#19
|
||||
|
||||
![]() 12- " أَخْوَفُ أَيَةٍ فِي الْقُرْآنِ "
· حِكَايِةُ آية :" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا " [ النساء : 123 ]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :لما نزلت هذه الآية شق ذلك على كثير من الصحابة ؛ فلقد فهم الصحابة منها أن كل من أذنب ذنباً في الدنيا سيُعذَِبُ به يوم القيامة ، وعلى هذا فلن ينجو أحد من المسلمين من النار حتى ولو كان أبا بكر الصديق – رضي الله عنه – · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :فشكا الصحابة ذلك لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فقال: " سددوا وقاربوا فإن في كل ما أصاب المسلم كفارة ، حتى الشوكة يُشاكها ، والنكبة يُنكبها" [ مسلم ]. وفي رواية لأحمد أن الشاكي كان أبا بكر – رضي الله عنه – فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم - : " غفر الله لك يا أبا بكر ، ألست تنصب ، ألست تحزن ؟ ألست تصيبك الأدواء ؟ " .. قال : بلى ، قال : " فهو ما تجزون به ". [ المستدرك على الصحيحين ]. فأوضح لهم النبي – صلى الله عليه وسلم – أن المجازاة تكون على صورة كفارة وتتمثل في الحزن والمرض والهم والغم والتعب وغيرها من المصائب. · فَوَائِد عَمَلِيَّة: 1- الذنوب التي يعملها الإنسان هي سبب ما يصيبه من همٍ وفقرٍ ومرض. 2- يجب ألا يتهاون الإنسان في عمل المعاصي لأن هذا سيعود عليه بالإيذاء في الدنيا قبل الآخرة. 3- وجوب المسارعة بالتوبة بعد الذَّنب. - يتبع إن شاء الله -
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|