تريد أن تنهض بمستواك اللغوي والأدبي ، تريد أن تنمي إبداعك ؟.."اسأل واستشر"

رحييق · #1 21-10-2011, 01:10 PM

أستاذي الكريم " أحمد " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ،
بوركت وجزاكم الله خيراً .

وأهلا بك في بيتك ومكانك وما نحن إلا ضيوف عندكم ، وشكرا على إضافة حضرتك وحرصك الشديد على اللغة ، ولكن مُعلمي الكريم ليس إكرام الضيف واستقباله هكذا !! .

وأعتقد أن أي إنسان ليس معصوما من الخطأ . والذي يريد أن ينصح في رأيي ليس هكذا . دي لو كانت نصيحة !!!

والفعل استشير يصح أن نقول (استشر ، استشير ) .

وبالنسبة للحديث عن التقاء الساكنين :

إليكم الآتي :
في درس التقاء الساكنين في جميع الكتب المتخصصة تقول :
أن من خصائص اللُّغة العربية عدم التقاء حرفَيْن ساكنين فيها ، سواء أكانا في كلمة واحدة مثل (استشير) ، أم في كلمتَين . فإذا التقى حرفان ساكنان ؛ وجب التخلص من التقائهما ، بحذف أحدهما ، أو بتحريكه.

ولكن ....

يُغتفر التقاء الساكنين في بعض المواضع منها الآتي :

أ ـ إذا التقى ساكنان ، وكان أولهما حرف لين ، وثانيهما مُدغما في مثله ، والجميع في كلمة واحدة ؛ نحو : " خاصَّة " ، " عامَّة " ؛ فإن الألف ساكن ، والحرف المُدغَم بعده ساكِن . لأن في اللغة العربية الحرف المشدد عبارة عن حرفين أولهما ساكن والآخر متحرك.

ب ـ إذا التقيا فيما قُصِد تعداده من الكلمات المفردة ؛ نحو : " جيمْ ، قافْ ، واوْ ".

جـ ـ في الوَقْف ؛ نحو : " قالْ ، هَنْدْ ، بَكْرْ ، صامْ " .

أليس "استشير" موضعها هنا ؟ نريد رأي حضرتك لكي نعرف الصواب ولكم كل الشكر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

وعندالنظر لبعض أحكام التقاء الساكنين في علم التجويد يُلاحظ :

الساكنان إما أن يلتقيا في كلمة أو في كلمتين فإن كان في كلمة إما أن يلتقيا في الوقف فقط أو في الوقف والوصل

ـ وما في الوقف فقط إما أن يكون الساكن الأول حرف مد ولين في نحو (الرحمن الرحيم - رب العالمين) أو حرف لين فحسب في نحو (هذا البيت - من خوف) أو ساكن صحيح في نحو (الفجر- والفتح) وهو جائز في الأحوال السابقة .

وفي النهاية أشكرا حضرتك كل الشكر ، فأنتم أهل اللغة ، وما نحن إلا تلاميذا بالنسبة لكم .

تقبل مروري وتحياتي

أحمد عبد العال عز · #2 21-10-2011, 03:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحييق

أستاذي الكريم " أحمد " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ،
بوركت وجزاكم الله خيراً .

وأهلا بك في بيتك ومكانك وما نحن إلا ضيوف عندكم ، وشكرا على إضافة حضرتك وحرصك الشديد على اللغة ، ولكن مُعلمي الكريم ليس إكرام الضيف واستقباله هكذا !! .

وأعتقد أن أي إنسان ليس معصوما من الخطأ . والذي يريد أن ينصح في رأيي ليس هكذا . دي لو كانت نصيحة !!!

والفعل استشير يصح أن نقول (استشر ، استشير ) .

وبالنسبة للحديث عن التقاء الساكنين :

إليكم الآتي :
في درس التقاء الساكنين في جميع الكتب المتخصصة تقول :
أن من خصائص اللُّغة العربية عدم التقاء حرفَيْن ساكنين فيها ، سواء أكانا في كلمة واحدة مثل (استشير) ، أم في كلمتَين . فإذا التقى حرفان ساكنان ؛ وجب التخلص من التقائهما ، بحذف أحدهما ، أو بتحريكه.

ولكن ....

يُغتفر التقاء الساكنين في بعض المواضع منها الآتي :

أ ـ إذا التقى ساكنان ، وكان أولهما حرف لين ، وثانيهما مُدغما في مثله ، والجميع في كلمة واحدة ؛ نحو : " خاصَّة " ، " عامَّة " ؛ فإن الألف ساكن ، والحرف المُدغَم بعده ساكِن . لأن في اللغة العربية الحرف المشدد عبارة عن حرفين أولهما ساكن والآخر متحرك.

ب ـ إذا التقيا فيما قُصِد تعداده من الكلمات المفردة ؛ نحو : " جيمْ ، قافْ ، واوْ ".

