|
||||||
| المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
دمت بخير اخي الكريم
ولكن بعض الامور لاتؤخذ بهذا التنظير فاذا سب احد اباك وجدك وامك هل يكون ذلك رأي يرد عليه بالرأي يا اخي لماذا التهاون في امر ديننا ولا احد يدعي العصمة لا لعالم ولا حتى لصحابي ولكن ان يأتي فتى غر لايستحق ان يصب للبخاري وضوءه فيسبه ويتهم شيخ الاسلام بن تيمية والائمة الاربعة ويسئ الادب في حديثه عن الصحابة فنقول هذة حرية رأي فاعذرني انا اراها ميوعة فكرية وقانونية فاذا كنا لانقبل ان يعمل بالطب من لم يدرسه واذا كنا نطالب من يفتح محل للمخللات بشهادة صحية فلماذا يكون الدين امرا مستباحا لكل ناعق ثم يمارسون ضدنا ديكتاتورية الاقلية فأما نقبل سب الروافض لامنا عائشة ونقبل سب ميزو ومسيلمة البحيري للبخاري او يتهموننا يالجمود ومعاداة حرية الفكر وهم مع الاسف ليس لديهم فكر و ماشاهدته من غثاء مسيلمة البحيري من شبهات قديمة نقلها مردود عليها عشرات المرات واحيلكم تفضلاا منكم لمراجعة تأويل غريب الحديث لابن قتيبة وغيره واعيد طرح التساؤل هل من باب حرية الفكر يسمحون لاحدنا بمناقشة الكتاب المقدس وطرح مافيه للاجتهاد؟؟ طبعا لا سيقال فتنة والوحدة الوطنية واحترام الاخر يا عزيزي انها اكليشهات يرفعونها هل من منع اسلام المشايخ ام القضاء ؟؟؟ اليس هو يدعو لدولة مدنية؟ فاين احترامه هو والاذيال الاعلامية التي دافعت عنه لهذة الدولة؟؟؟؟ |
|
#2
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
أولا : دعنا نتفق أنه ليس من الضرورى أن نتفق ، فكما قلت سابقا و ما هو معروف أن الاختلاف من سنن الله فى خلقه ، و يظل لكل وجهة نظره الخاصة و له كامل الاحترام والتقدير . ثانيا : ما أورده اسلام البحيرى بالفعل ورد ذكره سابقا و أتفق معك أنه تم الرد عليه ، و لكن هل كان الرد علي هذه الشبهات ( نصا مقدسا ) أى لا يجوز طرحها مرة ثانية بعد عشرات السنين ، أم أن هذا الرد كان اجتهادا بشريا من بعض الأئمة الأفاضل ذوى العلم يقنع البعض و لكن ليس بالضرورة أن يقنع الجميع . فهناك أئمة مشهود لهم بالعلم و غير مختلف على غزارة علمهم أيضا اثاروا بعضا من هذه التساؤلات والاعتراضات . ثالثا : اسمح لى فقط أن لا أوافقك الرأى فى تسمية ما تم طرحه من اسلام البحيرى و غيره " شبهات" ، لأنهم لا يتعرضون للدين و أصوله ، و لكن ما يناقشونه و يشككون فى بعضه هو اجتهاد و نتاج بشرى قابل للشك بطبيعته لأنه بشرى و ليس الهى ، فهذه ليست " شبهات " و لكنها " تساؤلات أو "اعتراضات" و الفارق كبير بين المعنيين . فواجب علماء الدين الرد عليهم ليس من خلال نقل ما قاله القدماء و لكن من خلال اجابات تناسب العصر الذى نعيش فيه . رابعا : أتفق مع حضرتك أن الطبيب لا يمارس مهنته الا اذا درس الطب ، و المهندس لا يمارس مهنته الا اذا كان مهندسا ، أما الاسلام فهو ليس مهنة و لكنه عقيدة ، فالطبيب والمهندس والمدرس لا يستطيع أحد منهم أن يمارس مهنة الآخر و لكنهم جميعا مسلمين لهم الحق أن يناقشوا شئون دينهم . بالتأكيد هذا لا يمنع وجود متخصصين فى كل فروع الشريعة نستزيد بعلمهم فى فهم أمور ديننا ، و لكننا غير ملزمين أن نتبع كل ما يقولون ، لأننا سنحاسب على قناعاتنا نحن و ليس عن قناعاتهم ، و من الدروس الأولى التى نتعلمها فى دراسة الفقه أن اختلاف العلماء رحمة ، فاختلافهم دليل على أنك لا تتبع عالما واحد ، و لكنك تتفكر و تقتنع بما يرتاح اليه قلبك " استفت قلبك " خامسا : اذا نظرت الى اسلام بحيرى و غيره من المنظور الذى عرضته فى البداية أنهم شباب غيورين على دينهم من هذه الهجمات الفكرية ممن ينسبون أنفسهم الى الاسلام و يرتكبون كل ما حرمه الله ، ستلتمس لهم العذر بل و ستأخذ بيدهم و تقوم بالرد عليهم و تفنيد أقوالهم بالحسنى، ليس من أجلهم فقط و لكن من أجل من يستمعون اليهم و لديهم نفس علامات الاستفهام . سادسا : أتفق معك أن من حكم عليه بالسجن هو القضاء بناءا على دعوى تقدم بها الأزهر ، و القضاء يحكم وفقا للقانون ، اذن فالاعتراض هو اعتراض على القانون وليس اعتاضا على أحكام القضاء ، و القانون أمر تشريعى قابل للتغيير و أعتقد أن الدولة فى سبيلها الى تغيير الكثير من القوانين . سابعا : أستغرب ممن يطرح سؤالا مثل هذا : لماذا لا يتم انتقاد الكتاب المقدس ؟ 1- أولا : لأن المتحدثون مسلمون يتحدثون فى شئون دينهم الذى يعتقدونه ، فما دخل الديانات الاخرى كما أن الحديث يدور فى دولة مسلمة يدين غالبية سكانها بالاسلام . 2- لو كنت حضرتك ممن يتابعون الثقافات المتنوعة ، ستعلم أنه فى كل دين يوجد من يطرح أسئلة و يعلن عدم قناعاته بما يقوله علماء الدين أو الآباء و الأساقفة و ، هذا كله يعلن و يذاع على القنوات عندهم و تطبع الكتب التى تهاجم الدين كما تطبع الكتب التى تؤيد الدين ، بل و تعرض الأفلام التى تهاجم الدين كما تعرض الأفلام التى تؤيد الدين ، بل الأكثر من ذلك فى هذه الدول يصل الأمر الى اعلان الرفض الكامل للدين و اعتناق الفرد ما يوافق قناعاته و لا أحد يتعرض له ، فقناعاتهم أن الدين مسئولية فردية سيحاسب عليها أمام الله جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 25-01-2016 الساعة 08:29 PM |
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|