وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود
لولا احتراق النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود
هؤلاء الذين يشنون حملة شرسة على السلفية الآن طاشت أحلامهم واستفاقوا على ضربة موجعة أفقدت معظمهم الصواب حين ظهرت نتيجة الاستفتاء على التعديل وعلموا قيمتهم الحقيقية وأن لا وزن لهم بين عموم الخلق مع أنهم متاح لهم السموات المفتوحة والفضائحيات تحتضنهم وتجلى صورهم الباهته وتقدمهم على أنهم النخبة والنجوم فلما رأوا كيف استطاع السلفيون شحن الناس والخروج بهذه النتيجة علموا أنهم أمام خطر حقيقى يداهم حلم لطالما نافحوا من أجله وعملوا له طويلا ألا وهو تنحية الشريعة وإعلان العلمانية لغة التعامل الرسمى لأن فى الدين تضييق على فسادهم فكان من الطبيعى أن تشن حملة هوجاء أرادوا من ورائها اسقاط الدين عامة والسلفيين خاصة حتى يكون ذلك مبررا لإعلان المدنية وأنها الحل ولكن الانسان إذا تعجل شيئا عوقب بحرمانه فالحمد لله كيد هؤلاء سينقلب عليهم والناس لا تحمل لهم كبير رصيد لشىء بديهيا بسيط أن من يعظم الفاسدين ويجليهم ويقدم ناشرى الرذيلة على أنهم لا يكون نقده موجه الا للصالحين والحمد لله يفضح الله ما فى صدروهم يوما بعد يوم سواء بتصريحات الجمل وآخرها حمزاوى ولله الحمد والمنة ومصر اسلامية ولو كره ..................
وأخى فارس الدعوة رائع كعادتك أيدك الله بنصره ورزقك حبه ورضى عنك وغفر لنا ولك والسلام على من اتبع الهدى
|