اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2010, 09:43 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

حكاية قبل النوم
الحكاية هذه المرة من ليان التي تشبعت بحكايات جدتها عن الأميرة و الملك.
أترك قلمي يرسم معالم منطقية لأرض الحكايات عند ابنة ثلاث سنوات:
كان الملك يبحث عن الأميرة فدخل بيت البنت الصغيرة و سألها عن الأميرة ، لكنها لم تعرف شيئاً.
هنا تنسى القصة الأميرة و يتلاشى الملك من إدراكها و تبقى البنت الصغيرة و حاجاتها الصغيرة ، و بيتها و ما فيه ينسجون الخيال بوقت نصف ساعة استنفذت طاقة الصغيرة و نقلتها لمأوى أحلام الحكايات.

تصبحون في خير و نعمة الخالق العظيم.
  #2  
قديم 15-05-2010, 06:36 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

طموح
ليان تكبر و إستخدامها ليديها الصغيرتين يزداد كفاءة . هذه المرة تصر على حمل فنجانين كبيرين . أعرض عليها المساعدة في المهمة الثقيلة فيزيد تشبثها بهما ، أتراجع و أكتفي بالمشي بجوارها ، أدعو ربي أن يمدني بذلك الإدراك العالي الذي ينقذ الأشياء حين تنوي التعثر قبل أن يكتمل سقوطها فيمنع الأذى عن الجميع.
في المطبخ ترفع ذراعيها الصغيرين و تضع حملها الثقيل على طاولة أكبر إرتفاعاً من قامتها!
أصفق لها طويلاً و أحمد المولى على السلامة.
  #3  
قديم 19-05-2010, 09:41 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

شربة عسل
عن ابن عباسرضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي." رواه البخاري
*********************

