|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#76
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك ولكني لم أقصد أنه صدق في الأية الكريمة , ولكني قصدت بأنه صدق في أن بعض الأمور في القرآن الكريم كانت غير مفهومة في الماضي . |
#77
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أشكرك استاذى الفاضل على هذه المشاركة القيمة ، واسمح لى أن أردها عليك ، فهذا بالضبط ما أقوله لك ولكن ليس من مجيب .
]والله اني احترم كل العلماء والفقهاء , حتي وان أخذت برأي البعض منهم ولم أخذ برأي الأخرين ( المهم عندي قوة الدليل والحجة من كتاب الله عز وجل ومن السنة النبوية الصحيحة واعلم يا أخي رحمك الله ورحمنا جميعاً أن لكل عالم من العلماء زلة وهفوة , ولهذا فكلهم يُؤخذ منهم ويُرد عليهم ( العلماء والفقهاء هم من يقدرون علي أن يردوا القول علي غيرهم وليس هذا لكل فرد !! ) , واعلم بأنه من أخذ بزلات العلماء فقد هوي بدينه , بمعني أنني لا يجوز لي أن أبحث عن فتوي لعالم أو فقيه تتوافق مع هواي أو رؤيتي الخاصة وأن أقوم بهذا الأمر في كل ما يحلو لي , حينها أكون قد هويت بديني والعياذ بالله , لأنني أبحث فقط عما يوافق هواي وأتظاهر بأنه قول لعالم أو فقيه |
#78
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أضحكتني أضحك الله سنك يا أخي لقد أتيت لك بأقوال أكثر من عالم وكلهم من العصر الحديث , وذكرت الأدلة علي تحريم الاختلاط بين الرجل والمرأة من كتاب الله ومن السنة النبوية الصحيحة , وقلت لك ان أردت رأي علماء أخرين , جئت لك بها , فهذا هو رأي جمهور الفقهاء والعلماء وليس رأي واحد أو اثنين منهم . فماذا بوسعي أن أفعل أكثر من هذا ؟!! |
#79
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اشكرك على هذه الاضافة ، وأعدك أنى ساقرؤها فى وقت لاحق ، ولكن لى سؤال ، من قال لك أنى ليبرالى ، فأنا لم استخدم هذه الكلمة مطلقا ، وشكرا لك
|
#80
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
فى هذا الموضوع هنا قلت الاتى : اقتباس:
اذن فانت تعرف الفكر الليبرالى ومفهومه لذلك تدافع عنه ولا يوجد احد يدافع عن شئ لا يهمه.. ![]()
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#81
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
غريب جدا أن تكون هذه العبارة تعنى أننى ليبرالى ، أعيدها لك مرة اخرى وحاول أن تقرؤها مرة ثانية ربما يصلك المعنى الصحيح
قصة رائعة ، ولكنى اعتقد انها لا تحمل فى طياتها الا فكرة النفاق التى تميز بها بطل هذا القصة وصديقه ، فليس فيها ما يدلل على الفكر الليبرالى ومفهومه ، ... أما كونى أعرف عن الفكر الليبرالى ، فانا أعرف الكثير عنه كما أعرف الكثير عن معظم فلسفات العالم ودياناتهم ، فالقراءة هى هوايتى المفضلة . |
#82
|
||||
|
||||
![]() لا حول ولا قوة الا بالله ، أن يستحدم البعض ألفاظا غير لائقة لوصف اى مذهب أو راى مخالف لرأيهم ، فهذا شئ غير لائق وما استفذنى حقا أن هؤلاء بدلا من أن يقدموا اعتذارا على ذلك ، تباروا فى اثبات أن هذه الالفاظ قد استخدمها الفقهاء القدماء ، اذن فهى ليست نابية واذن فهى مباح استخدامها ، ولا أعرف بماذا أرد على هؤلاء ، الا أن أقول لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن ، ولم يعرف عنه استخدام مثل هذه الالفاظ ، فليهدنا الله جميعا الى حسن الخلق والى الاقتداء برسوله الكريم
|
#83
