|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أولا - أنا لم أفتش عن نص الصغيران فى " سيد قرارك " ، وإنما أردت أن أضع أمام أعينكم نموذجا لمقال أدبى ظهر فيه جليا كيف يكون الأسلوب الأدبى الصرف فى حرصه على جشد الصور البيانية المثيرة لإنفعال القارىء ، وإحداث نوع من الأيقاع الموسيقى داخل جمله وعباراته .. وذلك فى مقابل نص آخر ( سيد قرارك ) عكس روح العصر الحديث فى السعى إلى إيصال المعنى بعبارت حاسمة محددة . ثانيا - أنا لم أبن كلامى على نص شوقى على حكم سابق أطلقه العقاد فى كتابه الديوان ، وإنما أردت أن أجعل من حكم العقاد مؤيدا لى على ما ذهبت إليه من عدم وجود وحدة عضوية فى الأبيات .. ولنقرأ القصيدة بشىء من التأمل نجد الآتى : القصيدة مطلعها : يمد الدجى فى لوعتى ويزيد ويبدىء بثى فى الهوى ويعيد والقصيدة بها ثلاثة أغراض يربطها خيط نفسى واحد .. الغرض الأول - وصف لما يعانيه الشاعر من أرق المحبين ومناجاة لقلبه الذى يعانى من اللوعة وتجدد الهوى .. الغرض الثانى - وصف لحدائق امتزجت فيه عاطفة الإعجاب بعاطفة الأسى .. الغرض الثالث - رثاء لأيام الصبا المنصرمة . وما يعيب شوقى هنا فى نظرى عدم وجود ما يعرف " بحسن التخلص " بين الأغراض المختلفة ذات الخلفية النفسية الواحدة .. فنراه فى أول بيتين يناجى قلبه الملتاع ، ثم فجأة يصدمنا بانتقال حاد وعنيف إلى وصف الروض .. هذا العيب قد تواجد ولكن بصورة أخرى فى وصف شوقى لقصر أنس الوجود .. انظر إلى انتقاله الحاد والعنيف من خلفية نفسية توحى بالذعر إلى خلفية نفسية أخرى توحى بالمرح : قف بتلك القصور فى اليم غرقى ممسكا بعضها من الذعر بعضا كعذارى أخفين فى الماء بضــــــا ســــــــــابحات به وأخفين بضا هذا الانتقال العنيف هو عين ما دفعنى إلى القول بأن الأبيات خالية من الوحدة الفنية وشكرا |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أتمنى تغيير وجهة النظر الخاصة بك . |
العلامات المرجعية |
|
|