انحرافهم عن الصواب امممممم
الكل يخطئ ويصيب
فلا عصمة لأحد
لكن المنهج معصوم لأنه قرآن وسنة وحى من الله عز وجل
لكن تصحيح فقط
جريدة اليوم السابع = كنيسة اليوم السابع
ثانيا : والله أتأسف جدا عندما أقرأ توقيعك
هل وصل الفهم المغلوط الى وكلاء المعاهد اتمنى ان لا تكون القاعدة عامة
اليك رأى علماء الأزهر فى الامام محمد بن عبدالوهاب
الشيخ محمد حامد الفقي رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية من علماء الأزهر الشريف في كتابه (( أثر الدعوة الوهابية )) قال : الوهابية نسبة إلى الإمام المصلح شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب مجدد القرن الثاني عشر . وهي نسبة على غير القياس العربي .
والصحيح أن يقال المحمدية ، إذ أن اسم صاحب هذه الدعوة والقائم بها هو محمد ، لا عبد الوهاب ، ثم قال بعد كلام :
وإنهم لحنابلة متعصبون لمذهب الإمام أحمد في فروعه ككل أتباع المذاهب الأخرى ، فهم لا يدعون ، لا بالقول ، ولا بالكتابة أن الشيخ بن عبد الوهاب أتى بمذهب جديد ، ولا اخترع علماً غير ما كان عند السلف الصالح ، وإنما كان علمه وجهاده لإحياء العمل بالدين الصحيح وإرجاع الناس إلى ما قرره القرآن في توحيد الإلهية والعبادة لله وحده ذلاً وخضوعاً ، ودعاءاً ، ونذراً وحلفاً، وتوكلاً ، وطاعة لشرائعه .
وفي توحيد الأسماء والصفات ، فيؤمن بآياتها كما وردت ، لا يحرف ولا يؤول ، ولا يشبه ، ولا يمثل ، على ما ورد في لفظ القرآن المبين ، وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما كان عليه الصحابة وتابعوهم والأئمة المهتدون ، من السلف والخلف رضوان الله عليهم ، في كل ذلك وأن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لا يتم على وجهه الصحيح ، إلى بهذا انتهي بتلخيص .
كلام عبد المتعال الصعيدي : في كتابه (( المجددون في الإسلام ))
قال عنه : هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ثم ذكر ولاته ونشأته ، ورحلاته لتحصيل العلوم ، ثم قال :
وقد رجع إلى بلده بعد هذه الرحلة العلمية الطويلة ، وقد تهيأ له بها ما لم يتهيأ لغيره من علماء نجد ، فكان أوسع منهم علماً ، وأعرف بالعلماء السابقين الذين كانت لهم جولة في الإصلاح ، ولم يقع في ذلك الجمود والركوع ، الذي وقع فيه علماء عصره حتى ألفوا ما فيه من البدع وأخذوها على أنها من أصول الدين وأركانه .
فلما عاد الشيخ إلى بلده ، لم يرض بما رضى به العلماء نجد ، من السكوت على تلك البدع ، وأوراد أن يعيد في محاربتها عهد أسلافه من الحنابلة ، ولاسيما الشيخ ابن تيمية رحمه الله .
وكان قد درس كتبه ورسائله الإصلاحية ، فيما درسه في نشأته.
وأخذ يدعو إلى مثل ما عاد إليه ابن تيمية قلبه ، من التوحيد بالعبادة لله وحده ، وإنكار التوجه إلى أصحاب القباب والقبور ، وإنكار التوسل بالأولياء والأنبياء إلى الله في قضاء الحاجات .
وقد بدأ الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوته في بلده بلين ورفق ثم أخذ يرسل بها إلى أمراء الحجاز وغيره من الأقطار .
ولما رأى أهل بلده مثابرته على دعوته ، قاموا باضطهاده ، فتركهم إلى بلدة الدرعية بنجد ، وكان أميرها محمد بن سعود ، فعرض عليه دعوته فقبلها ، وقام بحمايتها ونشرها في بلاد العرب .