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الحقيقة أنت محق يا أستاذ أيمن ودعنى أضيف ان هناك كلمات من عصر السلف ( الفترة العباسية ) يأبى أى إنسان محترم أن يلتفظ بها أو أن يلقى بمجرد نظره عليها ... والغريب أن هذه الكلمات البشعة كان تذكر ضمن أبيات شعرية ... يقال لها ( الشعر بالغلمان ) ... والغلمان هم ذكور العبيد القادمين من بلاد ما وراء النهر وغيرهم
__________________
يا رب
|
#84
|
||||
|
||||
![]() الحقيقة يا استاذ هانى ، المشكلة فى هؤلاء السلفيين رغم اقرارى لهم بثقافتهم الواسعة فى دراسة كتب التراث ، الا أنى آخذ عليهم بعدهم عن العصر الذى نعيش فيه ، ليتهم يقتنعون أن الدين الاسلامى قوى ويستطيع أن يواجه أعتى الفلسفات ، فينهلوا من الفكر الانسانى كما ينهلوا من التراث ، ولكن يبدو أن هذا سيظل مجرد حلم بعيد المنال
|
#85
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
للأسف اغلب كلام حضرتك بالنسبة لى مبهم ياريت تدينى مثال على ان السلفيين يريدون ان يبتعدوا عن العصر الذى نعيش فيه
__________________
![]() |
#86
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: إخوتى وأخواتى الكرام أنقل لكم هذا المقال المختصر المفيد لشيخنا العلامة الدكتور احمد فريد والذى وضح فيه الشيخ -حفظه الله_ منهج أهل السنة (السلفيون) فى كلمات يسيرة قد لا تتجاوز قرآءتها 3 دقائق فأرجو قرآءتها ونشرها ليعم الخير ويكثر النفع ويزيد الأجر فى ميزان حسناتنا جميعا قال الشيخ_حفظه الله_ السلفية ليست فهم شخص من الأمة للإسلام غيرِ معصوم. السلفية ليست مجرد اعتقاد السلف ـرضي الله عنهم-. السلفية ليست امتثال الهدي الظاهر وحده. السلفية منهج حياة متكامل، وصياغة للحياة كما لو كان السلف الصالح -وهم الصحابة والتابعون وتابعوهم من أهل القرون الخيرية- يعيشون في زماننا. السلفية عقائد، وأخلاق، وآداب، وأعمال، وأقوال، موافقة لما كان عليه سلف الأمة. السلفية هي الامتداد الطبيعي للإسلام الخالي من البدع، والشبهات والشهوات. فإن قال قائل: ولماذا لا يكفي اسم الإسلام؟ (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ)(الحج: 78)، فالجواب كان يكفي اسم الإسلام لو لم تفترق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، كما أخبر المعصوم -صلى الله عليه وسلم-، لكن لما افترقت الأمة، وظهرت فيها البدع التي أخبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لابد لمن تمسك بهدي الجماعة الأولى وما كانت عليه أن يتميز باسم ومنهج. كما قيل للإمام أحمد: "ألا يسعنا أن نقول القرآن كلام الله ونسكت فقال: كان هذا يسع من قبلنا". أي: قبل ظهور قول المعتزلة بأن القرآن مخلوق. فكان يكفي المسلم أن يقول القرآن كلام الله، ولكن بعد ظهور البدعة لا يكفيه ذلك حتى يقول القرآن كلام الله غير مخلوق. فاسم الإسلام كان يكفي عندما كانت الأمة جماعة واحدة، وقبل ظهور البدع. قال عبد الله بن مسعود: "إنكم قد أصبحتم اليوم على الفطرة، وإنكم ستُحدِثُون ويُحدَثُ لكم، فإذا رأيتم محدَثةً فعليكم بالعهد الأول". وقال الإمام مالك: "لم يكن شيء من هذه الأهواء، على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأبي بكر، وعمر، وعثمان". فالبدع ظهرت في آخر عهد الصحابة -رضي الله عنهم- مصداقاً لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فإنه من يعش منكم فسيرى اختلا فاً كثيراً)(رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني). ولذا