رسالة هولاكو الى سيف الدين قطز رحمه الله

[happiness_sadness7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The_Relativistic200

سلام عليكم انا وانا بتطلع يعنى على حاجات كده طبعا ملكوش دخل بيها.... المهم:D لقيت رسالة هولاكو الى قطز رحمه الله وبصراحة الرسالة دى جذبتنى جدا.....واستغربت لها اوى... وحسيت فيها حاجات كتيرة اوى......اكتر من مجرد رسالة تهديد قولت ادينى بتسلى....اكتب اللى انا حاسه الرسالة كانت بتقول....ياريت تحسوها بجد وممكن تلاقولى تعليق بالازرق...طبعا لو حد قرا
=============
"من ملك الملوك شرقًا وغربًا القائد الأعظم: باسمك اللهم، باسط الأرض، ورافع السماء، ( ايه ده ....ده يعرف ربنا!!!!) يعلم الملك المظفر قطز الذي هو من جنس المماليك الذين هربوا من سيوفنا إلى هذا الإقليم، يتنعمون بأنعامه، ويقتلون من كان بسلطانه بعد ذلك، يعلم الملك المظفر قطز وسائر أمراء دولته وأهل مملكته بالديار المصرية وما حولها من الأعمال، إنا نحن جند الله في أرضه ، خلقنا من سخطه، وسلطنا على مَن حَلَّ به غضبه، فلكم بجميع البلاد معتبر، وعن عزمنا مزدجر، فاتعظوا بغيركم وأسلموا لنا أمركم. قبل أن ينكشف الغطاء، فتندموا ويعود عليكم الخطأ، فنحن ما نرحم من بكى، ولا نرقّ لمن اشتكى، وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد، وطهرنا الأرض من الفساد، وقتلنا معظم العباد ، فعليكم بالهرب، وعلينا الطلب، فأي أرض تؤويكم، وأي طريق تنجيكم، وأي بلاد تحميكم؟! فما لكم من سيوفنا خلاص، ولا من مهابتنا مناص، فخيولنا سوابق، وسهامنا خوارق، وسيوفنا صواعق، وقلوبنا كالجبال، وعددنا كالرمال، فالحصون عندنا لا تمنع، والعساكر لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يُسمع، فإنكم أكلتم الحرام، ولا تعفُّون عند كلام، وخنتم العهود والأيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان، فأبشروا بالمذلة والهوان، فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، (بيستشهد بالقرأن كمان!!!)فمن طلب حربنا ندم، ومن قصد أماننا سلم، فإن أنتم لشرطنا وأمرنا أطعتم، فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن خالفتم هلكتم، فلا تهلكوا نفوسكم بأيديكم، فقد حذّر من أنذر. وقد ثبت عندكم أنا نحن الكفرة، وقد ثبت عندنا أنكم الفجرة، وقد سَلَّطَنا عليكم من له الأمور المقدّرة، والأحكام المدبرة، فكبيركم عندنا قليل، وعزيزكم عندنا ذليل، فلا تطيلوا الخطاب، وأسرعوا برد الجواب، قبل أن تضرم الحرب نارها، وترمي نحوكم شرارها، فلا تجدون منا جاهاً ولا عزًا، ولا كافيًا ولا حرزًا، وتدهون منا بأعظم داهية، وتصبح بلادكم منكم خالية، فقد أنصفناكم إذ راسلناكم، وأيقظناكم إذ حذرناكم، فما بقي لنا مقصد سواكم، والسلام علينا وعليكم، وعلى من أطاع الهدى، وخشي عواقب الردى، وأطاع الملك الأعلى".


ايه رأيكم فى الرسالة دى.... على فكرة انا انبهرت بالرسالة جدا ..... لانها بتكشف حاجات كتيرة اوى.... انا عاوز اقول حاجات منها....بس عاوز حد يشارك ....ويقرا عشان مش اقولها وخلاص.... ما علينا...لو ملاقيتش رد....هكتب اللى انا شايفه ... وخلاص كفاية الرسالة موضوع اصلا......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امااااااا بعد

احب الاول اشكر حبيبي المستر .... واحب اقوله بجد انا بتعجبني مواضيعك ومشاركاتك

ثانيا احب اقول اني اعتقد ان احنا لو رجعنا بالماضي الي ايام
الرسول والصحابة
ممكن بجد نعرف حاجة مهم اوي ان الرسول لما دعا الي الاسلام
كانت الناس متاكده ان اللي بيدعي ليه ده صحيح وليس لديهم ادني شك
لكن
ماحدش فيهم قدر يتبع هذه التعاليم التي تجعلهم بعد ان كانوا سادة القوم ولديهم العبيد والجواري ويفعلون مايشاءون
وعلشان كده حاولوا يكابروا ويحاربوا هذا الدين الذي يحرمهم من هذه المتعة

مع انهم علي يقين من هذا الدين ومتيقنين من وجود اله واحد لهذا الكون

واظن انه بالمقارنة يمكن الوصول الي ان هولاكو ايضا من نفس الطينة وده اللي حاول يعمله

علشان كده ممكن تجد هذا في رسالته ولكن باسلوب تهديدي مستفز ... < يعني انت يامعفن ياهولاكو عارف ان في اله واحد وبرضه بتكابر وبتحارب >


عالعموم ده رايي مش عارف اذا كان صحيح او لا ؟؟

عالعموم

وانا بابحث كده لقيت حاجة مهمة برضه مش عارف اذا كانت مفيدة في الموضوع والا لا

بس اكيد ليها علاقة طبعا وانا عن نفسي بنيت عليها الكلام اللي انا قلته (والعرق يمد لسابع جد زي مابيقولوا)

ومن أشهر النماذج التي أشهرت إسلامها في مشيخة الأزهر إحدى حفيدات هولاكو، القائد التتري الذي غزا بلاد الإسلام، قبل قرون، فقد جاءت إلى مصر بصحبة زوجها قادمة من منغوليا لتشهر إسلامها، وتطلق على نفسها اسم خديجة، تيمنا باسم زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن كان اسمها شاور.
وعن قصة اعتناقها الإسلام تقول إنها قرأت كثيرا عن الحضارة الإسلامية، خاصة بعدما أرادت أن تسجل تاريخ الحملات التتارية في كتاب أطلقت عليه اسم "لماذا لم يحكم التتار العالم؟". وفي دراستها توقفت عند الحروب الإسلامية، ودرست كثيرا عن القادة المسلمين، وفتنت بشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما غير وجهة نظرها، أثناء القراءة، فوجدت نفسها تقرأ في الإسلام كالظامئ، الذي يريد أن ينهل من هذا الدين الجديد، وأخيرا وجدت نفسها تنطق الشهادتين وتعتنق الإسلام، وجاءت لمصر بصحبة زوجها وأشهرا معا إسلامهما، على يد الشيخ فرحات المنجي، وعاشت في مصر قرابة العامين ثم عادت مرة أخرى إلى وطنها الأصلي، بعد أن مارست تعاليم الإسلام هي وزوجها، وتشبعت بها، وقررت أن تقود بنفسها حملة للتعريف بالإسلام.




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا علي موضوعاتك يامستر