|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
اللهم آمـين
جزاكم الله كل خير
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
5- شَرِبُوا الْخَمْرَ مُتَأوِّلِين * حِكَايَةُ آية : " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [ المائــدة:93]. * اِلْفَهْمُ اِلْخَاطِئ : أورد السيوطي في ( الدُّرِ المنثور) أن ناساً شربوا الخمر بالشام فقال لهم الوالي : شربتم الخمر؟ قالوا : نعم ، واستدلوا بآية المائدة السابقة.. فـ كتب فيهم إلى عمر – رضي الله عنه - ، فـ كتب عمر إليه : إن أتاكـ كتابي هذا نهاراً فلا تُنْظِرْ بهم إلى الليل وإن أتاكـ ليلاً فلا تُنْظِرْ بهم إلى النهار حتى تبعث إليَّ لا يفتنون عباد الله. فلما قدموا على عمر – رضي الله عنه – سألهم : هل شربتم الخمر ؟ قالوا : نعم ، فقرأ عليهم : " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ "[المائدة:90]، فقالوا: اقرأ الآية التي بعدها " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا ".[ المائدة : 93 ]. * اِلْفَهْمُ اَلصَّحِيحُ : فأوضح لهم عمر – رضي الله عنه – أنه لمَّا حرم الله الخمر ذهب بعض الصحابة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وقالوا : كيف بأصحابنا وقد ماتوا يشربون الخمر ؟ فنزلت الآية ، فهي تنفي الإثم والجناح عن الذين كانوا يشربون الخمر وماتوا قبل تحريمها ، وليس الذين يشربون الخمر بعد التحريم .. ثم جلدهم ثمانين. * وَاجِبٌ عَمَلِي : كثير من الناس يتناولون الخمر والمخدرات هرباً من المشاكل ، أو مجارةً لأصدقاء السوء .. وهم بهذا يدمرون عقولهم ويضيعون أموالهم.. فـ الواجب تحذير الشباب من التدخين لأنه المدخل إلى هذه الموبقات ، ويجب مساعدة من وقع في هذا البلاء حتى يُقلِع.. - يتبع إن شاء الله -
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
6- عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
· حِكَايِةُ آية :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ". [ المائدة :105 ]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :اعتبر بعض المقصرين والكسالى هذه الآية فتوى قرآنية تُبرِّرُ عدم القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يكتفي كل واحد بفعل الطاعات وترك المنكرات ، وهذا الفهم يؤدي إلى انتشار المنكر حتى يؤثر على هؤلاء الكسالى ويدخل إلى بيوتهم ويؤثر على التزامهم. · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : " روى أحمد والترمذي : أن أبا بكر – رضي الله عنه – سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن قوله – سبحانه وتعالى - : " لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ " قال: أين ذهبتم ؟ إنما هي لا يضركم من ضلَّ من الكفار إذا اهتديتم.." قال ابن المبارك هذه أوكَدُ آية في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنه قال : " عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ " يعني عليكم أهل دينكم .. وقال حذيفة وابن المسيب: " إِذَا اهْتَدَيْتُمْ " أي إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر. · وَاجِبٌ عَمَلِي : يُستفاد من الآية وجوب الأخذ بأسباب الهداية مثل مجاهدة النفس ، ولزوم المساجد ، والتزام أوامر الدين ، ومصاحبة الصالحين والإقتداء بهم .. ومن أهم هذه الأسباب : رعاية المسلمين وأمرهم بالمعروف ومساعدتهم عليه ونهيهم عن المنكر. فإذا أدَّى كل مؤمن واجبه على هذا النحو اتسعت دوائر الهداية لتشمل الجميع .. - يتبع إن شاء الله -
__________________
|
|
#4
|
||||
|
||||
|
7- هَل رَأى النَّبِيُ رَبَّهُ ؟
· حِكَايِةُ آية : " وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى " [ النجم :13] ..، " وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ " [ التكوير:23] · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :ظنَّ كثير من الناس وبعض الصحابة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ربه رؤية عينية ليلة الإسراء والمعراج مستدلين بهذه الآيات .. · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :قالت السيدة عائشة – رضي الله عنها - : " من زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ، ثم تلت : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " [الأنعام :103 ]، " وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ " [ الشورى : 51 ].. وقالت أنا أول من سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا فقال : إنما هو جبريل فقد رآه النبي – صلى الله عليه وسلم – على هيئته مرتين [ متفق عليه ] .. وعندما سأل أبو ذر – رضي الله عنه – النبي – صلى الله عليه وسلم – هل رأيت ربك ؟ قال – صلى الله عليه وسلم - : " نورٌ أنَّى أراه " [ رواه مسلم ]. أما عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – فيقول : إن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ربه بفؤاده مرتين .. ففي رأيه أنها رؤية قلبية لا عينية ويستدل على ذلك بقوله – سبحانه وتعالى - : " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى " [ النجم : 11 ]. ولقد نفى القرآن قدرة البشرية على رؤية الله في قوله – سبحانه وتعالى - : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ " [ الأنعام : 103].. ولكنه أثبتها للمؤمنين الطائعين يوم القيامة في قوله – سبحانه وتعالى - : " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " [ القيامة : 22-23]، وأثبتها لهم في الجنة " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ " [ يونس :26].. فالحسنى هي الجنة والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم . * دُعَاء : اللهم إني أسألك الشوق إلى لقائك ..وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم - يتبع إن شاء الله -
