اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-08-2008, 07:30 PM
dr.saeed dr.saeed غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
العمر: 34
المشاركات: 2,939
معدل تقييم المستوى: 0
dr.saeed is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
بس هى زى ما المصطفى (عليه افضل الصلاه و السلام )قال :روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلت عميت.
اعتقد ان دة مش مكان الحديث خالص
وكلنا عارفين النبى قاله ليه ولمين
اقتباس:
بس يبقالنا حاجه قول المصطفى :أنا أمزح ولا أقول غير الحق
طب دلوقتى دة كلام يرضى المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
اقتباس:
هناك حيوان ما قد فتح السماعات إلى أقصى طاقة لها،
لكى القول فى ذلك
ودى بس البداية
اقتباس:
كيف إن النبي (ص) بقي يضحك سنة كاملة لإحدى نوادر نعمان المزاح عندما باع بدوياً رجلاً من الأحرار كعبد.
هل حضرتك توقفتى على صحة هذا الحديث؟
سنة كاملة!
فى امان الله

آخر تعديل بواسطة dr.saeed ، 25-08-2008 الساعة 07:34 PM
  #2  
قديم 26-08-2008, 05:23 PM
الصورة الرمزية اوركيديا
اوركيديا اوركيديا غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,176
معدل تقييم المستوى: 19
اوركيديا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.saeed مشاهدة المشاركة

اعتقد ان دة مش مكان الحديث خالص
وكلنا عارفين النبى قاله ليه ولمين

الحديث بيتكلم عن ضروره ان الواحد ميخدش الامور كلها كده

وقد قال لحنظلة حين فزع من تغير حاله في بيته عن حاله مع رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، واتهم نفسه بالنفاق: "يا حنظلة لو دمتم علي الحال التي تكونون عليها عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات، ولكن يًا حنظلة ساعة وساعة"، وهذه هي الفطرة، وهذا هو العدل.

و فيه احاديث كتير عن نفس المفهوم زى
وفي هذا قال الإمام علي رضي الله عنه: "إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة".

وفي هذا يقول أبو الدرداء رضي الله عنه: "إني لأستجم نفسي بالشيء من اللهو ليكون أقوي لها علي الحق".

انا هنا بتكلم عن المفهوم اننا بنحاول نوصل اللى احنا عايزينه بطريقه تريحنا من كتر الكلام التانى اللى برده
مش بيفيد كتير
طب دلوقتى دة كلام يرضى المصطفى صلى الله عليه وسلم؟

لكى القول فى ذلك
ودى بس البداية

انا مع حضرتك طبعا فى الخطا اللى وقع فيه دكتور احمد خالد
بس احنا لما نتكلم من مفهوم تانى نلاقى ان فيه قصايد كتير بتعيب على الدهر و الحكايه دى
مستمره لغايه دلوقتى
مع ان الحديث القدسى فى الموضوع ده واضح و صريح
" قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما " .

بس لما النقاد جم يقيمو القصيده نفسها ممكن واحد يقيمها انها جيده جدا و الاخر يقولك ممتازه
و ده اللى احنا حتى خدناه فى القصيده بتاعت المساء و كتاب الوزاره جاى يتكلم عن الموضوع عادى جدا
المهم
احنا لو بنقيم من الناحيه المعنويه و الدينيه حيبقى اكيد فى غلط على الكاتب
اما لو بنقيم من الناحيه الفكريه فاحنا بنحاول نتكلم عن المحتوى بتاع المقاله او القصيده
(و اللى حاسه حضرتك متتطرقتلهوش )

يا ريت حضرتك تكون فهمت قصدى احنا بناخد اللى ينفعنا من الحاجه و ننتقشها و ده ميدلش اننا موافقين على الغلط اللى فيها