لما سئل عبد الله بن المبارك عن الجماعة. فقال: "أبو بكر وعمر. فقيل قد مات أبو بكر وعمر. فقال: فلان وفلان. فقيل: قد مات فلان وفلان، فقال: أبو حمزة السكري جماعة". فالسلفية هي التمسك بهدي الجماعة الأولى التي أمامها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنحن ننتسب إلى هذه الجماعة عبر القرون والأجيال، ففي الصفوف الأولى منها أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وبقية العشرة، وأهل بدر وأهل الحديبية، ومنها أئمة الفقه، كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وأئمة الحديث كالبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي. وأئمة التفسير كابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم، وابن كثير، وغيرهم من الذين حافظوا على عقيدة الصحابة، وفهم الصحابة للكتاب والسنة والذين نفضوا الغبار عن منهج أهل السنة والجماعة، كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن رجب، ومحمد بن عبد الوهاب والألباني وابن باز -رحم الله الجميع-، وجمعنا بهم في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. |
#87
|
|||
|
|||
![]()
ياسادة
لولم يكن هناك من تمسك بدين الله كما أنزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم و أم به الصحابه والمسلمين الاوائل لكان كما فعل من سبقونا فى دينهم قبل نور الإسلام -- حينما وضعوه بين يدى الحكام والملوك والقياصرة فحرفوه كما تهوى شرائعهم بل كما تتناسب عاداتهم وتقاليدهم ووسائل تثبيت ملكهم فى الأرض وأرى فى الأخوة السلفين هذا الخير كله وأعطيهم كل العذر فى الدفاع عن أرائهم بشتى الطرق مع بعض التحفظات لأن لو رست هذه الجماعة كما رست جماعة الإخوان فى موانىء الأخريين وصارت معهم حتى لو بالتأييد المظهرى لا الفكرى سأقولها وأنا العبد لله الفقير ولا أنتسب لهذه الجماعة أ وتلك سنبحث كثيرا عن من يعيدنا لقيم وتعاليم الدين الحنيف كما هبطت بنورها وطهرها على الدنيا وستمتد أيادى العبث إلى الدين لتحريفه وتوجيهه لخدمة أهداف ذاتية ولن أقبل الرد عشوائيا وحماسيا فمن يريد الرد فليأتينى بأخر خمسين فتوى من شيوخ الاسلام المعاصرين بشتى توجهاتهم وفكرهم وضعهم أمامك وتأمل جيدا ماوصلنا إليه من عبث !!!!!!!!!!أهذا يرضى قلوبكم وضمائركم ؟ السلام عليكم
__________________
الحمد لله |
#88
|
||||
|
||||
![]() لا حول ولا قوة الا بالله ، بالصدفة وأنا امر على المنتدى أستطلع الموضوعات ، وجدت حديث عن الزغروده وتعبيرها عن الفرح ، وهذا شئ عادى ، ولكن مالفت نظرى ، هو احدى مشاركات الرد على الموضوع والتى تطوع صاحبها لبيان حكم الزغرودة فى الاسلام ، آه والله العظيم هناك فتوى هل الزغرودة حلال ولا حرام ، وخلوا بالكم اوعى صوت الزغرودة يوصل لمسامع الرجل فستكونين بذلك آثمة ، أه والله العظيم هل ترون الى أى مدى وصل تخلفنا ، وحسبى الله ونعم الوكيل ، واليكم الفتوى وهى منقولة من المشاركة حكم الزغاريد في الأفراح السؤال: حكم الزغاريد في الافراح والاعراس في حضرة النساء خاصة من غير سماع الرجال الجواب : الحمد لله إعلان النكاح ، واللهو والفرح فيه من الأمور المشروعة ، على أن يكون في حدود ما أباحه الشرع ورخص فيه . عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا زَفَّتْ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ ؟ فَإِنَّ الْأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمْ اللَّهْوُ ) . رواه البخاري (5163) . والزغاريد نوع من اللهو الشائع في الأفراح والأعراس في بعض البلاد . قال علماء اللجنة : " إعلان النكاح مطلوب شرعا ، والزغاريد في حكم الغناء " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (19 / 116) . وبناء على ذلك : فإن كانت هذه الزغاريد بمحضر من الرجال ، أو كانت بصوت مرتفع ، بحيث يصل إلى مكان الرجال ، : فلا تجوز ، لما يحصل فيها من تمطيط الصوت ، والخضوع به على وجه يحصل التلذذ بسماعه ، والفتنة به ، لا سيما إن عرف صاحبه ، قال الخرشي رحمه الله : " قال النَّاصِرُ اللَّقَانِيِّ فِي فَتَاوِيهِ : رَفْعُ صَوْتِ الْمَرْأَةِ الَّتِي يُخْشَى التَّلَذُّذُ بِسَمَاعِهِ لَا يَجُوزُ مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ لَا فِي الْجِنَازَةِ وَلَا فِي الْأَعْرَاسِ ، سَوَاءٌ كَانَ زَغَارِيتَ أَمْ لَا " . انتهى . "شرح مختصر خليل" (1/275) . ولأجل صعوبة التحكم في الصوت الخارج بها ، بحيث لا يصل إلى مكان الرجال ، وما يحصل فيه من تمطيط الصوت ، والرنة به ، صرح بعض أهل العلم بالمنع منها . سئل ابن جبرين رحمه الله تعالى : في الأفراح والمناسبات السعيدة اعتاد النساء على إطلاق الصيحات التي تسمى بـ (الزغاريد) فما حكم الشرع في هذا ؟ فأجاب : " لا تجوز هذه الصيحات ، فالمرأة لا ترفع صوتها ؛ فهو عورة عند الرجال ؛ بدليل منعها من الأذان ، ومن رفع الصوت بالتلبية ؛ فعلى هذا يجوز لهن عند قدوم العروس التهنئة لها ، والسلام عليها ، والتبريك ، والدعاء للزوجين بالخير والسرور ، والسعادة الدائمة ، بدون رفع صوت ، وبدون زغاريد " انتهى من موقع الشيخ ابن جبرين رحمه الله . وقال الشيخ الفوزان حفظه الله : " لا يجوز للمرأة رفع صوتها بحضرة الرجال ؛ لأن في صوتها فتنة ؛ لا بالزغرطة ، ولا غيرها ، ثم إن الزغرطة ليست معروفة عند كثير من المسلمين لا قديمًا ولا حديثًا ؛ فهي من العادات السيئة التي ينبغي تركها ، ولما تدل عليه أيضًا من قلة الحياء " انتهى . "المنتقى من فتاوى الفوزان" (60 / 10) . والله تعالى أعلم . فتوى رقم : 137894 من موقع الاسلام سؤال وجواب أفيقوا يامسلمين ، واتركوا هذه التفاهات أين عقولكم ، على أى منهج تسيرون ، هل هذا منهج الله عز وجل كما أمرنا فى كتابه العزيز أن نتفكر فى خلق السموات والأرض ، هل هذه هى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى ، هل هذا هو السلف الصالح الذين تقتدون به ، هل هذه هى القضايا التى تشغل بالكم ، هل الزغرودة حلال أم حرام ، ، ثم تتبارون فى مهاجمة أى فكر مخالف لكم بحجة أنه خارج عن الكتاب والسنة ، وتهاجمون من يشغل باله بمطالعة ثقافة العصر الذى نعيش فيه ، وتهاجمون من يدعون الى التفكر فى أسباب تخلفنا بمنهج عقلى للوصول الى علاج دنيوى لحل مشاكلنا ، وتتبارون فى ذكر آيات الله واحاديث الرسول لاثبات أنكم تسيرون على النهج الصحيح حسبى الله وتعم الوكيل |
#89
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخى الفاضل ماهو بالظبط الشئ المبهم فى كلامى ، كل ما أقوله و أنادى به ، أنه
