|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
آن الأوان أن ينصت الجميع وخاصة القيادة السياسية لمطالب المعلم, اذا كنا حقيقة نتمنى لهذا المجتمع الرقى والنهضة. فلن تكون هناك نهضة والمعلم يأن تحت وطأة ورحمة الأجور الهزيلة ولنعلنها صريحة أن الدروس الخصوصية لن تنتهى ما دامت الأجور بهذا الشكل المقيت. فتلاميذ المعلم الذين تعلموا على يديه وربما هم من سن أبنائه, منهم من تخرج وعمل هنا أو هناك فى وزارات مصرية كثيرة وللأسف صار يجنى راتبا شهريا يماثل أضعاف أضعاف ما يجنيه والده وأستاذه. لذا وجب على من يصيغ القانون ويصدر القرارات أنه مع تقدم عمر المعلم, تزداد مشاكله الصحية والتي تتدهور بشكل كبير نتيجة الأعباء الملقاة على عاتقه. أضف إلى ذلك أن بات مطلوبا منه أن يربى أبناءه بشكل وسطى لا مغالاة فيه إلى جانب أنه مطلوب منه أن يساعد فى تجهيز أبنائه للزواج وما أدراك ما تكاليف زواج الأبناء. هذا وناهيك عن أن الكثير بل وغالبية المعلمين صاروا أجدادا, الأمر الذى يستدعى منهم أن يستضيفوا أبناءهم وأحفادهم ولو مرة كل شهر. فبعد ذلك كله ارحموا المعلم ووفوه حقه لأنه رمز للعطاء لا يقل عن رجل الأمن والجيش والقضاء وغيرهم من رجال مصر الأوفياء. هذا ان كنا لا نزال نذكر بيت الشعر الخالد: قم للمعلم وفه التبجيلا **** كاد المعلم أن يكون رسولا |
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|