مفاصلي تئز ألماً يرسلني أنام كثيراً ، عالمي استغنى عني و مضى و شأنه دون أن يتمنى لي الشفاء العاجل ، عافت نفسي الحياة و لم يقبلني الموت بعد ، أشقى على شفا حفرة من عذاب ، أوشك أن أتردى فيها ثم تنقذني بعض رحمات رب العالمين. الحال كما هو على مر السنين و الأحداث و الأطباء.
شريط مصور يوضح ما الحجامة طالعته منذ سنين و عندها أجرت لي طبيبة عدة حجامات على مدى أعوام ، الشقاء انصرف عني لكن الوجع يعاودني كل حين ينغص كل لحظة.
أما العسل فلم يستهويني مطلقاً . شربة الماء تؤذي معدتي و الطعام قليله و كثيره يؤذيني جداً لذلك فإن شيئاً ما تحتويه معدتي لم يلفت انتباهي حتى طال المرض كل عزيز عندي . عندها ألحت شربة العسل في الدخول حيز تجربة الجسم.
أسأل طبيبتي عن شربة العسل ما تكون .
_ أذيبي ملعقتين من العسل في نصف كوب ماء و تناوليها صباحاً على الريق.
أضع الكلام على رف في عقلي ثم أسأل كل عابر سبيل على النت عن شربة العسل ، ما تركيزها ، ما كمية العسل التي تذاب في الماء كي تحقق الشفاء المرغوب؟
لا جواب ، لا يعرفون عن تركيزها شيئاً. في الواقع قلما جرب أحد شيئاً بطريقة علمية منظمة حيث تركيز موحد و كمية مختصة بكل مرض ، تجارب البشر غير منظمة كي يمكن الإستفادة منها مجدداً.
تذكرني بقرة بني إسرائيل أن أقبل الأمر كما صدر ثم أفكر في كيفية تنفيذه فأولئك الذين شـَددوا ، شُـدد عليهم ،
شربة عسل بهذا اللفظ غير محددة التركيز ، اصنعي منها ما يناسب حالك.
الحديث الشريف رسالة رب العالمين بلفظ الرسول صلى الله عليه و سلم. نقله لنا الصحابة ثم تثبت البخاري من الرواة و تركه لنا خالي من كل شبهة. من خلق الخلق أعلم بما يصلحهم ، أتلقى الحديث عندها بالقبول و التسليم.
العقبة الأخيرة في طريق التنفيذ تسأل : أقصرٌ هذا الحديث على الأطباء ؟ وحدهم من يجدون فيه وسيلة شفاء؟
قوله تعالى : (و ما أرسـلناك إلا كافــة للناس بشـيراً و نذيراً و لكن أكثر الناس لا يعلمون) سـبأ : 28 يكسر حقوق الملكية الفكرية لفئة دون أخرى و يوزعه على العالمين. عندها أتناول لفظ (شربة عسل) من الحديث الشريف و أقلبها على كل وجه أفهمه كيما أجد ما ينفعني.
و لقد اعتدت أن أتيقظ و الألم يعتقل وعيي رهينة لديه بلا أمل في استعادته . يشد الحديث عزيمتي فأشرب كوباً من الشاي الخفيف و أحليه بالعسل، أسترد من القوة ما يكفي صلاة الفجر ، ساعة و تستعيد ذراعي الأيسر القدرة على الحركة بما يكفي للذهاب لعملي، ثلاث ساعات ثم يعاودني التعب مجدداً ، خلال اليوم أتناول 3 إلى 5 أكواب من الشاي المحلى بالعسل كي أقوم بأنشطة اليوم الأساسية ، الصلاة ، الوقوف ، الجلوس ، التفكير ، الإرادة ، التحفيز و إختيار ما ليس دانياً جداً فبوسع يدي أن تطول شيئاً أكثر إرتفاعاً و تضعه في متناول نفسي.
لا يكفي ، الحديث يقول شفاء و حالي الآن طيب ، لكنه ليس بشفاء ، لا قوة فيه .
أقلب (شربة عسل) على كل الأوجه ، أخلطه بالماء البارد تارة و الدافىء تارة أخرى ، الفرق ليس كبير ، أزيد العسل فلا تقبله نفسي .
شيء ما يخبرني أن شربة العسل بالضبط كما يوحي اللفظ عسل ذائب في سائل .
إشارة ما ترسلني أبحث عن مرض الإسقربوط الذي يصيب مفاصل المريض بمر الشكوى و التي يزيلها عصير البرتقال الغني بفيتامين سي. البرتقال بالذات ما لا أطعمه مطلقاً و معه أفراد عائلته من الفواكه الحمضية.
أذيب العسل في عصير البرتقال فأنتفع بالعصير على أحسن حال و تزول من شكواي أحمال و أثقال ، ما يكفي كي أصلي طويلا ,أصلي كثيراً و أصلي بطيب نفس و صلاح جسم.
تلك حكاية ثلاثة أشهر أستخدم العسل ذائباً في عدة سوائل فأنتفع بالمادة الغذائية على هذا النحو بعد أن كان جسمي يلفظها خارجه غير عابىء بفائدتها.
عقلي لازال يصر أن دوائي في شربة العسل تلك رغم أن ألم المفاصل الذي اشتد مؤخراً أرسلني عبر بوابة الحياة ، أفتش العوالم العابرة عن مكان فلم يستضفني منها واحد ، أعادتني جميعها إلى كوكب الأرض مرة أخرى .
أفكر مجدداً في شربة العسل ، لم أحسن الإستفادة من الحديث بعد ، يمر عقلي بغذاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أطهر البشر عقلاً و جسماً و نفساً و أكثرهم إنجازاً . أطالع أحداث يومه ، تمر الأشهر دون أن تشعل في بيوته ناراً لطهي طعام ، لا لم يأبه بالطعام المطهو كل يوم كما يحدث في بيتي ، وجد غايته في التمر و الماء و اللبن ، ذلك أساس طعامه.
لكن جسمي يلفظ اللبن و كل مشتقاته ، يخطر اللبن في ذهني مسلسلاً بالخوف و الضيق.
يهديني مزيد فكر أن أخلط اللبن بالكثير من العسل ، فيكون ذلك طعام العشاء ، تكفي عدة دقائق كي تجعلني أشعر بالحيوية بما يكفي كي أصلي أحد عشر ركعة بعد العشاء و أجلس ساعة أخرى أطالع كتاباً.
في الصباح منحني اللبن الممزوج بالعسل مزيد حيوية ، فقضيت تسع ساعات أتجول بين مصالحي دون إرهاق يذكر أو طعام آخر. أكافىء يدي بخاتم فضي فيحمله إصبعي طوال اليوم بلا شقاء يذكر، أول مرة منذ ثلاثين عاماً!
  #4  
قديم 19-05-2010, 07:34 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