أولا : لا يصح أن ننشغل بتوافه الأمور ، وألا نتجه الى فكرة التحليل والتحريم فى أى أمر سواء كان كبيرا أو صحيحا ، ليس بالتحليل والتحريم وحده تقاس الأمور ، فهناك معايير أخرى مثل الصواب والخطأ ، وهناك معيار أخرى هو الأعراف والتقاليد ، فآيات القرآن الخاصة بالتحريم محددة ومعروفة لكل مسلم ، أما الأمور التى تغاضى عنها الشرع ليس كلها تقاس بهذا المعيار ثانيا : كل ما أدعوه اليه أخى الكريم ، أنه لا بد أن نعرف الى أى الأمور نتوجه بتفكيرنا اليها ، ففى القرن الواحد والعشرون مع كل هذا التطور الذى تنشغل به البشرية ، ومع كل ما نعانى منه من تخلف حتى أننا أصبحنا فى الصف الأخير من العالم ، آن الأوان أن تشغلنا هذه القضايا ونبحث علميا عن أسباب تخلفنا وتأخرنا ، ونبحث عن حلول من خلال الواقع الذى نغيشه . ثالثا : اخى الحبيب أعتقد أنه قد آن الأوان لان نحترم قرآننا ونحترم ديننا ، فنسعى جاهدين الى فهمه الفهم الصحيح الذى يتناسب مع عصرنا ، وأعتقد أن آيات القرآن التى تتحدث عن الدنيا واعمار الدنيا كثيرة جدا ، فعلينا توجيه اهتمام الشباب المسلم الى عمارة الأرض ، والى الأخذ بأسباب المدنية الحديثه ، حتى نعيد للاسلام عصوره الأولى حين قاد مجموعة من البدو وحولهم الى دولة جابت أرجاء الرض واذدهر فيها العلم والعلماء ، فقد آن الأوان أخى الحبيب أن نعيد للدولة الاسلامية قوتها حتى تكون فى الصف الأول من العالم . رابعا : أدعو أخى الحبيب أن نحذر من أنصاف المتدينين الذين يتشدقون بدينهم ، فتجد مشاركاتهم فى كل موضوع ملئ بأمثله من آيات الله عز وجل ومن أحاديث الرسول ، دون علم أو دراية بأن آيات الله لها معانى أجل واسمى من طرحها فى توافه الأمور . خامسا : أخى المسلم ، فقد آن الأوان أن نتوقف عن فكرة تكفير بعضنا البعض ، أو الحديث على أن رأينا هو رأى الله عز وجل ، نحن نفهم القرآن بعقولنا ، فلا يوجد انسان على وجه الأرض معصوم من الخطأ ، فحين التعبير عن رأينا نوضح أنه رأينا فقط ، وليس رأى الله ، ولكن هؤلاء يردون عليك ردا غريبا فيقولون ولكننا برهنا على رأينا بآيا من القرآن والسنة والسلف . خامسا : أضرب لك مثلا بسيطا ، أنه منذ يوم كتب أحد السلفيين مقالا عن الليبرالية ويشبه فيها الانسان الليبرالى بالحمار ، فاعترض أحد المشاركين وقال لا يصح أن يوصف انسان بذلك ، فكانت المفاجأة أن دافع هؤلاء السلفيين عن رأيهم وزادوا عليها بعبارات مثل المخنثين فكريا ، وغيرها ، وكان دليلهم أن بعض الأئمة استخدموا هذه الألفاظ ، هل أنت موافق على أن نتبارى على أن ديننا يستخدم الفاظا لا تصح ، ونقول أنها من الدين ، أليس لنا فى رسول الله أسوة حسنة نقتدى بأخلاقه وبتعامله حتى مع المخالفين له فى الرأى سادسا : قبل هذا الرد ، يوجد رد لى على تحليل أو تحريم الزغروده هل أنت موافق أخى المسلم على ذلك ، الا ترى معى أن طرح رأى الدين فى هذا الأمر لا يصح ، فهو ليس بأمر ذى بال . وأخيرا شكرا لك أخى الحبيب على مشاركتك وهدانا الله واياكم الى الحفاظ على ديننا ، وجعله سببا فى ارتقائنا والله أعلم وسوله |
#90
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
إذا كان من يختلف معك ويأتي بالدليل من كتاب الله عز وجل ومن السنة النبوية الصحيحة تدعوهم بأنهم أنصاف متدينين ويتشدقون بالدين , فماذا نقول عمن يقول كلاماً مرسلاً في الدين بلا دليل عليه من الكتاب أو السنة , بل فقط يكتفي بما يمليه عليه فكره وهواه ؟!! وماذا نقول عمن يري كبائر الأمور وتوافهها من منظور فكره هو وحده ؟!! وماذا نقول عمن عاب علي غيره استخدامه لألفاظ رأي هو أنها غير لائقة , ثم يأتي هو ويصفهم بأنهم ( أنصاف متدينين ) و ( متشدقون بالدين ) ؟!! اتنهي الأخرين عن شيء ولا تنهي نفسك عنه ؟!! |
العلامات المرجعية |
|
|