|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ثانيًا : ليس معنى أن شوقي شاعر إحيائي ، يكون جميع شعره خاليًا من الوحدة الفنية ، ويا أخي الفاضل عُد إلى القصيدة كاملة ، واقرأها بإمعان ، وقل : " إن قائلها - مثلاً - علي محمود طه ، عندها ستثبت أن في الأبيات وحدة فنية ، كلامي ليس تهكمًا ، بل هو الحقيقة المرة لطبيعتنا ، إننا مازلنا نحكم على الأشياء بأفكار الآخرين ، وهذا لم يسلم منه أحد ، وأنا أيضًا أتأثر بأقوال الأقدمين لا شك ، وهذا الموقف يذكرني بقضية : " القدماء والمحدثون " طبعًا أنت تعرفها ، كان الحَكَمُ من علمائنا يعجب بالقصيدة أيَّما إعجاب ، وعندما يُذكَر له اسمُ صاحبِها يُغيِّرُ رأيه جذريًّا . ثالثًا : أنا أتفق معك تمامًا أن " ألف " لا تصلح ليوم القيامة أن تكون مفعولاً به ، ومن أوحى للمستشار بذلك ، أوحى له لحاجة في نفسه هو ، وليس إحقاقًا للحق ، عكس مَنْ دَافعَ عن وجود الوحدة العضوية ، وأنا لا علاقة لي بنموذج إجابة 1995 الذي أقنع المستشار باحتساب الإجابتين صحيحتين ؛ لأنني أراجع مع طلابي من كتاب :" المعلم " مراجعة نهائية ، وهذا الامتحان - بالأخص - غيرُ مجاب عنه ، وأنا قلت : " إن الأبيات بها وحدة عضوية بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ " لأنني من أشد المغرمين بشوقي ، وعندي ديوانه ، ولعل الطبعة التي أقتنيها غير موجودة عند كثيرين ، ولعلي تأثرت بها كثيرًا ؛ لأنها محققة من دكتور جامعي لبناني ، ويتعرض لشرح عام للقصيدة ، وتذليل بعض معانيها ، ولو قرأت القصيدة كما هي ، لأدركت أن شوقي ليس هو شوقي الذي عرفناه . رابعًا : نص " سيد قرارك " أسلوبه يختلف عن الرافعي كثيرًا كثيرًا ؛ فهو من المجددين ، ولكن ليس معنى ذلك أن نقول : " إن أسلوبه علمي متأدب " أيضًا ، لقد وضعتم نص الرافعي نصب أعينكم ، وجئتم تفتشون عنه ، في"سيد قرارك " فلم تجدوه ، أوكدتم ، ومع ذلك لا ضرر أن نعتبر الأسلوب : " علمي متأدب " . |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أولا - أنا لم أفتش عن نص الصغيران فى " سيد قرارك " ، وإنما أردت أن أضع أمام أعينكم نموذجا لمقال أدبى ظهر فيه جليا كيف يكون الأسلوب الأدبى الصرف فى حرصه على جشد الصور البيانية المثيرة لإنفعال القارىء ، وإحداث نوع من الأيقاع الموسيقى داخل جمله وعباراته .. وذلك فى مقابل نص آخر ( سيد قرارك ) عكس روح العصر الحديث فى السعى إلى إيصال المعنى بعبارت حاسمة محددة . ثانيا - أنا لم أبن كلامى على نص شوقى على حكم سابق أطلقه العقاد فى كتابه الديوان ، وإنما أردت أن أجعل من حكم العقاد مؤيدا لى على ما ذهبت إليه من عدم وجود وحدة عضوية فى الأبيات .. ولنقرأ القصيدة بشىء من التأمل نجد الآتى : القصيدة مطلعها : يمد الدجى فى لوعتى ويزيد ويبدىء بثى فى الهوى ويعيد والقصيدة بها ثلاثة أغراض يربطها خيط نفسى واحد .. الغرض الأول - وصف لما يعانيه الشاعر من أرق المحبين ومناجاة لقلبه الذى يعانى من اللوعة وتجدد الهوى .. الغرض الثانى - وصف لحدائق امتزجت فيه عاطفة الإعجاب بعاطفة الأسى .. الغرض الثالث - رثاء لأيام الصبا المنصرمة . وما يعيب شوقى هنا فى نظرى عدم وجود ما يعرف " بحسن التخلص " بين الأغراض المختلفة ذات الخلفية النفسية الواحدة .. فنراه فى أول بيتين يناجى قلبه الملتاع ، ثم فجأة يصدمنا بانتقال حاد وعنيف إلى وصف الروض .. هذا العيب قد تواجد ولكن بصورة أخرى فى وصف شوقى لقصر أنس الوجود .. انظر إلى انتقاله الحاد والعنيف من خلفية نفسية توحى بالذعر إلى خلفية نفسية أخرى توحى بالمرح : قف بتلك القصور فى اليم غرقى ممسكا بعضها من الذعر بعضا كعذارى أخفين فى الماء بضــــــا ســــــــــابحات به وأخفين بضا هذا الانتقال العنيف هو عين ما دفعنى إلى القول بأن الأبيات خالية من الوحدة الفنية وشكرا |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أتمنى تغيير وجهة النظر الخاصة بك . |
العلامات المرجعية |
|
|