق والثواني حتى
تغادر هذا المكان ... وفي النهاية تغادر ... وتجلس وحدك ... لتجد نفسك ضجراً ...

تريد الجلوس مع احد لتحدث ...
دعوني أخبركم بشئ ... هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت ...

ميت القلب ... ميت المشاعر ... ميت الروح ... ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر

الرحيل ... وترك جسمه ورائه ... فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت ...

ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة

فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة

مفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فـهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنسانا عزيزاً
ويخيل إليه ... أنا الحياة قد . . انتهت
وأن ذلك العزيز حين رحـــــــل
... أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده ... قد انتهــــى

وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل من كل الجهات
ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم
فـيخيل إليه أن صلاحيته في الحياة . . . قد انتهت
وأنه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله ..

والبعض ..
تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت
وينفذ بها حكم الموت بلا . . . تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين كالميت تماما ...

فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فـهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهو مازال على قيد الحيــــــــاة ..

فالكثير منا . .
يتمنى الموت في لحظات
ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكـــــــن . .
هل سأل أحدنا نفسه يوما :
ترى . . ماذا بعد الموت ؟


نعم . .
ماذا بعد الموت . . . ؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسة
وغربة موحشة
وسؤال . . وعقاب . . وعذاب
وإما جنة . . أو نار . .


فــــهم . . كانوا هنا . .
ثم رحلوا . .
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم مازالت
مستمرة . . .
فالشمس مازالت تشرق
والأيام . . .
مازالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعد . .

ونحن . . مازلنا هنــــا
مازال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية . . .
فلمـــــاذا نعيش بلا حياة
ونموت . . بلا موت . ؟
إذا توقفت الحيـــــــاة في أعيننا
فيجب أن لا تتوقف في قلوبنــــــــا
فالموت الحقيقي هو موت القلوب

أتمنى أن لا نكون جزء من هؤلاء الأموات الأحيـــــاء ..

مهلا ياعاشق الدنيا ... ماذا تعرف عن القبور ؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحمد لله الذي لا يموت، تفرّد بالديمومة والبقاء، وتفرد بالعزة والكبرياء، وطوّق عباده بطوق الفناء، وفرقهم بما كتب عليهم من السعادة والشقاء، نحمده - سبحانه - ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه

ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، وصلى الله على خير خلقه نبينا محمد القائل ((أكثروا من ذكر هادم اللذات الموت..))


ولو أنا إذا متنا تُركنا...... لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بُعثنا........ ونُسأل بعدها عن كل شيء



قال - تعالى -: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ)


الموت.. فالقبر.. فالحساب.. فالجزاء.. إن كان خيراً فخير، وإن كان شراً فشر..

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها....... إلا التي كان قبل الموت يبنيها
تجني الثمار غداً في دار مكرمة......... لا منّ فيها ولا التكدير يأتيها
فيـها نعيمٌ مقـيمٌ دائمـاً أبـداً................... بلا انقطاع ولا منٍ يدانيها
الأذن والعين لم تسمع ولم تـره..... ولم يدر في قلوب الخلق ما فيها



يقول أحد الشعراء الحكماء المسلمين:
يقول: في ليلةٍ ذهبت من بيت أهلي إلى بيت جيراني لأنام ليلة، فما أتاني النوم لأنه تغيّر عليّ المنام والمبيت فكتب:

فارقت موضع مرقدي *** يوماً ففارقني السكون
القــــــبر أول ليـــــــلةٍ *** بالله قـل لي ما يكــون؟



كيف شعورك فيه؟
كيف يكون حالك؟
ماذا تقول؟ كيف أؤنسك؟
أين ابنتك؟ أين أبوك؟ أين أهلك؟ أين دارك؟

إذا كان هـذا القبر أول حفـرةٍ..... ليوم المعاد والمحبين أكثرُ
فماذا تقول اليوم من بعد حسرةٍ..... تلاقي بها المعبود والله أكبرُ


ثبت في الحديث الصحيح عن عثمان - رضي الله عنه - أنه كان إذا وقف على القبر بكى، وكان إذا ذُكرت له الجنة والنار لم يبكِ كبكائه للقبر.
فقالوا له: تذكر الجنة والنار ولا تبكي؟!
قال: أخبرني خليلي- صلى الله عليه وسلم - أن القبر أول منزل من منازل الآخرة.


إنها كلمات صادقة من نبي كــريم!
القبر أول منزل من منازل الآخرة!

مرّ علي - رضي الله عنه - بالمقابر فقال:

السلام عليكم يا أهل الديار الموحشة والمحال المقفرة، أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع، وإنا بكم عما قليل لاحقون، اللهم اغفر لنا ولهم، وتجاوز عنا وعنهم، طوبى لمن ذكر الموت والمعاد وعمل للحساب.

ثم قال: يا أهل القبور، أما الأزواج فقد نُكحت، وأما الديار فقد سُكنت، وأما الأموال فقد ُقسّمت، هذا خبر من عندنا، فما خبر من عندكم؟
مالي أراكم لا تجيبون؟
ثم التفت إلى أصحابه - رضي الله عنه - فقال:
أما إنهم لو تكلموا لقالوا وجدنا أن خير الزاد التقوى.. فبكى- رضي الله عنه- وأبكى أصحابه.



زيادة المرء في دنياه خسران............. وربحه غير محض الخير خسرانُ
يا عامراً لخراب الدار مجتهداً................. بالله هل لخراب الدار عمرانُ؟


زيّنا الفلل، ركبنا المراكب البهية الرضية، عندنا مناصب ووظائف.. لكن ماذا فعلنا في القبور؟
أتعرف قبر الملك من المملوك؟ أتعرف قبر الغني من الفقير؟


أتيت القبور فناديتها.......... أين المعظم والمحتقر؟
تفانوا جميعاً فما مخبرٌ........ وماتوا جميعاً ومات الخبر
فيا سائلي عن أناسٍ مضوا......... أمالك فيما مضى مُعتبَر؟



فيا عجباً ممن آثر الحظ الفاني الخسيس، على الحظ الباقي النفيس، وممن باع جنة عرضها السماوات والأرض بسجنٍ ضيقٍ في هذه الدنيا الفانية!
ويا عجباً ممن باع سماع خطاب الرحمن.. بسماع المعازف والغناء!

فتذكر يا غافلاً عن الآخرة وتفكر في الموت وما بعده فكفى به قاطعاً للأمنيات، وحارماً للذات، ومفرقاً للجماعات، كيف والقدوم على عقبه لا تدري المهبط بعدها إلى النار أم إلى الجنة؟!

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
__________________
لكى تتعرف عن صيدلة تابع معنا
قبل ما تدخل صيدلة عدى علينا هنا
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=350140
ملتقى دفعه المنصورة لصيدلة
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=349360
ما هى مهنة الصيدلة ؟؟
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=361384
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوع المليون


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:41 PM.