#21
|
||||
|
||||
![]()
اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام
غالبا ما نسمع الجملة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولكن في الواقع اختلاف الرأي بحد ذاته لا يفسد للود قضية فعلا إن قابلناه بنقاش عقلاني ورحابة صدر ولكن إن واجهنا الرأي الآخر بتعنت وتمسك برأينا وأردنا أن نثبت دائما أننا على حق فإن ذلك بالتأكيد سوف يفسد الود بل والعلاقات أيضا. ولعل اقرب مثال لذلك الانتخابات الرئاسيه فمن بين افراد الاسرة الواحده تجد معارض ومؤيد ويحدث خلاف ولا يتقبل الفرد راي الاخ او الاب كان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لا يقطع حديث أحد صغر أو علا شأنه حتى لو كان طفلا صغيرا ينصت له ويحاوره إعلاء لثقافة الحوار وعدم التشدد في التمسك بالرأي وأيضا ليكون قدوة لهذا الصبي الصغير ويعلمه كيف يستمع للآخر قبل أن يدلي برأيه. إن أردنا أن يسمعنا الآخر، علينا أن نسمعه أيضا الاختلاف في الرأي يغني ويثري الطرفين ولكن التعنت والانفعال والعصبية والتمسك برأينا رغم انه يقبل الصواب والخطأوفساد ويحيل الود ضغينة بالتأكيد. من الغباء ان ننتقص من الاخرين ونتتبع اخطائهم قبل ان نراجع أنفسنا لنجد اننا مثل الاخرين نقع في مثل اخطائهم ونفعل مثل افعالهم فانتقاد النفس قبل انتقاد الاخرين هو اول ابواب النجاح
__________________
.To Err Is HuMan A friend hears the song in my heart and sings it to me when my memory fails.
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|