حي على الصلاة عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

المصلى هذه الأيام تحتله المشرفات ، وجدن فيه ملاذاً آمناً من أوامر رئيساتهن و مطعماً و منتدى نسائياً ظريفاً ، لكنه على هذا النحو لا يصلح للصلاة .
أما المدرسات فقد انتهت أشغالهن ببقاء الطلاب في بيوتهم استعداداً للإمتحان فانقلبت حجرة المدرسات منتدى أكثر ظرفاً ، لا ينقطع عنه الضحك و الحديث ، تشحن كل منهن قلقها و غضبها في كلمات و تصوبها على من حولها لعلها تصيب بطلقاتها الفارغة إعجابهن! لا موضع للصلاة في تلك الحجرة ، هكذا وسوس الضعف في النفس.
و حين تخفت الصلاة يضيع ذكر الرحمن و يحضر الإهمال ، ترافقه المشاكل و الخلافات ثم يقع الأذى على بعد كلمات ، تتشعث الصداقة ، تنفصم عرى العمل . في الواقع ، التفاعل المسلسل الذي يبدأ بضياع الذكر لا يقف عند حد .
لا يحيا العمل بغير جو به وفرة من الهدوء و الإحترام و عندها يفيض من الوقت شيئاً أصلي فيه سنن الظهر و الظهر لوقته و أسبح المولى.
لكن الجيل الحالي يشد البساط نحوه فتتهاوى قيم إعتدناها قديماً ، أنصح لهن فيقع نصحي على من يرونني نجمة بينها و بينهم سنين ضوئية لا تنتهي !
و لأن الأمور لا تصلح على هذا النحو لأن طاقتي المادية أقل مما يملك شبابهن ، فإن التواجد مع معظمهن صار غير مقبول .
لكن قيادة السيارة إليّ حالياً ، ما لا أتركه حتى يـبلغ المشوار أجله.
و ما لا أوفق إليه بذاتي فإنني أفتش عمن يعينني فيه . هذه المرة استحضرت إرادتي قوة الصلاة كي تخلصني من هذا الغثاء ، قوة تؤثر فيهن فيتركن لي المقود بلا نزاع. و محرك إذ يعمل تدور العجلة تجاه الحركة و الصلاح. في الصلاة أدعو مولاي : ربي اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء.
يلف الهدوء المكان ، تستأذن بعضهن في العودة لبيوتهن فيؤذن لهن مع تمنيات السلامة لهن فيها.
********

  #5  
قديم 20-05-2010, 06:40 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي سبع عجاف يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلاً مما تحصنون

لا يعقل ، غلاء الأسعار يأكل المال أكلاً.
الدولار خمسة أضعاف الجنيه المصري و لا يربح بإستثماره أما الجنيه المصري فيتراجع ثمنه أمام تضخم الأسعار و تتناقص أرباحه في شركات الإستثمار و البورصة و البنوك.
الوظيفة مرتبها لا يزيد طردياً مع زيادة الأسعار .
يمد عقلي خط العلاقة البيانية بين الأسعار و ما أكسبه شهرياً و ما ادخره فيتجلى لي كيف تكتسح الأسعار المال بسرعة فلكية ، يبدو الإحتفاظ بالجنيه المصري و الدولار رهان على خاسرين . و الحال راكد معرفة عشرين سنة.
ننجرف نحو السبع العجاف مجدداً.
في الصاغة ، أسأل عن سعر جنيه الذهب فيخبرني تاجر أنه ازداد مئتي جنيه عما اشتريته به منذ ثلاثة أشهر تقريباً! يطلعني على فاتورة اشترى بها رجل أعمال جنيه الذهب في رمضان الماضي (أي قرابة عام) بأكثر قليلاً من ألف جنيه. سعر جنيه الذهب هذه الأيام آل إلى 1540 جنيه مصري. يربح الذهبي خمسين بالمئة من قيمته بلا خسارة.
إذاً لأخبركم :
تزرعون سبع سنين دأباً فما حصدتم فذروه على أصله (ذهب) إلا قليلاً مما تأكلون.
  #6  
قديم 20-05-2010, 09:12 PM
smsma81 smsma81 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 924
معدل تقييم المستوى: 16
smsma81 is on a distinguished road
افتراضي

جميل حقا ما تكتبين.فانا اتابعك منذ ايام .ولكن لكثره انشغالي .بعدت ثم عدت للمتابعه وكلما قرات تمنيت ان لا تكفي عن الكتابه .وتظلين انت في الكتابه وانا في الاستماع .نعم .اشعر اني اسمعك وانا اقرأ فانت تذكريني باسلوب شخصيه عزيزه الي قلبي لطالما اشتقت اليها .فقط اكملي ولا تتوقفي .