هل حضرتك توقفتى على صحة هذا الحديث؟
سنة كاملة!
فى امان الله
وروي عن أم سلمة قالت: خرج أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- في تجارة إلي بصري قبل موت النبي -صلي الله عليه وسلم- بعام، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكانا قد شهدا بدرًا، وكان نعيمان علي الزاد، فقال له سويبط، وكان رجلاً مزاحًا، أطعمني فقال: لا حتي يجيء أبو بكر رضي الله عنه، فقال: أما والله لأغيظنك، فمروا بقوم فقال لهم سويبط: تشترون مني عبدًا ؟ قالوا: نعم، قال: إنه عبد له كلام، وهو قائل لكم: إني حر، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه، فلا تفسدوا علي عبدي، قالوا: بل نشتريه منك، قال: فاشتروه منه بعشر قلائص، قال: فجاءوا فوضعوا في عنقه عمامة أو حبلاً، فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم، وإني حر، لست بعبد، قالوا: قد أخبرنا خبرك فانطلقوا به، فجاء أبو بكر رضي الله عنه، فأخبره سويبط فأتبعهم، فرد عليهم القلائص، وأخذه، فلما قدموا علي النبي -صلي الله عليه وسلم- أخبروه قال: فضحك النبي -صلي الله عليه وسلم- وأصحابه منها حولاً أخرجه ابن أبي شيبة وابن ماجة. وأخرجه أبو داود الطيالسي والروياني فجعلا المازح هو النعيمان والمبتاع سويباطًا، كما في ترجمته في "الإصابة").

اقول لحضرتك الحقيقه انى متحققتش منها قبل ما احطها بس
كنت شبه متاكده منها عشان انا نقلاها عن كتاب لخالد الشنقيطى
المهم انا دورت على النعيمان بن عمر الأنصاري المذكور فى القصه و عرفت عنه حاجات كتير
و استفدت فشكرا على انك حثتنى على البحث

و احب حضرتك تقولى رايك فى الخبر ده
http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/03/43742.html
و برده لو عند حضرتك اى اعتراض او شكوى ياريت تشاركنا بيها
فى رعايه الله
__________________

In God's care
HaPpiLy eVeR aFtEr

آخر تعديل بواسطة اوركيديا ، 26-08-2008 الساعة 05:59 PM
  #3  
قديم 26-08-2008, 06:46 PM
الصورة الرمزية اوركيديا
اوركيديا اوركيديا غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,176
معدل تقييم المستوى: 19
اوركيديا is on a distinguished road
افتراضي

انا حبيت اجيب شويه كلام عن احمد خالد توفيق عشان الناس شكلها مش عارفاه

كتب " د .احمد خالد توفيق" أكثر من 120 رواية تدور معظم أحداثها في عوالم الرعب والميتافيزيقيا والظواهر الغامضة والأمراض الغريبة ،كما قام بترجمة أكثر من 35رواية أجنبية وساهم بشكل كبير في أن يتعرف قراء العربية علي مشاهير الكتابة حاليا في الغرب أمثال" ستيفين كينج" و"مايكل كريتون" و"جون جريشام" وفي هذا الحوار فتح قلبه وتكلم عن رؤيته في تجاهل النقاد لكتاباته رغم انتشارها الكبير بين الشباب وتأثيرها الذي تجاوز- في رأيه- تأثير روايات " نجيب محفوظ "، وتحدث عن طموحاته في اقتحام عالم السينما التي يعشقها بشدة ، وتطرق الي موضوعات أخرى عديدة ، دون أن ينسي أن يمزج الحوار بعبارات ساخرة مميزة له، وأراء عميقة تعكس عقلا صافيا وروحا متقدة في ذات الوقت ، د."احمد "مواليد عام 1962 و لا يزال يعمل حتى الآن أستاذا مساعدا لطب المناطق الحارة في كلية الطب بجامعة طنطا.

فانا حجيب كلامه هو فى حوار اتعمل معاه عشان تشوفو العقليه من الاول

هناك تقليد فى بداية الحوارات يقتضي بأن نفترض بأنه من بين كل (10) من قراءك يوجد قارئ يجهل بياناتك الشخصية ويتحرق –شوقاً –لمعرفتها فماذا تقول له ؟ [ أرجو ألا يكون :أغرب عن وجهى (J)].