جـ ـ في الوَقْف ؛ نحو : " قالْ ، هَنْدْ ، بَكْرْ ، صامْ " .

أليس "استشير" موضعها هنا ؟ نريد رأي حضرتك لكي نعرف الصواب ولكم كل الشكر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

وعندالنظر لبعض أحكام التقاء الساكنين في علم التجويد يُلاحظ :

الساكنان إما أن يلتقيا في كلمة أو في كلمتين فإن كان في كلمة إما أن يلتقيا في الوقف فقط أو في الوقف والوصل

ـ وما في الوقف فقط إما أن يكون الساكن الأول حرف مد ولين في نحو (الرحمن الرحيم - رب العالمين) أو حرف لين فحسب في نحو (هذا البيت - من خوف) أو ساكن صحيح في نحو (الفجر- والفتح) وهو جائز في الأحوال السابقة .

وفي النهاية أشكرا حضرتك كل الشكر ، فأنتم أهل اللغة ، وما نحن إلا تلاميذا بالنسبة لكم .

تقبل مروري وتحياتي

[QUOTE=رحييق;4059606]أستاذي الكريم " أحمد " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ،
بوركت وجزاكم الله خيراً .
 
وأهلا بك في بيتك ومكانك وما نحن إلا ضيوف عندكم ، وشكرا على إضافة حضرتك وحرصك الشديد على اللغة ، ولكن مُعلمي الكريم ليس إكرام الضيف واستقباله هكذا !! .
 
وأعتقد أن أي إنسان ليس معصوما من الخطأ . والذي يريد أن ينصح في رأيي ليس هكذا . دي لو كانت نصيحة !!!
 
والفعل استشير يصح أن نقول (استشر ، استشير ) .
 
 
وبالنسبة للحديث عن التقاء الساكنين :
 
إ
أستاذة رحيق
ما أسأت إليك وما وجهت خطابي إليك ولكن وجهته إلى إدارة الموقع لتصويب الخطأ وأعتقد أنه غير مقصود وكثيرا ما نخطئ لعجلة أو سهو وإليك الدليل : أرجو التكرم بالدخول على قصيدتي سافر بقلبي .. فقد أخطأت وأنا أعدل في القصيدة لضبطها ولم أراجع الضبط وشغلت بالموسيقى .. وتداركت الخطأ وطلبت من إدارة الموقع تصحيحه
صحيح أنا لم أستطرد في الكلام لأبرر كيف كان الخطأ ليقيني بأن ذلك شيء وارد وكل إنسان مثقف يدرك هذا وكبار الكتاب والشعراء يخطئون وليس هناك معصوم من الخطأ
إضافتك في التقاء الساكنين جميلة وأشكرك عليها ولكنها لا تنطبق على حالتنا في حالة الوقف. لسبب أننا لو واصلنا الكلام لتحرك الساكن الأخير في الكلمات التي جئت بها ( قالْ - باعْ )وفق الضبط الإعرابي للكلمة دون أي تغيير في الكلمة ودون حذف لتظل القاعدة الأساسية قائمة وهي عدم التقاء ساكنين في الكلمة إلا بعد ألف فاعل وبعدها مضعف مثل ( ضالّ - مادّ ) وكلمة ( استشير ) لا ينطبق عليها ذلك
قديما كانوا يقولون لنا في المدارس ( سكن تسلم ) وذلك لتجنب الخطا في الضبط الإعرابي فالتسكين طارئ وليس قاعدة وعند الوصل يتغير الضبط دون تغير الكلمة .. والخلاصة
تسكين الحرف الأخير مع وجود ساكن قبله عند الوقف يكون ضابطه هو إذا وصلت الكلام لا يلتقي الساكنان فكيف ننطق الفعل ( استشير ) بسكون آخره عند وصله بكلمة أخرى ؟ قد أضطر لتحريك السكون الأخير عند الوصل للنطق فقط إذا تلاه ساكن آخر في كلمة تالية ولكن يظل الفعل مبنيا وعلامة البناء السكون
نقول ( استشر هذا المعلم ) عند الوصل بتسكين الراء - ونقول ( استشر الخبير بالأمر ) عند الوصل بكسر الراء حتى لا تتوالى ثلاثة حروف ساكنة
وفي شواهدك ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ) تسكين الميم للوقف في كلمة الرحيم لم تلغ القاعدة عند الوصل فنكسر الميم وهكذا . ألا يجب تسكين الراء في مثل ( استشر هذا المعلم ) عند الوصل ؟فماذا لو تركنا الياء ؟ هل تظل القاعدة الأساسية بعدم التقاء الساكنين موجودة ؟
أنا ممن يقولون مرحبا بمن أهدى إلى عيوب نفسي وعيوب قولي .. والعلم رحم بين أهله
ولك منى كل تقدير وأنا أعتذر إن كنت قد سببت لك ضيقا وحرجا - فما قصدت ذلك وليس من طبعي