__________________
  #7  
قديم 21-05-2010, 03:09 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smsma81 مشاهدة المشاركة
جميل حقا ما تكتبين.فانا اتابعك منذ ايام .ولكن لكثره انشغالي .بعدت ثم عدت للمتابعه وكلما قرات تمنيت ان لا تكفي عن الكتابه .وتظلين انت في الكتابه وانا في الاستماع .نعم .اشعر اني اسمعك وانا اقرأ فانت تذكريني باسلوب شخصيه عزيزه الي قلبي لطالما اشتقت اليها .فقط اكملي ولا تتوقفي .



أكرمك الله ، أنت و من تحبين



  #8  
قديم 21-05-2010, 09:56 PM
smsma81 smsma81 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 924
معدل تقييم المستوى: 16
smsma81 is on a distinguished road
افتراضي

اين البقيه .................................................. ...............
انا انتظر
__________________
  #9  
قديم 23-05-2010, 06:10 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smsma81 مشاهدة المشاركة
اين البقيه .................................................. ...............
انا انتظر

المهمة المستحيلة
آخر أيام الإجازة ، منذ الغد تنسل تلك الوديعة الطيبة من أحشائي و تتركني مع تلك المتنمرة ، تحاسب بالكلمة و تجازي المحسن بالإحسان و تعاقب المسيء إن استطاعت.
كيف أقضي آخر لحظات مع نفسي الغالية أودعها ، أستودعها الله ؟
كتاب جميل أعيد قراءته فلا قبل لي بقراءة جديد ، بل هناك الكثير من المشتروات لم تقض َ و كل تلك المشاوير و الزيارات ، عزمت فلم أمض ِ فيما عزمت ، أجلس إلى ورقة صغيرة أخطط ، أهم بالنية ، لا تكتمل .... يقطعها رنين جرس ، تلك أختي ، أيمكن أن تترك لي الولدين بينما تمضي في حاجاتها ؟
لا أتردد ، بالطبع . و لم لا ، هذا قدري منذ الصغر ، يتركون الصغار في رعايتي و يمضون ، ثم يعودون آخر اليوم فيجدون الأمور على أحسن حال ، بل أكثر ، اشتقت لهم ، رجوته أن يحضرهم، أتوشح رداء الأمومة في وجودهم يتلون بالصداقة و اللعب ، يزخرفه المرح ، شيء من فرح و سعادة تحضر إذ يتواجدون ، تترك المكان إذ يغادرون.
حان موعد صلاة الظهر ، و حضر الشيطان ، ربنا يستر ، يا كريم سندك ، أكبر الولدين في الثامنة من عمره و للشيطان في نفسه حظ تصعب معه المجاهدة ، أما الصغير فلازال في الخامسة ، لين العريكة ، ابن أمه ، أحياناً إذ أحمله يتخذ وضع الرضاعة ، يعجبه الحضن الدافيء ، لم تفطمه المشقات بعد.
توضأت و توضأ معي مصطفى الصغير ، أما يوسف و هو المقصود بهذه الدعوة فلا حياة لمن تنادي ، حسناً أشحذ سلاحي و استعد للمعركة ، أكيل المديح للصغير دون الكبير ، ما أروعك يا صغيري ، كم أنت مميز ، مكانك في قلبي يزداد يوماً بعد يوم ، يا بطلي المفضل ، روح الحياة و سكـّرها ... الكلام لك كي تسمعي يا جارة .
امتلأت عينا يوسف جدية و قرر أن يراقبنا إذ نصلي ، يعطينا درجات و يحكم بيننا في مسابقة "من الأكثر اتقاناً للصلاة" ، حسناً نحن نتحرك نحو الهدف ، سنصل بإذنه ....
لكن صغيري صغير ، و عقله يطلب منه أن يتصرف تصرفات عجيبة أثناء الصلاة فتراه يلتفت يمنة و يسرة و يخرج منها ليعود إليها و قد ينام قليلاً على الأرض عوضاً عن السجود ، أما ركوعه فهو الأغرب ، إذ يمد كفاه يمس بهما قدماه فيثني جسماً غضاً لم يقيده المرض أو العجز .
اليوم غير مسموح بكل ذلك اللعب ، فالمراقب العام حاسم و لا يتسامح في غلطة ، ربنا يستر، فقد يقلب هذا إلى شجار لا تحمد عقباه ....
أسلم في التشهد على عباد الله الصالحين ثم أسلم على من حولي من كيانات ، ثم ألتفت إلى قائدي المبجل ،
_ أتحسبون تلك صلاة ، سأريكم كيف تكون الصلاة كأحسن ما يكون .
(الحمد لله وقع في حبلي ، اصطدته ، أشجع صيادة رأيتموها ، خضت في وحل الصبيان هذا للركب)
الآن نجلس نتعلم من قائدنا الملهم ، طفل له عقل مدير ، يعطي أوامر ، لا يقبل منها شيئاً ، يلقيها في وجهي ، يصفعني بها ، حدة طبع ، لكنه لا يستعصي علي بإذنه ، عندي مفاتيح كثيرة .