د.أحمد : هناك ردي الشهير: أنا شخص ما له مزايا وعيوب أي شخص آخر .. إن من لم يسمع عني لن يهتم بقراءة هذا الحوار، لأن الموقف سيكون بالنسبة له كأنه حوار مع الكاتب المعروف (سيد الشماشرجي) ..شيء لا يهمه على الإطلاق.. ومن سمع عني يعرف ما سأقوله الآن .. لكني على كل حال أقول على سبيل تسجيل المواقف أنني طبيب (طنطاوي) على حافة الأربعين من العمر، يهوى الكتابة، وقد حالفه الحظ بأن وجد من يهتمون بقراءة ما يكتب ..

نادرا ما نجد في الأدب العربي قصة تتماس -بشكل ما- مع الرعب ومرادفته هل هذا هو ما جعلك تتخصص في أدب الرعب إذا جاز هذا التعبير؟

- منذ زمن طويل وقصص الرعب تشد اهتمامي وكنت ابحث عنها في نهم ولم أجد العدد الكافي الذي يشبعني فقررت أن اكتبها أنا شخصيا حتى يكون لدي ما يكفيني منها..! ولذلك فأنا قارئ جيد جدا لقصصي واستمتع بها أيضا ..! كما اني لاحظت أن الأدب العربي رغم تنوعه إلا انه محدود القراء فعمدت الي هذه الخلطة في قصصي والتي تعتمد علي مزج الأدب بالمغامرة، شيء يمكن أن تطلق عليه "تأديب المغامرة" أو" تغمير الأدب" ..! دائما ما أحاول الوصول الي المعادلة الوسط أن اكتب ما أريد أن اكتبه وأيضا أن اكتب ما يمكن أن يقرأه الشباب، لا ازعم أن ما اكتبه يناطح كتابات "يوسف إدريس" أو" صنع الله إبراهيم " مثلا، ولكني اعتقد أنه ارقي من ما كتبته "اجاثا كريستي" ، وان كان الأدب العربي لا يخلو مطلقا من أدب الرعب فرواية "العنكبوت" لـ"د. مصطفي محمود"أعتبرها مرعبة في مواضع كثيرة وكذلك رواية" نداء المجهول" لـ"محمود تيمور" ،الملاحظ أنها كانت كتابات نادرة لان الكتابات الواقعية هي المسيطرة علي الأدب العربي بينما وصل إلينا أدب الخيال العلمي والمغامرات و الرعب متأخرا وهو ذات الأمر الذي ينطبق علي كل نواحي الحياة لدينا ، كل الأشياء تصل إلينا متأخرة.. الأدب.. الفنون.. الديمقراطية .

دائما ما تتضمن رواياتك مضموناً إنسانياً رفيعاً وحشداً من المعلومات بأسلوب جذاب ومؤخرا بدأت في كتابة المراجع التي تستعين بها هل هي محاولة لمغازلة النقاد الذين يتجاهلون ما تكتبه ويصنفونه علي انه أدب للتسلية فحسب؟

- كلما تقدم الكاتب في الكتابة كلما أدرك أن هناك التزاماً تجاه قرائه، و الشباب هم قرائي في الأساس ، ثمة أشياء لابد أن يعرفونها وهناك أشياء أدرك انه من الصعب أن يعثروا عليها بسهولة ربما تكون متناثرة هنا وهناك و في كتب من الصعب أن يقرءوها فأقوم أنا بدلا منهم بذلك وأقدمها لهم بشكل أظن انه جيد ،هناك آيه في القرآن الكريم دوما في ذهني " أما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" لا اعتقد أنني إذا قدمت رواية بها صراع بين الأبطال وضرب متبادل بينهم فقط سأكون قد أفدت القارئ بشيء ما ،أما النقاد فأحمد الله انهم لا يهتمون بي فأنا اعلم أن منهم من ينام سعيدا هانئا عندما يعرف انه تسبب في أن يتوقف أحد الكتاب عن الكتابة ..! من النادر أن تجد ناقداً عادلاً ومنصفاً يكفي أن أحد النقاد عندما سألوه عن كتابات الشباب الحالية أجاب بأنه غير متابع لكتابات الشباب أصلا ..! عموما يكفيني أن الكاتب الكبير "صنع الله إبراهيم" قال انه متابع جيد "لأحمد خالد توفيق" ويستمتع جدا بكتاباته.

