صحفى اليوم السابع : لافرق عندى بين حسن يوسف وطلعت زكريا وبين أكابر شيوخ التيار السلفي

[yazo300]

لا يوجد أحد من علماء الدعوة السلفية فى مصر
قال أن الثورة كانت خروج على الحاكم
لأنهم بلا إستثناء لم يعتبروا مبارك حاكم أو ولى أمر فى يوم من الأيام خلال مدة حكمه
و حتى مع ولى الأمر الشرعى فحرمة الخروج عليه هى الحرمة بالخروج بالسلاح

فالدعوة السلفية هى الكيان الوحيد فى مصر الذى لم يبايع مبارك طيلة الثلاثين سنة
و من أجل ذلك ضيق عليهم و إعتقلوا
ليلا و نهارا و ضيق عليهم فى أرزاقهم

و مشاركتهم فى الثورة إنقسموا إلى تيارين رئيسيين
بغض النظر عن الأفراد و لكن الكلام هنا عن الكيانات الكبيرة
:
الرأى الأول : رأى وجوب المشاركة و نزل بالفعل إلى الميدان كمدرسة القاهرة كالشيخ محمد عبد المقصود و الشيخ نشأت احمد و الشيخ فوزى السعيد و غيرهم من أهل العلم

الرأى الثانى : إختار عدم المشاركة و لم يحرم المشاركة و هذا الرأى له اسبابه التى بنى عليها قوله :
1-السبب الأول قبل الثورة : لم يكن يحلم أحد بما حدث و إنما كان أقصى الأحلام بعض التعديلات و القرارات الإصلاحية فبنى هذا القول رأيه على الخوف من قتل المتظاهرين و إصابتهم دون فائدة كالمظاهرات التى حدثت قبل ذلك دون فائدة ترجى
2- السبب الثانى أثناء الثورة : الخوف على الثورة نفسها من ظهور السلفيين بشكل مكثف مما يكون حجة لنظام مبارك أمام العالم فى إجهاض الثورة بمباركة العالم كله خوفا ممن يسمونهم المتطرفين كما حدث فى سوريا و ليبيا بعد مشاركة الدعوة السلفية فى الثورتين


و يبقى للرأى الاول و الثانى وجهة نظر تحترم و إن إختلف أحدنا معها
و لكن ظهر علينا الإعلام بأكاذيب أن السلفيين كانوا يعتبرون مبارك ولى أمر و يحرمون الخروج عليه