منافسة إذاً و أنا الحكم ، طبعاً يوسف عاقل و متزن و عقله لا يحركه في تصرفات غريبة . لكن الصغير صغير ، يجب مراعاة فروق التوقيت ، كما أنه ودود و سريع الإستجابة ، الأول في كل شيء منذ زمن بعيد ، كما أنه مستقل ، و يجيد ارتداء ثيابه بنفسه !
و إذ لمس الصغير تقدم الكبير، سبق بخطوة ، سأل : هذه الصلاة التي أديناها ، ما رقمها ؟
قلت : اثنان ، فوراً وجدته يصلي الفجر .
الآن حان موعد إعلان الحكم (ربنا يستر) فما أقوله الآن قد يتسبب في أزمة دولية تستلزم تحكيم أجنبي و هلما جرا ، و أنا لا أرص كلمات كي أسلي قارىء ، بل هو لب الحق ، ما يحصل كما يحصل على الأرض مأوى البشر .
الأول هو يوسف لأنه صلى باتقان ، لكن مصطفى هو الأول أيضاً لأنه صلى قبل يوسف كما أنه صلى الفجر بعد الظهر .
الآن الأكبر يدخل المنافسة على واسع ، قام فصلى الفجر . آه وقعت في مأزق ! هات حلاً يا ربي الحليم . ما سأقوله قد يجر علينا النكد لساعة مثلاً و قد تعقبه أعمال انتقامية تؤدي لتخريب أجهزة و قطيعة بين الأسرتين ، و بالطبع سأكون أول من يتم إلغائه من قائمة الأقارب ، ناولني حكمة يا حكيم .
احضر يا جدل و ناولني لساناً لنصف ساعة : ثلاثين دقيقة ، و أنت يا قلب و أنت يا رعاية لكما موقعكما من الإعراب فأفصحا .
نطقت الحكيمة ، انظروا نور وجهها : يوسف الأول في اتقان الصلاة بينما مصطفى الأول على مرتبة سرعة الاستجابة ، لكل حكم معايير جمة ، و لكل مسابقة مستويات عمرية متنوعة، حسناً مرت هذه بسلام ، له الحمد ، طبعاً أعلن يوسف أن خالتو تأتي في المكانة الأخيرة! مكافأة كل منهما 100 جنيه زيادة عند بدء لعبة بنك الحظ .
الصبيان الجشع في بشر ، و عوضاً عن اللعب بنقود حقيقية ، وقعا بسببها في متاعب خطيرة ، اخترع لنا شخص نابه بنك الحظ ، نمتلك العالم بأوراق مزيفة (العالم الحقيقي لا يختلف عن ذلك البتة) ، ساعة و أنا في هذا العته ، احكم بينهما فأنفذ أحكاماً يجدان منها ألف مخرج ، نزلا على حكمي بصعوبة ، فألزمت كليهما بدفع ما عليه للآخر .
يوشك الصغير على الإفلاس بينما الكبير يحكم نصف العالم ، رأسمالي مخضرم ، يشتري و يبني ، ثم وقع المحظور ، أدار النرد فوقعت قسمته في بلد لأخيه به سوق ، أيدفع له 300 جنيه ؟ لا لن يفعل ، بل يفسد اللعبة كلها يبعثر كل شيء يهدد بالأذى (تهديد ينفذ ، كم أتلف مما غلى ثمنه عن عمد انتقاماً ممن لم يطاوعه فيما يريد) .
أحطته بذراعي ، احتويته ، لأمنعه من إيذاء أخيه الأصغر و حينها سيعاقب في بدنه ، أمر لا تطيقه أعصابي ، أن تمسه شعرة حزن ، أحجز عنه المشاكل ، يصمم أن يواقعها .
لا بأس بغضبه ، أعرف أنه لا يقدر عليه ، جزء من كيان الذكور ، أتحمله إذ أكون قربهم ، وراثة مؤكد ، كما أنه صغير لم يحكم نفسه بعد .
قلت لصغيري ، لنلعب وحدنا دونه ، لكن الكبير مصمم على المضي في هذا الطريق ، لا لن يهدأ ، بل لن يتوقف حتى يدمر اللعبة ثم بعدها سينظر فيما يستحق التدمير ، يسحق به أعصابنا كي نعترف أننا أخطأنا في حقه .
أرتب اللعبة ، أعيدها لصندوقها ، بينما الجدل على أشده ، لابد أن ينتزع اعترافاً مني أنني من أخطأت . لا أعرف لماذا ، لكن هذا زر الخطر و الإنذار في كياني ، يضغطه أحدهم فيستفز مني رداً لم أحب أن يخرج ، لكن أعصابي اليوم هادئة ، أوفرها للغد .
أقول له : لو انتظرت لوجدت لك مصرفاً . فهذا دأبي للحفاظ على ماء وجه كليهما مع دفع الغرامات و المخالفات دون أن أطرد العدالة من المكان ، للأسف فقد كنت على وشك إعلانه فائزاً و ملك العالم ، لكنه تسرع ، لازال يجادل ، لكن فورة غضبه تهدأ .
يغادرني الصبر ، يخبرني و هو مولي : أنت بحاجة لمن أقوى مني ، أرسل لك الأخ قدر ، يمسك الزمام منذ الآن ، دق جرس ، من يا ترى ، لنتسابق نحوه ، المنقذ اللذيذ ، لبن و قشطة و زبادي طبيعي ، النجدة وصلت .