صدر لك مؤخرا قصة بعنوان "أرض العظايا" تناولت فيها بجرأة إمكانية أن ينقرض العرب وأن يقتصر وجودهم علي المتاحف فقط ما الذي دفعك لكتابة هذه الرواية؟ ما هو رد فعل النقاد عليها ؟

- الرواية- وقد يبدو ذلك تشاؤماً مني - تحكي ما قد يحدث للعرب بعد عشر سنوات أو ما يزيد بقليل فبعد ستين عاما من الآن سينفد مخزون البترول في الدول العربية ولن يعود هناك أي فائدة منها من وجهة نظر العالم الغربي ،ثم أن السياسية الحالية - والذي حدث في العراق نموذج لها - تقوم علي أن يبتلع الثعبان العصفور ويقنعه بان في ذلك حياة له ..! بعض من قرأ الرواية ظن أنها تمجيد في" بن لادن" و أمثاله لأنها دعت الي مقاومة الهيمنة بامتلاك الأسلحة المناسبة ، ولكنها ليست كذلك علي الإطلاق فقط هي كما قال "أبو القاسم الشابي" منذ سنين : لا عدل إلا أن تعادلت القوي وتصادم الإرهاب بالإرهاب ، وكالعادة نظر النقاد الي الرواية بنفس نظرة التعالي فالبرغم من انتشار رواياتي بشكل كبير إلا أن لا أحد يهتم بان يقرأ ما يقراه أولاده ،لا ادعي أنني مصلح اجتماعي ولكني أظن أنني أثرت في جيل بأكمله ، ذات يوم تلقيت خطاب من شاب يطلب مني أن اجعل" رفعت إسماعيل" - بطل رواياتي- يكف عن التدخين لان الكثير من أصدقائه يقلدونه ويدخنون بدورهم .. لقد فزعت وقتها من هذا التأثير الذي أظن انه فاق تأثير" نجيب محفوظ" و"ديستوفسكي".

تقول الكاتبة (سلام خياط) "إن استمالة القارئ وإشراكه وتوريطه فى العمل وتقريب ملامحه ونزواته ونوازعه من ملامح البطل ونزواته ونوازعه لهى من المهام الصعبة فى العمل الأدبي الناجح وإحدى مقومات حيويته وخلوده. ولكن معنى ذلك بالضرورة أن يكون البطل خيراً أو شهماً أو سخياً أو جميل الطلعة . بل ربما كان العكس هو الأصوب ، لأن الضعف الإنساني بكل أشكاله، يجعل البطل مقبولاً وأكثر قرباً من أفئدة عموم القراء .أترك لبطلك أن يرتكب الأخطاء. والخطايا – إن استدعى الأمر – دعه يكذب ويصدق ،ينجح ويفشل،يخاف ويتلجلج، يقتحم، يخلف ويفي ويؤتمن فيخون. ببساطة متناهية ، اتركه يمارس عادة أن يكون إنساناً بكل ما فيه من خير وشرور، وقلق واطمئنان ونوال وخيبة. …………….، إن رسم صورة للبطل وهو فى أوج ضعفه الإنساني ما هو إلا دعوة خفية للقارئ لإشراكه فى حومة الأحداث وتركه ملتبساً بشعور مبهم بأنه ينتمي –بصورة ما- إلى هذه الشخصية، أو أنه يعرفها أو يمت إليها بصلة قرابة أو وشيجة حب. " فما رأيك فى هذه المقولة بوصفك أحد أبرع من غزل الشخصيات الـAntihero)) بدقة شديدة ؟