ولم يزل الشيخ يقوم بدعوته في حماية هذه الإمارة إلى أن مات رحمه الله سنة 1206هـ انتهى ملخصاً.
المصدر كتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
وأخيرا
إن كان تابع أحمد متـوهبا ً---- فأنا المقـرّ بأنني وهـابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي----ربٌّ سوى المتفرد الوهابِ
لا قبةٌ تُرجى ولا وثنٌ ولا ---- قبرٌ له سبب من الأسبـابِ
كلا ولا شجرٌ ولا حجرٌ ولا---- عينٌ ولا نصبٌ من الأنصابِ
أيضـاً ولستُ معلقاً لتميمةٍ ---- أو حلقةٍ أو ودعةٍ أو نـابِ
لـرجـاءِ نفعٍ أو لدفعِ بليةٍ ---- الله ينفعنـي ويدفـع ما بي
والابتـداع وكل أمرٍ محدثٍ ---- في الدينِ ينكره أولُو الألبابِ
أرجـو بأني لا أقـاربُهُ ولا ---- أرضاهُ ديناً وهو غيرصوابِ
وأُمِرُّ آياتِ الصفاتِ كما أتَت ---- بخلافِ كل مؤوِّلٍ مـرتابِ
والإستواءُ فإن حسبي قدوةً ---- فيـهِ مقالُ السادةِ الأقطـابِ
الشافعي ومالكٍ وأبي حنيـ ـفةَ وابن حنبلٍ التقي الأوابِ
وكلامُ ربي لا اقول: عبارةٌ ----كمقالِ ذي التأويلِ في ذا البابِ
بل إنهُ عينُ الكلام أتى بهِ ---- جبريلُ ينسخُ حكم كل كتابِ
هذا الذي جاء الصحيحُ بنصهِ ---- وهو اعتقادُ الآل والأصحابِ
وبعصرِنا من جاء معتقداً بهِ ---- صـاحوا عليهِ مجسمٌ وهـابي
جاء الحديث بغربةالإسلام فلـ ـيبكِ المُحبُّ لغربةِ الأحبابِ
هـذا زمـانٌ من أراد نجاتهُ ---- لا يعتمد إلا حضور كتـابِ
خيرٌ له من صاحبٍ متجهمٍ ---- ذي بدعةٍ يمشي كمشي غرابِ
مهما تلا القرآن قال: عبارةٌ ---- أي إنـه كمتـرجم لخطـابِ
وإذا تلا آي الصفاتِ يخوض في ---- تأويله خـوضاً بغير حسابِ
فاللهُ يحمينـا ويحفـظ ديننا ---- من شـر كـل معـاند سبابِ
ويُؤيِّدُ الدين الحنيف بعصبةٍ ---- مستمسكيـن بسنـةٍ وكتـابِ
لا يأخذون برأيهم وقياسهم ---- ولهم إلـى الوحيينِ خـيرُ مئابِ
لا يشربون من المكدر إنـما ---- لهم المُصفّـَى من ألذِّ شـراب
قد أخبر المختارُ عنهم أنهم----- غـرباءُ بين الأهلِ والأصحـابِ
في معزلٍ عنهم وعن شطحاتهم ---- وعن الغلو وعن بناءِ قبابِ
سلكوا طريق التابعين على الهدى---- ومشوا على منهاجهم بصوابِ
من أجل ذا أهلُ الغلو تنافروا ---- عنهم فقلنا ليس ذا بعجابِ
نفرَ الذين دعاهم خير الورى ---- إذ لقبوه بساحرٍ كـذابِ
مع عِلمِهم بأمـانةٍ وديـانةٍ ---- وصيانةٍ فيه وصدقِ جوابِ
صلى عليهِ اللهُ ما هب الصبا ---- وعلى جميع الآل والأصحابِ
للشيخ ملا عمران علي آل عمران -رحمه الله-
من علماء القرن الثالث عشر للهجرة