|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الحلقة الخامسة :
![]() أرسلت سلمي رسالة لـ حفصه وكان محتواها : - حفصصصصصه انا أخدت قرار اني هبطل حاجه معينه - هههههههههههههههه أوام ؟! ما شاء الله ، قررتي إيه بقي ؟ سلمي بحماس : - أنا قررت اني مش هحط صورة بروفايل تاني عليها بنت بشعرها - هههههههههههههههههههههههههههههه سلمي بيأس : - - - بتضحكي ليه ؟ علشان حاجه عبيطه صح ؟ حفصه : - - - ههههههههههه لأ بالعكس والله ، انا مبسوووطه جدااا إنك بدأتي ، وبعدين مفيش حاجه إسمها حاجه صغيره وعبيطه ، أي حاجه غلط بنعملها حتي لو كانت صغيره فهي بتشيلنا ذنب وإحنا في غني عن الذنب ده صح ؟ وكل ما ذنوبك تقل كل ما هتقربي من ربنا أكتر علشان كده اوووووعي تستصغري أي حاجه ، وعلي فكره لازم تبدأي الأول بالحاجات البسيطه خالص دي و واحده واحده إبدأي كبريها شويه بس قوليلي بقي إشمعني صوره البروفايل يعني ؟ - يا ستي لقيت ان صورة البنت الممثله دي ممكن ولد يبص عليها وانا اخد ذنبها ، طب وعلي إيه هو انا ناقصه ؟!! ما الصور الحلوه كتير وبعدين الموضوع بسيط ومش صعب يعني وفي نفس الوقت بيخفف من ذنوبي شويه قراااااار رقم 1 تم بنجاح يا فنـــــــــــــدم حفصه : - - - هههههههههه حبيبتي يا سلمي ، ربنا يجعلك من أقرب الناس إليه ، يلا يا باشا مستنيه قرار رقم 2 بقي ، ولو انا مش موجوده إبعتيلي الرسالة ولما أفتح هكلمك اوكشن ؟ إبتسمت سلمي وقالت : - - - مـــــاشي _______________________________ وفي اليوم التالي في كافيتريا كلية الهندسه ، كان محمد يجلس علي أحد المقاعد ويرتشف العصير الخاص به في هدوء ، نظر إسلام إليه في صمت لمده طويله ولكن قرر أن يقطع هذا الصمت فهمس قائلا : - محمد .... انا كلمت ساره إمبارح إتنبه محمد ونظر إليه وهو رافع حاجبه وقال : - محمد عاوز يشد فـ شعره ،، عملت اااااايه تاني ؟!! طأطأ رأسه وقال بخجل : - بص هو انا كنت بكلمها عادي ومفيش حاجه ، وكنا بنضحك ونهزر ونتخيل مستقبلنا وعيالنا وكده يعني ،، بس لما قفلت معاها وبدأت أقرأ المحادثه تاني ضميري أنبني اوووي لأني برضو فـ نص الكلام قلت حاجات مكنش ينفع تتقال محمد بضيق : - - - حاجات إزاي يعني ؟ إسلام وهو مازال ينظر إلي الأرض : - - - قعدت أقولها انتي إزاي كــــــده ، واني هخليها أسعد إنسانه في الدنيا وبحبها بقي وحاجات كده نظر إليه محمد بضيق شديد قائلا : - - - يــــــــــــــارب صبرني ،، والله ما عارف أقولك إيه ،، حاسس اني عاوز أمد إيدي بس ، يـــــارب استرها علي اخواتي واخوات المسلمين جميعاااا إسلام محاولا تهدئة صديقه : - - - طيب بص طيب ،، مش هي هتبقي مراتي ؟ فيها إيه لو عرفتها اني بحبها بقي ؟ محمد بنفاذ صبر : - - - مرااااااتك منين فهمني ؟ هو انت تعرف علم الغيب ؟!!! مش يمكن ربنا كاتبلك واحده تانيه من نصيبك ؟ هيكون إيه موقفك ساعتها بقي هاااااااااه هز رأسه نفيا وقال بعدم إقتناع : - - - ياعم لأ إن شاء الله مش هتجوز غيرها - مــــــاشي ده كلامك حاليا ،، بس برضو لو ربنا مش رايد دي تكون مراتك يبقي مش هتتجوزها حتي لو عملت ايه ! وبعدين حتي لو هي هتكون مراتك زي ما بتقول : مش من حقك تقولها الكلام ده خاااااااااالص إلا بعد الجواز ،، أقولك إيه تاني بس !! إسلام بغضب : - - - يا محمد طب بهدوء طيب ، انا مش عارف الموضوع ده بالذات بيعصبك كده ليه ؟!! محمد محاولا التوضيح : - - - علشان انا عندي اخواااااات بناااااات يا إسلام وبخاف عليهم جداااااااا ومؤمن جدااا إن كما تدين تدان ،، كمان صعبان عليا الذنوب اللي عمالين تشيلوها دي ،، وانا عارف ان الإنسان ممكن يضعف علشان كده بقولك بطــــــــل تتكلم معاها خاااااالص أحسن ،، وياعم أبقي كلمها لما نتخرج علشان تاخد رقم والدها ،، إنما كده لأ بجد حرااام عليك تنهد قائلا : - - - مش عارف بقي ربنا يسترها علي هند وعلي بناتنا كلهم ربت علي كتفه وقال بهدوء : - - - يا إسلام انا والله بقول كده من خوفي عليك ، انت عارف انا بحبك ااااد إيه ؟ يمكن بحبك أكتر من نفسي اصلا ، ومش حابب أشوفك كده ، كفااااايه بقي يابني ، هنفوق إمتي بس ؟ إسلام بإبتسامه خفيفه : - - - ربنا يهدينا صوب محمد نظره تجاهه ورفع حاجبه وقال محذرا : - - - بص علشان تكون فااااااهم ، لو جيت قولتلي حصل حاجه تاني انا هضربك ، انا قولت أهو ،، وساعتها ممكن أغصب عليك وأخليك تفصل النت بقي ، أيوه ماهو مش انا اللي أسيب صاحبي يغرق وانا موجود إتسعت إبتسامه إسلام وهو ينظر إلي صديقه بسعاده قائلا : - - - ربنا يخليك ليا يا محمد ،، مش عارف من غيرك كنت هعمل إيه ؟ رفع محمد حاجبه وقال بغرور مصطنع : - - - والله يابني ولا انا متخيل العالم من غيري ، هيييييح بقي ، هي طيبه قلبي دي اللي مودياني فـ داهيه إسلام : - - - ماهي طيبه قلبك دي اللي بتخليني بحبك وربنا ، حبيبي يابو صلاح وربنا ، ربنا يجمعنا سوا فـ الجنه إنتبه محمد فجأة وقال : - - - ااااايه ده هو انا سمعت صح ؟ كرر كده اللي قولته تاني إسلام ببراءة مصطنعه: - حبيبي يابو صلاح أومأ برأسه يمينا ويسارا وقال : - - - ياعم لأ دي عارفها ، انا عاوز التانيه قال إسلام مازحا : - - - شكلك بدأت تأثر عليا ياض ، ربنا يستر عليا بقي محمد وقد ظهر علي وجهه الإنتصار: - - - هع هع وأخييييييرا بدأ تأثيري عليك يبان ، اااااااااحمدك يــــــارب ، ولسسسسه ،، هو انا ورايا حاجه ، انا هوريك إسلام فـ المستقبل هيكون عامل إزاي ؟ إسلام مازحا: - - - حد ينقذني من الواد ده يا جدعان ، اني أغرق اغرق اغرق نظر إليه محمد بطرف عينه وقال : - - - ثئييييييييييل ، قوم هاتلي كانز ياعم خليني اهدي أعصابي - عاوز كام واحده ؟ - واحده أكييييد !! إسلام بضحكة عاليه : - - - يبقي إسمها كاااااان يابو جهل ، كانز دي جمع يا بطه محمد بملل : - - - وربنا رخـــــــم ، هات اللي تجيبه وخلصني ، الدكتور مش بيدخل حد بعده يااااااض إسلام بإبتسامه: - - - مــــــــاشي أمري لله ____________________ هيا بنا لنلقي نظره علي كلية التربيه ، سلمي بحماس شديد : - - - يا عيااااااال ، انا قررت أعمل ثوره علي نفسي وأتغير هند بإستهزاء : - - - هيهيهيهيهيهي ومالو ياختي مش عيب فاطمه : - - - وهتعملي إيه بقي ؟ هتطيري ولا هتمشي ع المايه ؟ ظهرت ملامح الغضب علي وجهها وقالت : - - - انتوا بتهرجوا ؟!!! مكنتش متوقعه منكم رد الفعل ده خالص هند : - - - ههههههههه بنهزر يا بنتي ،، قوليلنا قررتي إيه ؟ سلمي بحماس : - - - قررت أحاول أظبط حياتي واعيد ترتيبها وأعيش صــــح بقي ، يعني من الآخر هحاول أكون ملتزمة فاطمه بعدم فهم : - - - ملتزمة ؟! أشمعني ؟ سلمي وقد ظهرت ملامح السعاده علي وجهها : - - - في واحده عرفتها حببتني في الإلتزام اووووووي وحسيت كده اني بطييير وانا بقرأ الرسايل بتاعتها ، كمان لما أخدت قرار التغيير حسيت اني فرحانه اوووووووي وان حياتي بقي ليها معني كده ، بصوا هو الإحساس اللي انا حاسه بيه دلوقتي ده مش هينفع يتوصف ، هو بس بيتحس هند : - - - أيـــه ياعم الكلام الكبير ده سلمي : - - - علي فكره إنتوا وعدتوني انكم هتتغيروا معايا ، صح ولا ااايه ؟ فاطمه بتعجب : - - - بس إحنا كنا متوقعين الموضوع غير كده خااااااالص - - ثم اردفت قائله : - - - بس مش مشكله فهمينا أكتر ^^ تنهدت سلمي وقالت بحماس : - - - بصوا انا هبقي أدخلكم الجروب وانتوا تشوفوا بنفسكم ، بس عموما انا اول قرار أخدته اني مش هحط صورة بنت بشعرها بروفايل ااااااااابداااااااا كادت هند أن تصطدم بالأرض من كثره الضحك وقالت بإستهزاء : - - - يا راجل هو ده الإلتزام بقي ؟!! ده إسمه تعقيد وهيافه حضرتك ، سايبين الحاجات المهمه فـ الحياه وماسكين في قشور ؟!! ظهرت ملامح خيبة الأمل علي وجه سلمي وقالت : - - - انا عارفه انها حاجه عبيطه وصغيره ، بس إيه المشكله لما أبدأ واحده واحده ، أي خطوه هاخدها هتنفعني حتي لو كانت صغيره ، هبـــــدأ بأي حاجه حتي لو كانت قشور ، المهم مفضلش واقفه مكاني كده ! مش إنتوا معايا ولا إيه ؟ كنا متفقين سوا علي فكره !! نظرت هند للجانب الآخر وقالت بعدم رضا : - - - لأ يا ستي شكرااا ، الواحد لما يحب يتغير بيتغير من جوه مش بيمسك في الهيافات دي !! سلمي : - - - وإنتي يا فاطمه ؟ فاطمه : - - - انا مع هند برضو ، انتي كده بتضحكي علي نفسك يا سلمي ! سلمي وقد زادها رفضهما إصرارا فقالت وهي ترفع حاجبها : - - - امممممم طيب تمام ، هنشوف سلمي دي هتكون عامله إزاي في يوم من الأيام ، وهل فعلا القشور دي هتكون بدايه كويسه لواحده زيي ولا المفروض أبدأ من الصعب الاول ، مع إني أصلا لو بدأت من الصعب هخاف ومش هكمل ، عموما مش مشكله وحتي لو انتوا مش هتساعدوني فأكييييييد ربنا هيساعدني ويقويني ، يلـــا انا ماشيه ، سلام - - يابنتي طب والمحاضره الأخيره ؟ سلمي : - - - مش مهم ، سلام ! _________________ وأثناء عودتها للمنزل أخدت تفكر في كل ماحدث وتتساءل ،، هل هي علي حق أم هما ؟ رغم ان كلامهما كان به بعض السخريه إلا انه زادها ثقه وتمسك بمبدأها ووجدت نفسها تقول بكل ثقه : أنــــا هثبتلكم أن كلامي صح ، وهبدأ في طريقي حتي لو الكل إتريق ، مش هيهمني حد طــــــالما عندي هدف ، وهوصــــــله بإذن الله هوصله والأيام بيننا بقي ، يـــــاربي قويني وزيدني قوه ----------------------------------------------- تابعونا
