#9
|
||||
|
||||
![]() ثواب من تحلى بأخلاق القرآن
عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ(1) عَنْ أَبِيهِ(2) عَنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيهِ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟!»(3)، وَعَنْ خَيْثَمَةَ(4) قَالَ: مَرَّتِ امْرَأَةٌ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَقَالَتْ: طُوبَى لِحِجْرٍ حَمَلَكَ وَلِثَدْيٍ رَضَعْتَ مِنْهُ، فَقَالَ عِيسَى: طُوبَى لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ عَمِلَ بِهِ(5). وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ(6) عَنْ أَبِيه(7) عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: « يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الرَّجُلِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي أَظْمَأْتُ نَهَارَكْ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَيَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الرَّجُلِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي أَظْمَأْتُ نَهَارَكْ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ»(8). عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَهُ: إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ فَسَيُقْرَأُ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلاَثَةِ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ للهِ -تَعَالَى، وَصِنْفٌ لِلدُّنْيَا، وَصِنْفٌ لِلْجَدَلِ، فَمَنْ طَلَبَ بِهِ أَدْرَكَ)(9). قال: محمد بن حسين: (قَدْ ذَكَرْتُ أَخْلاَقَ الصِّنْفِ الَّذِي قَرَأَ الْقُرْآنَ يُرِيدُونَ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- بِقِرَاءَتِهِمْ، وَأَنَا أَذْكُرُ الصِّنْفَيْنِ اللَّذَيْنِ يُرِيدَانِ بِقِرَاءَتِهِمَا الدُّنْيَا وَالْجَدَلِ، وَأَصِفُ أَخْلاَقَهُمْ؛ حَتَّى يَعْرِفَهَا مَنِ اتَّقَى اللهَ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ فَيَحْذَرَهَا -إِنْ شَاءَ اللهُ). |
العلامات المرجعية |
|
|