د.أحمد :صحيح تماماً .. أنا من المتماهين مع أبطال الروايات التي أقرؤها، ويسعدني أن أعرف أن شخصاً يملك نفس مقوماتي في الحياة استطاع أن ينجو ويفعلها .. لم أتماه قط مع شخصية البارع العليم بكل شيء مثل (أرسين لوبين) و(جيمس بوند) و(روكامبول) و(بيري ميسون) .. هذه قصص كتبت للمرح لكنها لا تمت للأدب، ولا تترك وقعاً في نفسي .. من السهل أن يكون بطل القصة الاجتماعية أو النفسية عادياً مليئاً بالعيوب.. اللعبة الصعبة هنا أن تجعل بطل قصة المغامرة شخصاً عادياً مثلي ومثلك ..

المؤلف المعروف John Grisham -والذي ترجمت له روايتي (صانع المطر) و (العميل)- يعطى (تركيبتته) الخاصة للأدباء الجدد فيقول : "عليك أن تلقى بشخص برىء هناك ،وأن تورطه فى مؤامرة ما..ثم تخرجه منها" فما هى (طريقتك) التى تقولها لمن يتحسس موطئ أقدامه للمرة الأولى ؟

د.أحمد :نفس الشيء .. ويقول كتاب السيناريو في (هوليوود) إن السيناريو الجيد ينشأ من فكرة: من يريد ماذا ولماذا لا يستطيع الحصول عليه ؟ .. قاعدتي الذهبية في كتابة الرعب هي (كم سيكون مخيفاً لو أن كذا حدث له كذا ..)..

"ونظرنا إلى الأفق،حيث كانت طائرة جديدة تهبط من أعلى..طائرة لا غربية ولا شرقية، ولكنها تنتمي لعالم جديد واحد..عالم صرنا جزءاً منه منذ سقطت بنا الطائرة." هكذا اختتمت قصتك المنشورة فى إحدى الصحف ذائعـة الصيت ،فمتى-برأيك – يمكن أن تتحقق تلك الأمنية فى عالم تتحكم الغيلان فيه من شاكلة (شارون) وأمثاله من أنصاف القردة وأشباه الرجال فى مقدرات فلسطين حتى أن بعض الأبواق الصهيونية قد أشاع بأن هيكل سليمان قادم؟ وما هو دورك فى توجيه الشباب إلى الالتفاف حول هذا الحلم ؟(والذي أرجو أن يكون طموحاً يقبل التحقيق).

د.أحمد : لا أريد أن أكون بالغ التشاؤم، لكني في الواقع لا أرى بصيص أمل في الجيل الحالي .. لقد تورط جيلي في أخطاء لم يكن له ذنب فيها، ولم يكن له أي دور في الاختيار ..والآن (لما حانت ساعة الطعان .. لما تخاذل الرماة والكماة والفرسان دعيت للمبارزة .. أنا الذي ما ذقت لحم الضان .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان .. أدعى إلى الموت ولم أدع إلى المجالسة).. هذه هي الحقيقة وقد تورطنا كثيراً جداً في المستنقع الصهيوني الأمريكي الانفتاحي حتى أنني أشك في وجود خلاص.. رهاني على أبناء الجيل الذي يقرأ هذه الكلمات، ورهاني على الشباب الذي لم يتلوث بعد، والذي فتح عينيه على العالم واستوعب أكثر منا بمراحل، وفهم قواعد اللعبة قبل أن نفهمها نحن .. كلماتي التي ذكرتها أنت هي نوع من حلم اليقظة أسري به عن نفسي .. لا أكثر ..

أخيراً وليس بآخر نرجو لك – د.أحمد -المزيد من التوفيق والخلود فى عالم الأدب والسينما و..إلى أن نلقاك – بإذن الله -قريباً فى ولكن هذا حوار آخر!

د.أحمد : أنا شاكر لكم جداً إفساح المجال لذاتيتي النرجسية كي أبدي آرائي الحكيمة في الحياة ..إن هذه فرصة نادرة أن يسمح للمرء بالكلام عن نفسه هذه الأيام ..وأتمنى لكم التوفيق..
__________________

In God's care
HaPpiLy eVeR aFtEr
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:37 PM.