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الحلقه السادسة : ![]() في كافيتريا كلية الهندسه ، محمد بحماس شديد : - أبوسلم ، النهارده الأربعــــاء ، مش بيفكرك اليوم ده بـ حاجه ؟ إسلام محاولا إستفزاز محمد : - - - اه ان بكره الخميس وبعده الجمعه هيهيهيهيهيهي رفع حاجبه قائلا : - - - لأ يا ظريف مش كده ، البرنامج الديني اللي كنت بقولك عليه هييجي النهارده - يييييييييي هو إنت لسه فاكر ؟ محمد بثقه : - - - هاهااااي طبعا يا حلو ، انا خلاص أخدت القرار ، وهتتغير يعني هتتغير إسلام : - - - ده انت مُصر بقي ؟!! - طبعااااااا إسلام بتعجب : - - - يابني انا مش قادر أفهمك ، عندك إصرار غريب بجد ،،بس أحب أقولك أني هتعبك جداااا ، براحتك بقي محمد بتحدي : - - - أيوووووون انا مُصر ، وهنشوف مين اللي هيستسلم للتاني فـ النهايه ، واوعدك ان أنا اللي هكسب ، لأن انا اللي صح - هاهاهاهاهاهاهاع, هنشووووووف محمد محاولا التأكيد عليه : - - - هتصل بيك بقي في الميعاد بتاعه ، وبعد ما نشوف الحلقه هنتناقش فيها ، اووووكشن ؟ - كمااااااااان !! لأ يا عم خلاص مش هرد عليك محمد : - - - عــــــارف ان مردتش هتلاقيني جايلك بكره وفاضحك فـ الكلية كلها ، هقولهم إنك سرقت مني المذكرات بتاع د عبد الرحمن إسلام بإستنكار : - - - خلاص خلاص هرد ،، برستيجي ميسمحليش أنهم يعرفوا حاجه زي كده - ههههههههههههههههه ماشي ______________________ وفي المساء : جلست سلمي علي موقع الفيس بوك لتتحدث مع حفصه وتقص عليها ماحدث اليوم ، سلمي : - - - حفصه إنتي موجوده ؟ وبعد ربع ساعه : - حفصه انتي فييييين ؟ عاوزاكي ضروري - معلش يا سلمي قومت أعمل حاجه وسيبت الموبايل مفتوح ، خييييير ؟ مالك زعلانه ليه ؟ سلمي بإحساس غريب : - - - عندي إحباط داخل جواه تحدي حفصه بعدم فهم : - - - بمعني ؟!! - فاكره لما قولتلك اني كلمت صحباتي علي فكرة التغيير دي وهما قالوا أنهم موافقين وكده ؟ كلمتهم النهارده والبدايه مش مشجعه بالمره ! حفصه بحزن : - - - ليييه حصل إيه ؟ - يا ستي قولتلهم .... ( وأخدت سلمي تقص عليها ماحدث ) حفصه بتفهم : - - - امممم خلاص مش مشكله ، انا معاكي أهو ومش هسيبك ابدا إن شاء الله ، إبدأي انتي لوحدك وحاولي معاهم واحده واحده سلمي بيأس : - - - مكنتش عاوزة كده ، كمان اتدايقت جدااااااا لما اتريقوا عليا وحسوا اني كده بهرج معاهم واني مش جاده فـ الموضوع ، رغم اني متأكده ان انا اللي صح ، ومتفائله خييير وإن أكيييد مع الوقت الحاجات البسيطه دي هتكبر ، صح ولا إيه ؟ حفصه بإبتسامه : - - - صح طبعـــــــا ، أي إنسان بيفكر إنه يتغير أو يلتزم بمعني أصح ، طبيعي جدااااا هيلاقي صعوبات كتير وناس بتستخف باللي هو بيعمله ، بس عارفه ؟ لما يبدأ التغيير ده يبان عليكي هتلاقي الناس بعد كده في عيلتك وكليتك بيتخذوكي قدوه ليهم ، ساعتها بس هتحسي ان انتي كنتي صح وإن الحاجات البسيطه دي كبرت وكبرت لحد ما بقت سلمي الملتزمة بجد وهم كلهم هتلاقيهم لسه وافقين مكانهم تنهدت بأريحيه وقالت : - - - كلامك بيريحني علي فكره ، كمان انا من النوع اللي دماغي نشفه اوووووي في الحق ، ولو أخدت قرار بنفذه حتي لو الكل وقف ضدي ، ربنا يستر بقي حفصه بإبتسامه : - - - ربنا يريح قلبك ، يلا بقي هتقوليلي علي القرار رقم 2 إمتي ؟ سلمي بحماس : - - - ااااول ما أخده هقولك حفصه : - - - ماثي ____________________________ وفي الساعه الثامنه مساءا بالتحديد ،، كان إسلام نائما عندما رن هاتفه المحمول هاااااوم ، إيه القلق ده بس ! مش قادر بقي مش مهم ! اووووف بقي ، يااااااااااااااااااهند هند ( من الخارج ) : - - - أيــــوه جايه أهو ،، ثواني - تعالي شوفي البتاع اللي عمال يرن ده علشان مش قادر أقوم - حــاضر حـــــاضر - يـــــابنتي بسررررررعه زهقت منه - أيوووه جيت أهو ،، ده محمد اللي بيرن - عاوز إيه يا محمد دلوقتي بس ؟!! - طيب خد رد وشوف عاوز إيه ! - مش قـــــادر بجد ،، عينيا بتقفل لوحدها - يابني لحسن يكون عاوزك فـ حاجه مهمه ! - إستني كده ،، هو النهارده الأربعاء صح ؟ - اها .. إشمعني ؟ - ااااااه يبقي بيتصل علشان يقولي علي البرنامج الديني ! - برنامج ديني ؟!! إشمعني ؟ - يا ستي مش مهم بقي ،، خلاص خلاص سيبي الموبايل وامشي - مــــاشي براحتك - ييييييي ده بيرن تاني ،، بقولك إيه إقفلي الموبايل واطلعي وخدي الباب فـ إيدك - يابني عيب كده ، لحسن يزعل ! - خلاص إعملي الموبايل صامت او خديه معاكي بره ، مش وقت برامج دلوقتي انا نايم علي نفسي أصلا - خلاص هخليه معايا بره يمكن حد من أهلنا يتصل ولا حاجه ، عاوز حاجه تاني - لأ شكرا ________________________ مازالت سلمي جالسه تتابع جروب هنعيشها صح وتبحث عن الخطوه القادمه في التغيير ،، كانت تشعر براحه شديده وهي واحده من أفراد هذا المجتمع ، مجتمع نقي ، راقي وبه روحانيات عــــاليه ، حقــــا كانت سعيده أنها أصبحت واحده من أبناء هذا الجروب ، كــانت مندهشه من هذه السرعه في إتخاذ هذا القرار بالتحديد ، هل من الممكن أن يكون الله قد بعث لها حفصه لتدلها علي هذا الجروب كـ رسالة من الله لها لتتقرب منه ؟ ام انها هي التي كانت بحاجه ماسه إلي التغيير ووجدت راحتها في هذا المجتمع الراقي ؟ لــا تعلم شئ سوي انها تريد أن ترتقي بنفسها فقط , وحتي لو واجهت الكثير من الصعاب ، فـ هي مؤمنه بالفكره ولن تتخلي عنها مهما حدث وكـــــانت تسأل الله دائما ان يدلها علي الطريق الصواب ، وإن يكون ما تفعله حاليا بداية جيده في طريق إرتقائها من إنسانه كـ كل البشر إلي انسانه قدوة ________________ وفي صباح اليوم التالي : إسلام ( لنفسه ) : - غريبه ؟! ده الواد محمد عمره ما فوت محاضره !! وكمان قافل موبايله !! ههههههههههههههههههه تلاقيه زعلان مني بسبب الموقف اللي عملته فيه إمبارح ، بس هو عارف اني لما بكون نايم ببقي ميت ، أكيييد هعرف اصالحه زي كل مره ، يــــارب يرد بس إقترب منه صديقه شادي قائلا : - - - واقف لوحدك ليه يا إسلام ؟ إسلام بإبتسامه خفيفه : - - - مستني محمد ، أصله لسه مجاش ، باين عليه كان سهران وراحت عليه نومه شادي : - - - ههههههههههههه يمكن ، طيب تعالي أقف معانا بدل ما انت لوحدك كده .. كان إسلام واقفا مع أصدقائه يتحدث ويمزح معهم ، عندما اتاه احد الأفراد وأمسك بـ كتفه من الخلف ، إستدار إسلام ليري من هذا وإذا به يري فاروق فقال متعجبا !! - فـــــاروق !! نظر إليه فاروق بغضب شديد وقال : - - - : تصدق بالله ؟ إنت أحقر أنسان شوفته فـ حياتي ----------------------------------------- إزاي فاروق يقول كده لإسلام ؟! وايه ممكن يكون حصل علشان يكلمه بالطريقه دي ؟ تـــــــابعونا =)
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد, الحلال, سلمى, إسلام, هند |
|
|