النتيجة لمرسى متوقعة ، و أما الغير متوقع فهو نتيجة أحمد شفيق فكانت المفاجأة الغير متوقعة ويرجع حصوله على الأصوات للآتى :
1- الدور الإعلامى لقنوات رجال الأعمال التى تنتمى للنظام السابق و الذى جعل الناس تكفر بالثورة و ذلك بإرسال رسالة و تأكيدها أن الشعب لم يجن من الثورة إلا الخراب ، و تجدها تقريبا فى كل القنوات .
2- دور رجال الحزب الوطنى المنحل و أموالهم و لعل هذه هى فرصتهم الأخيرة .
3- دور الحكومة و التى سخرت الكثير من إمكانات الدولة لخدمة الحملة الإعلامية لشفيق .
4- دور أمن الدولة و البلطجية و ما يسمى بالطرف الثالث و هو ما جعل الناس ( حزب الكنبة ) يبعدون عن المرشح الإسلامى .
إن نجاح أحمد شفيق فى الإعادة سوف يرجع البلد إلى المربع صفر قبل الثورة .