|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخى الفاضل ماهو بالظبط الشئ المبهم فى كلامى ، كل ما أقوله و أنادى به ، أنه
أولا : لا يصح أن ننشغل بتوافه الأمور ، وألا نتجه الى فكرة التحليل والتحريم فى أى أمر سواء كان كبيرا أو صحيحا ، ليس بالتحليل والتحريم وحده تقاس الأمور ، فهناك معايير أخرى مثل الصواب والخطأ ، وهناك معيار أخرى هو الأعراف والتقاليد ، فآيات القرآن الخاصة بالتحريم محددة ومعروفة لكل مسلم ، أما الأمور التى تغاضى عنها الشرع ليس كلها تقاس بهذا المعيار ثانيا : كل ما أدعوه اليه أخى الكريم ، أنه لا بد أن نعرف الى أى الأمور نتوجه بتفكيرنا اليها ، ففى القرن الواحد والعشرون مع كل هذا التطور الذى تنشغل به البشرية ، ومع كل ما نعانى منه من تخلف حتى أننا أصبحنا فى الصف الأخير من العالم ، آن الأوان أن تشغلنا هذه القضايا ونبحث علميا عن أسباب تخلفنا وتأخرنا ، ونبحث عن حلول من خلال الواقع الذى نغيشه . ثالثا : اخى الحبيب أعتقد أنه قد آن الأوان لان نحترم قرآننا ونحترم ديننا ، فنسعى جاهدين الى فهمه الفهم الصحيح الذى يتناسب مع عصرنا ، وأعتقد أن آيات القرآن التى تتحدث عن الدنيا واعمار الدنيا كثيرة جدا ، فعلينا توجيه اهتمام الشباب المسلم الى عمارة الأرض ، والى الأخذ بأسباب المدنية الحديثه ، حتى نعيد للاسلام عصوره الأولى حين قاد مجموعة من البدو وحولهم الى دولة جابت أرجاء الرض واذدهر فيها العلم والعلماء ، فقد آن الأوان أخى الحبيب أن نعيد للدولة الاسلامية قوتها حتى تكون فى الصف الأول من العالم . رابعا : أدعو أخى الحبيب أن نحذر من أنصاف المتدينين الذين يتشدقون بدينهم ، فتجد مشاركاتهم فى كل موضوع ملئ بأمثله من آيات الله عز وجل ومن أحاديث الرسول ، دون علم أو دراية بأن آيات الله لها معانى أجل واسمى من طرحها فى توافه الأمور . خامسا : أخى المسلم ، فقد آن الأوان أن نتوقف عن فكرة تكفير بعضنا البعض ، أو الحديث على أن رأينا هو رأى الله عز وجل ، نحن نفهم القرآن بعقولنا ، فلا يوجد انسان على وجه الأرض معصوم من الخطأ ، فحين التعبير عن رأينا نوضح أنه رأينا فقط ، وليس رأى الله ، ولكن هؤلاء يردون عليك ردا غريبا فيقولون ولكننا برهنا على رأينا بآيا من القرآن والسنة والسلف . خامسا : أضرب لك مثلا بسيطا ، أنه منذ يوم كتب أحد السلفيين مقالا عن الليبرالية ويشبه فيها الانسان الليبرالى بالحمار ، فاعترض أحد المشاركين وقال لا يصح أن يوصف انسان بذلك ، فكانت المفاجأة أن دافع هؤلاء السلفيين عن رأيهم وزادوا عليها بعبارات مثل المخنثين فكريا ، وغيرها ، وكان دليلهم أن بعض الأئمة استخدموا هذه الألفاظ ، هل أنت موافق على أن نتبارى على أن ديننا يستخدم الفاظا لا تصح ، ونقول أنها من الدين ، أليس لنا فى رسول الله أسوة حسنة نقتدى بأخلاقه وبتعامله حتى مع المخالفين له فى الرأى سادسا : قبل هذا الرد ، يوجد رد لى على تحليل أو تحريم الزغروده هل أنت موافق أخى المسلم على ذلك ، الا ترى معى أن طرح رأى الدين فى هذا الأمر لا يصح ، فهو ليس بأمر ذى بال . وأخيرا شكرا لك أخى الحبيب على مشاركتك وهدانا الله واياكم الى الحفاظ على ديننا ، وجعله سببا فى ارتقائنا والله أعلم وسوله |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
إذا كان من يختلف معك ويأتي بالدليل من كتاب الله عز وجل ومن السنة النبوية الصحيحة تدعوهم بأنهم أنصاف متدينين ويتشدقون بالدين , فماذا نقول عمن يقول كلاماً مرسلاً في الدين بلا دليل عليه من الكتاب أو السنة , بل فقط يكتفي بما يمليه عليه فكره وهواه ؟!! وماذا نقول عمن يري كبائر الأمور وتوافهها من منظور فكره هو وحده ؟!! وماذا نقول عمن عاب علي غيره استخدامه لألفاظ رأي هو أنها غير لائقة , ثم يأتي هو ويصفهم بأنهم ( أنصاف متدينين ) و ( متشدقون بالدين ) ؟!! اتنهي الأخرين عن شيء ولا تنهي نفسك عنه ؟!! |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