__________________
|
|
#5
|
||||
|
||||
|
8- الْحِسَابُ الْيَسيِرُ · حِكَايِةُ آية : " أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا " [ الانشقاق : 7-9 ]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :فهمت السيدة عائشة – رضي الله عنها – من الآية أن الجميع سيحاسبون أمام الله ويناقشون في كل صغيرة وكبيرة ، مع أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " من نوقش الحساب فقد عُذِّب " [ البخاري ]. · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :لكن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لها : " إنما ذلك العرض .. وليس أحد يُحَاسَبُ يوم القيامة إلا عُذِّب " [ البخاري ].. فهذه الآية تتحدث عن العرض ، وهو الوقوف في أرض المحشر للحساب ، فالكل سيُعرَضُون ويقفون هذا الموقف ، فأما من أراد الله له الخير والنجاة أعطاه كتابه بيمينه ، وحاسبه حساباً يسيراً سريعاً لا مناقشة فيه في التفاصيل ، وأما من كان شقياً فسوف يُحاسَبُ حساباً عسيراً مفصلاً ، ويناقش فيه مناقشة مُطوَّلة ، ومن نوقش الحساب هلك وعُذَّب . · وَاجِبٌ عَمَلِي :لتيسير الحساب يوم القيامة .. عليك باتباع هذه النصائح : 1- إذا فعلت سيئة بادر بالتوبة وأتبعها بحسنة. 2- سارع برد المظالم والأمانات. 3- حاسب نفسك في كل ليلة . 4- قل في دعائك : " اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة دون سابقة عذاب ولا مناقشة حساب ".- يتبع إن شاء الله -
__________________
آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 01-05-2012 الساعة 05:36 PM |
|
#6
|
||||
|
||||
|
9- ورُودُ جَهَنَّمَ · حِكَايِةُ آية :" وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا " [ مريم : 71] · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :روى الأمام مسلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يجلس عند حفصة – رضي الله عنها – فقال : " لا يدخل النار – إن شاء الله – من أصحاب الشجرة أحد – وأصحاب الشجرة هم الذين بايعوا النبي – صلى الله عليه وسلم – على الموت تحت الشجرة في صلح الحديبية – فقالت حفصة : وأين قول الله – سبحانه وتعالى - : " وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا " . فظنت حفصة – رضي الله عنها – أن الورود معناه الدخول.. وتكمن خطورة هذا الفهم الخاطىء في أن الشيطان يروِّج له ، ويُفهِّم الناس أنهم سيعذبون سواء أصلحوا أم أفسدوا فلماذا يتعبون أنفسهم في الدنيا بالعبادة والمجاهدة ولا يطلقون العنان للشهوات مثل باقي المذنبين طالما أنهم سيشاركونهم نفس المصير؟! ـ · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لـ حفصة قال الله – سبحانه وتعالى - : " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " [ مريم :72] فبين النبي أن الورود معناه المرور على الصراط الذي يُنْصَبُ على جهنَّم فيمر عليه الناس بحسب أعمالهم فمنهم من يمر سالماً ، ومنهم من يُخدَشُ ثم يُرسَلُ ومنهم من يسقط في جهنم مع الكافرين. · فَوَائِد : ما تثبت به الأقدام : 1- نصرة المظلوم لقوله – صلى الله عليه وسلم - : " من سار مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثَبَّت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام " .. وفي المقابل فإن الظلم سبب للسقوط " وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " . 2- تقوى الله لقوله – سبحانه وتعالى - : " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا " 3- لزوم المساجد . 4- الدعاء بتثبيت الأقدام على الصراط.
- يتبع إن شاء الله -
__________________
آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 01-05-2012 الساعة 05:42 PM |
|
#7
|
||||
|
||||
|
10- " أُخْتُ هَارُونَ " · حِكَايِةُ آية :" يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا " [ مريم : 27]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :ذهب المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه – إلى نجران والتقى بعض النصارى ، فأرادوا أن يثيروا أمامه الشبهات ضد القرآن ، وأن يشككوا في الصدق التاريخي لقصصه .. فقالوا له : أنتم تقرأون في سورة مريم " يَا أُخْتَ هَارُونَ " ومعلوم أن موسى – عليه السلام – أخو هارون – عليه السلام – قد وجد قبل عيسى – عليه السلام – بزمن طويل فكيف عاش هارون – عليه السلام – كل هذا الزمن ؟ · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : لكن المغيرة – رضي الله عنه – لمَّا عاد إلى المدينة ذهب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وسأله في هذا فقال له – صلى الله عليه وسلم - : " إنهم كانوا يسمُّون بأنبيائهم والصالحين قبلهم " [ رواه مسلم ]. هكذا أوضح النبي – صلى الله عليه وسلم – المذكور في الآية ليس هو شقيق موسى – عليه السلام – بل هو هارون آخر كان مُعاصِراً لمريم .[ تحفة الأحوذي] · فَوَائِد : أهل الكتاب في كل زمان يلقون بالشبهات أمام المسلمين ، ويجب على كل من أصابته شبهة أن يذهب إلى العلماء ليوضِّحوا له الأمر ، ولا يتهاون بهذا الأمر لأن الشبهات تُضعفُ القلوب .. ودحض هذه الشبهات يجعلها باباً من أبواب اليقين ويحِّول سهام الشبهات إلى صدور من أطلقها.
__________________
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|