دعوا عنكم اللعب ، كلمة السر : أرز بلبن ، أضع القدر على النار و أقلب ، أطهو بينما يوسف يعد بتناول طعام أعرض عنه منذ الصباح ، يعرض عنه أياماً حتى يهزل جسمه و يسوء مزاجه ، بينما مصطفى أكل أكله و أكل أخيه و خبأنا باقي الطعام منه لأنه على حد تعبيره عندما يشوف اللحمة ينط عليها نط ! الكبير يعد بتناول الطعام ، فينكث في وعده ، شهية مختلطة قليلاً ، مضخمة بالنكد و الشعور بالقرف من المعتاد .
يوسف يختفي في فراغ بين الخزائن العلوية يأكل الزبادي. بينما أقلب اللبن على النار و مصطفى يناقش أمور الحياة و الشغل (المدرسة) و الإقتصاد و غيره ، وجهة نظر الصغير ، أنقلها لكم على لساني هي الآتي : لا بأس بالصغار ، قلوبهم خضراء ، و هم يحسنون فيم يوكل إليهم، لكن من فضلكم ، أفسحوا لهم المزيد من المجال للحركة ، و رجاء حار لا تنهروهم بصوت عالي، فهم يخافون من ذلك جدا ً ، (و الله حتى أنا يفزعني الصوت العالي و لو كان في تلفزيون) أختم على ذلك الإعلان ، أصدق على البيان الرسمي .
أمر آخر يقلقه ، فمدرسته تنهر الأولاد بشدة فيخيفه صوتها العالي و يستوحش منها رغم أن الكلام غير موجه إليه ،لم تحل شكوى أختي للمدير أي أمر ، قلت : لو أظهرت لها حباً يا صغير فستتحمل مدرستك مناوشات الصبيان بصدر رحب ، أعرف قلب النساء الأخضر تجاه الأطفال ، اقتنع بطلي الصغير و اقترح أن نرسم لها كارت به قلب و عبارات حب ، أضاء وجهه السرور ، و هو المطلوب و للمولى الحمد.
رحلت سورة الغضب عن الكبير إذ سكن الطعام في معدته ،أيمكن أن نعيد اللعبة مرة أخرى؟ مرفوض تماماً فهذا عقاب فركشة اللعبة بسخف ، إذاً لنلعب لعبة أخرى ..... حسناً الشطرنج، لعبة مناسبة له فهو يعرفها دون أخيه ، فرصته في الفوز مضمونة !
المسرح الجديد فوق رف في المطبخ ، بينهما رقعة الشطرنج ، و مصطفى يتصرف في لعبة العقل كأحد أفلام الأكشن ، على وجه التحديد (Power Rangers) التي يعشقها و يتوه به الخيال
فلا يعرف أي شخصياتها يكون ، يرتفع الجندي الأبيض ثم يلطم الملك الأسود بينما صيحة Power Rangers تتردد في الأرجاء فتهوي نصف قطع اللعبة ،
_ يا خالتووو ... الحقي ! تصلني الإستغاثة فأترك التقليب كي أنجد المستغيث .
_ لا يا فتافيت السكر ، حركة الجندي على هذا النحو . رويداً فهو صغير ، أول مرة يرى هذه اللعبة، لكنه يتعلمها والله ، ألم أقل لكم كم يبدع الصغار !
فوز الكبير ساحق و لله الحمد ، فهذا طعامه ، تزهق روحه بدونه ، لكن النتيجة لصالح الصغير في مسابقة الطعام : يوسف نصف طبق من الأرز باللبن و مصطفى طبقين كاملين (هذا غير طبقي أرز بالخضار و طبقي سلطة و نصف اللحم في الطبق و علبتي زبادي في الغداء منذ أقل من ساعة!)
و إذ شبعا ، حان وقت الصوصوة ( غناء العصافير ) ، أمي تفرض حظر التجول في الشقة فهي تنوي استضافة أشخاص مهمين و قد انتهى الجميع من أعمال النظافة ، و لن يقلب لها أحد نظام البيت ، و منعاً للمشاكل حبستهما في حجرتي ، و شغلتهما بحل مسابقات المجلات ، استقطع مكاناً بينهما ، أكاد انعصر ، احتلا كل المكان و تركا لي فتفوتة (تلك أصغر وحدة لقياس الحجم ، يستخدمها مصطفى)، كلما خطر ببالي شاغل ، فهممت ، بدّدت أصواتهما كل نية و محت كل عزيمة ، يتسلقان كتفي و حجري صعوداً وهبوطاً بحثاً عن شيء و أخيه و لاشيء و ابن عمه ، جرس الباب يدق معلناً انتهاء المهمة ، بعد أن صلينا المغرب في جماعة و له الحمد عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته .
الآن وقت العقل ، أخفف الإثارة، فللكبار قوانين أخرى ، يغمرنا القادمون بفيض حلوى لذيذة جاتوه يذوب في الفم ، فأصعد بنصيب وافر لأخي و أختي فسكناهما فوقنا .
رحبت بي زوجة أخي بطبق من فطائر ساخنة شهية محشوة بالأطايب ، جبن نابلسي من نابلس الجميلة و السبانخ و الزعتر الطازج من أرض الفداء ، و تناولت مني الجاتوه ، اشتهيتها ، لذيذة والله ، و إذ دخلت عند أختي أعطيها الجاتوه ، استولى الأولاد على الفطائر و الجاتوه ، بالهناء و الشفاء .