[b]يا استاذ على نحن جميعا أنصاف متدينين ، فما قصدته أننا لسنا علماء دين ، وأنت تعرف رأيى فقد ذكرته من قبل ، أنى أفضل أن يتحدث فى الدين عالم دين ، فانا عن نفسى أشعر بخوف شديد أن استخدم آيات الله فى التعبير عن رأيى وأفضل أن أعبر عن رأيى بالعقل والمنطق ، وترك استخدام آيات القرآن للعلماء
فأحسن الظن بى يارجل ، فلم أقصد بها اهانة ، ولكنى قصدت بها أن أنتقد هذا المنهج أى استخدام آيات القرآن فى الحديث عن آراء شخصية ، فوالله لم أقصد بها أى اهانة لأى أحد ، وليست هذه أخلاقى وشكرا لك ، فأنا أعتذر لك ان كنت أسأت التعبير فى هذا الأمر[ ثانيا أنا لا أتحدث عن توافه الأمور من وجهة نظرى فقط ، فلنا كتاب الله ولنا ديننا التى نعلم منها كبائر الأمور من توافهها ، فالأمر ليس على اطلاقه ، فالحلال بين والحرام بين ، فأنا مثلا لا أقول أن شرب الخمر من توافه الأمور ، لأنه حرام شرعا وورد فيه نص صريح /b] |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اذا لم تستحيي ففعل ما شئت
__________________
** لا إله إلا الله ** محمد رسول الله ** آخر تعديل بواسطة المبتسم الحزين ، 23-12-2010 الساعة 03:06 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]()
[QUOTE=المبتسم الحزين;2940598][center][b][size=5][color=#0000ff]ا
اذا كنت تريد ان نعود الي عصور الاسلام الاولي فعلينا ان نتمسك بمنهج الأسلام في عصوره الاولي التي ازهردت بالتقدم والرقي والحضارة وكانت من اقوي الحضارت في العالم وقد اخذ الغرب واسس حضارته من الحضارة الاسلامية ! وما حدث من تخلف وانحطاط للمسلمين بسبب تركهم وتفلتهم وتحررهم من منهج الاسلام نعم أتفق معك أخى الفاضل أن علينا أن نتمسك بمنهج الاسلام فى عصوره الأولى التى اذدهرت بالتقدم والرقى والحضارة ، وهل كان الأقدمون اخى الفاضل بعيدين عن عصرهم ، ألم يطلعوا على ما عداهم من ثقافات ، أم وقف الاسلام موقف الرفض والانكار اما ما حدث من تخلف وانحطاط للمسلمين ينسب لتركهم وتفلتهم وتحررهم عن منهج الاسلام ، لا خلاف معك فى ذلك ولكن أيضا لأننا تشبثنا بالأمور الثانوية فى فهمنا للدين ، وتركنا القضايا الهامة التى تحث المجتمع الاسلامى على النهوض ومواكبة العصر . رابعا : أدعو أخى الحبيب أن نحذر من أنصاف المتدينين الذين يتشدقون بدينهم ، فتجد مشاركاتهم فى كل موضوع ملئ بأمثله من آيات الله عز وجل ومن أحاديث الرسول ، وما الذي يضايقك في هذا اليس كانت منهج الاسلام وحضارته مبنيه علي تمسك المسلمين بكتاب الله وسنة رسوله وشريعته كلنا ندعوا الى التمسك بكتاب الله وسنته ، وهذا ما أطالب به ، ولكنى أرفض أن يتحدث كل انسان باسم الدين ، وخصوصا فى القضايا الخلافية ، وما الذى يضيرك أن تفكر بعقلك فى أمور الدنيا ، اليس هذا بأمر من الله عز وجل أن نتفكر فى خلق السماوات والأرض ، ولك أخى الفاضل أن تأخذ برأيى ولك أيضا أن ترفضه ، هذا أمر راجع لك "رب كلمة يقولها العبد لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً" اليست الكلمة التي لا يلقي بها العبد بالا يعتبرها من توافه الامو اذا لم تستحيي ففعل ما شئت لا أعرف الحقيقة ما علاقة هذا بذاك ، لا أعرف ما هى العلاقة بين قولى ، ( دون علم أو دراية بأن آيات الله لها معانى أجل واسمى من طرحها فى توافه الأمور . ) بما ترد أنت به من أن الكلمة التى لا يلقى بها العبد بالا يعتبرها من توافه الأمور ، وهل هناك احد دعا الى الشرك بالله والعياذ بالله مثلا ، أو قال كلمة تحض على فساد أو رذيلة
|
العلامات المرجعية |
|
|