|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وجزاكم الله كل الخير ولكن هذا لا يعد عند العرب من المناقب بل من الاشياء المذمومة ثم أن الأحاديث التى نقلت هذا لا تصح بحال . فقد ذكر ابن القيم رحمه الله في ختان النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقوال ، فقال : وقد اختلف فيه على أقوال : أحدها : أنه ولد مختونا والثاني : أن جبريل ختنه حين شق صدره الثالث : أن جده عبد المطلب ختنه على عادة العرب في ختان أولادهم . " تحفة المولود " ( ص 201 ) . أما الرأي الأول : فقد أورد ابن القيم في كتابه المذكور أحاديث كثيرة تدل على ذلك ولكنه حكم عليها كلها بالضعف ، ثم ذكر أن الصبي إذا ولد مختوناً : فإن هذه نقيصة وليست منقبة لصاحبها كما يظنه بعض الناس. قال رحمه الله تعالى : وقيل : إن قيصر ملك الروم الذي ورد عليه امرؤ القيس وُلد كذلك [يعني غير مختون] ، ودخل عليه امرؤ القيس الحمَّام فرآه كذلك فقال يهجوه : إني حلفت يمينا غير كاذبة لأنت أغلف إلا ما جنى القمر يعيره أنه لم يختتن ، وجعل ولادته كذلك نقصا ، وقيل : إن هذا البيت أحد الأسباب الباعثة لقيصر على أن سمَّ امرء القيس فمات . وكانت العرب لا تعتد بصورة الختان من غير ختان وترى الفضيلة في الختان نفسه وتفخر به. قال ابن القيم : وقد بعث الله نبيَّنا من صميم العرب ، وخصَّه بصفات الكمال من الخلق ، والنسب فكيف يجوز أن يكون ما ذكره من كونه مختوناً مما يميز به النبي ويخصص ، وقيل : إن الختان من الكلمات التي ابتلى الله بها خليله فأتمهن وأكملهن وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وقد عد النبي الختان من الفطرة ، ومن المعلوم : أن الابتلاء به مع الصبر مما يضاعف ثواب المبتلى به وأجره ، والأليق بحال النبي أن لا يسلب هذه الفضيلة وأن يكرمه الله بها كما أكرم خليله فإن خصائصه أعظم من خصائص غيره من النبيين وأعلى . " تحفة المولود " ( 205 – 206 ) . أما الرأي الثاني فقد قال فيه : وحديث شق الملك قلبه قد روي من وجوه متعددة مرفوعاً إلى النبي وليس في شيء منها أن جبريل ختنه إلا في هذا الحديث فهو شاذ غريب . " تحفة المولود " ( ص 206 ) . وأما الرأي الثالث فقد قال فيه : قال ابن العديم : وقد جاء في بعض الروايات أن جده عبد المطلب ختنه في اليوم السابع ، قال: وهو على ما فيه أشبه بالصواب ، وأقرب إلى الواقع . " تحفة المولود " ( ص 206 ) وقال ابن القيم في زاد المعاد (1/82) : وقد وقعت هذه المسألة بين رجلين فاضلين صنف أحدهما مصنفا في أنه صلى الله عليه وسلم ولد مختونا وأجلب فيه من الأحاديث التي لا خطام لها ولا زمام ، وهو كمال الدين بن طلحة ، فنقضه عليه كمال الدين بن العديم وبين فيه أنه صلى الله عليه وسلم ختن على عادة العرب ، وكان عموم هذه السنة للعرب قاطبة مغنيا عن نقل معين فيها والله أعلم اهـ . هذا بالنسبة للختان أما أنه ولد مسرورا لسؤال هل صحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم ولد مختونا ؟ الجواب ختان الرسول صلى الله عليه وسلم فيه ثلاثة أقوال . القول الأول : أنه صلى الله عليه وسلم ولد مختونا مسرورا ، أى مقطوع السرة ، وروى فى ذلك حديث لا يصح كما ذكره أبو الفرج بن الجوزى فى الموضوعات ، وهو "كرامتى على ربى أنى ولدت مختونا ولم ير سوأتى أحد" فليس لهذا القول سند من حديث ثابت ، كما أن ولادته مختونا ليست من خواصه ، فإن كثيرا من الناس يولدون كذلك كما ذكره ابن القيم فى "زاد المعاد" ج 1 ص 18 . الشيخ عطية صقر رحمة الله فتاوى الأزهر مايو 1997 فاللهم صلى وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|