  #10  
قديم 21-05-2010, 10:01 PM
smsma81 smsma81 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 924
معدل تقييم المستوى: 16
smsma81 is on a distinguished road
افتراضي




انت جربت جميع السوائل بالعسل إذا جربي عسير الموز باللبن مع العسل صباحا وادعيلي
انا عن نفسي بفطر الاول يعني بشحن ويعدين ده حاجه تانيه .
خليكي انت في العصير بس
__________________
  #11  
قديم 23-05-2010, 06:13 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smsma81 مشاهدة المشاركة



انت جربت جميع السوائل بالعسل إذا جربي عصير الموز باللبن مع العسل صباحا وادعيلي
انا عن نفسي بفطر الاول يعني بشحن ويعدين ده حاجه تانيه .
خليكي انت في العصير بس
إن شاء الله و شكراً للنصيحة الغالية يا سمسمة
  #12  
قديم 26-05-2010, 10:13 PM
smsma81 smsma81 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 924
معدل تقييم المستوى: 16
smsma81 is on a distinguished road
افتراضي

اين انت مابالك غبتي ولم تسمعينا شئ مم المعلومات الغزيره التي تجتاحنا .في حضورك .وتملئين الصفحه بهجه والمنتدي نورا
__________________
  #13  
قديم 27-05-2010, 06:16 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smsma81 مشاهدة المشاركة

اين انت
مابالك غبتي ولم تسمعينا شئ مم المعلومات الغزيره التي تجتاحنا .في حضورك .وتملئين الصفحه بهجه والمنتدي نورا
السلام عليكم
مساء الخير يا بهاء الشباب.
انتهينا من تصحيح امتحان الصف الثاني الإعدادي و قد استغرق الإعداد له و تصويره و تصحيحه عدة أيام .
كانت النتائج طيبة و لله الحمد و تم إنجازه على خير حال و لله الفضل و المنة.
  #14  
قديم 27-05-2010, 06:28 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي عيدية

لست أديبة ، لا أزعم حتى أنني أحاول
لكن فكرة وضعتها أخت تحب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم في صندوق بريدي نضدت على أناملي شيء :
أرسلت إليها ما كتبتُ و استأذنتها في نشر القطعة هدية مني لها و هي قالت أنها عيدية جميلة
كل عيد و المسلمون جميعاً إلى الله أقرب و إلى خلافة الأرض أدنى
هذا الشوق
لخلافته في أرضه،
أوحى إلي ما أوحى .
**************
جلستْ وحدها
عبر شباك حديد ،
تتأمل حركاتالسحاب .
و تقرأ رسالته ،

يتراءى عبرها طيف غريق
نجواه تصل الأسماع :
لازال بي رمق حياة .
تغرقُ في فيض الدمع ....
توحي إليها النفس :
أما كفاك القعود ،
شاخصة للسحاب ؟
**************
يرسل السحاب عبراته ،
لهفته الخاصة ،
قطرات تغسل الإثم .
يختنق الكلام بين الشهيق و الزفير ،
تموت اللهفة بين التردد و النسيان .
**************
لازلت اذكرُ وحدتنا بلا شقاق ،

نور عيني يزيدكَ حسناً ،
يطالعنا العالم ، فأتيه حسناً .
بددت الشهوات الألفة

زرعت فرقة ،
و أطفأت نور جبيني ،
ثلمت جلدي فأمتلأ جراح ،
عيناي معصوبتان
عضداي دم نازف جراء الذنب ؟
مساري تيه فيافي

رؤياي نبضات متقطعة
لا ترسم صورة
لا توحي بخير
**************
ماذا لو أدركتِ
كم يشتاق
طيف حلمكِ ،
أن يصبح بعض كيانك .
جسور حنين .
الأبد ينتظر
يتأمل ، يتساءل ،
متى تهبين ؟
يضع بلاغاً في السماء بين النجوم ،

أين هي عني ؟
لم لا تلح في طلبي ؟
حينها ، أقطع الفيافي ،
و الصحاري و القفار ،
يهديني عبق نسيمك ،
يملأ عطرك الهواء .
**************
يأتي وقت ما ،
انبش ركاماً يدفنني ،
يغسلني ماء الطهر فأتوضأ ،
و أصلي في محراب الحياة .
يقف العابرون ببابي ،
ينظرون فعلي في دهشة ،
بل لهفة و اشتياق .
أكانوا في انتظاري ؟
أم أحضر فعلي نظراتهم ؟
**************
اترك خبراً في كل الطرقات ،
أن الطريق الي ممهد .
وأن الخمود سأمني ،
ينقشع غيم طالما ظلّـلني ،

**************
أمل العمر
حين تجوب المسالك
لن يعتريك سأم .
و حين يبلغ الجهد مداه ،
سيمدك نور جبيني بزاد ،
تلحق خطوة خطوة.
**************

انفض عني ركام الماضي ،
خبث ملأ الأركان ،
يتلاقى شقي المعادلة .
**************
تـُنشـِد قسماتُ المحبوب رضا باللقاء :
يداكِ دواء جراحي و بشفائي يلتئم عمركِ .
أعدتِ بهائي فزدتك نوراً .
نظمتِ تاجي ،
إليك أهدي مملكتي ،
خلافة الأرض أنت ، نورك و حنانك .
**************
برجاء مراعاة فروق التوقيت ، فقد لمحتُ الكتابة بينما أمر في الأنحاء ، توقفت قليلاً ، أتملى الأمر.
  #15  
قديم 27-05-2010, 07:33 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

تنقية بمضادات السذاجة
كلامها رائع.
تمهلي ، دعيه يمر بمصفاة الفعل أولاً ، يلتصق بالأفعال ما يناظرها من كلام فيثبت و يمر ما لم يلاقي نظيره من الفعل إلى كم المهملات.
ما حجم الكلام المتبقي في المصفاة؟
ليس كثيراً ، لا أدري ، تغيرت الصورة تماماً!
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:34 PM.