|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
شكرًا لمرورك أسماء و تعليقك ، وفقك الله لما يحب و يرضى.
|
#2
|
|||
|
|||
![]() فستان الفرح ستة عشر عامًا تفصلني عن أختي ، ساهمت في توجيهها و شاهدتها تنمو أمام عيني زرعاً طيباً و نباتاً عبق الرائحة حتى تخرجت من الجامعة . بقي أيام على زفافها الذي نترقبه بحب و لهفة ، نخطط له، و قد خرَجت العروس الليلة للتسوق مع زميلة لها . يأتي أخي بعد عمله فيسأل عن حبيبة قلبي . أخبره أنها لازالت في السوق. فينفعل ، لماذا لم تخبره أمي حين خابرها بالتليفون أن الفتاتين لازالتا بالسوق فيمر لإحضارهما و قد كان قريباً من مكان تسوقهما؟ يا للنساء كيف ينسين كل الأمور الأساسية،حساباتهن غير مرتبطة بأرض الواقع لا يستطعن تقدير المسافة و الزمن و الجهد اللازم لأي فعل أو مشوار! تقطع رنات الهاتف كلمات العتاب ، تلك أختي تخبرنا أنها انتهت من التسوق ، و أنها تنتظر أحد وسائل المواصلات للعودة للبيت .أمر يزعجني فلا يهنأ لي بال ، فلازالت حادثة اختطاف إمرأة و ******ها في سيارة أجرة في نفس هذا الشارع التجاري عالقة بالأذهان. في الواقع خروجها زاد أمي توجسًا رغم دعواتها لهما بالحفظ و السلامة ، أخبر أختي أنني سأكون لديها في الحال ثم أغلق الخط على عجل ، لا تخبرني أنها بحاجة لشيء، لا أدري لماذا، لعلها نسيت، تلك الذاكرة المثقوبة كالمصفاة لا يستقر بها شيء ، لا أسألها إن كانت تحتاج شيئاً ، لعله نفس السبب . تصحبني أمي في هذا المشوار، متنفس لنا أن نخرج فنرى الشارع و المباني و الأحياء فرصة لا تتكرر كثيراً ففنحن محبوستان في قلعة شاهقة الأسوار لا نتجاوز أسوارها كثيراً ، سجن مادي و معنوي فرضه السكنى في مدينة سكنية جديدة خدماتها شحيحة . تشعرك أحياناً أنها مدينة أشباح . الطريق مزدحم و الوقت متأخر و الكل متلهف لإجتياز الطريق عودة لبيته فهو شارع سكني و تجاري، ينافس المتسوقون سكان العمارات على أماكن إيقاف السيارات و مواطئ الأقدام. في السوق ، استقبلتنا الفتاتين ، الأفكار تتوارد على أذهاننا، مؤتمر نسائي مصغر ، يوجد في المركز التجاري فستان أبيض مناسب للزفاف ، به مشكلة صغيرة، هل بوسع الخيّاط أن يصلحها؟ لعلنا نجد أفضل منه في محل آخر، ألدينا المال الكافي لشرائه؟ لم نتهيأ لهذا الموقف. ربما بإمكان صاحب المحل أن يقبل دفعة أولية ثم نعود بباقي الثمن فيما بعد ، أيقبل؟ الآراء تؤيد كلتا الفكرتين فلا معلومات أكيدة نبني عليها حكمنا. هيا إذاً نتأكد من الأمور العالقة. تجرب أختي الفستان ، مؤتمر نسائي آخر ، ثلاثة نسوة حول العروس يتأكدن من تفاصيل الثوب ، _ قياسه غير مضبوط ، _جربي غيره، _لا وقت فالمحل على وشك الإغلاق و كذلك السوق برمته، _ بل جربي هذا ، إنها بضعة دقائق، ما رأيك فيه ، ماذا عن ذلك الفستان؟ الثاني ضيق أما الثالث .... لا هناك شك في صلاحيته لندعه إذاً لغيره ، لا يوجد أفضل منه. هل للمحل فرع آخر؟ أجل في نهاية الشارع فرع آخر به نفس التصميمات لكن ليس به المقاس المطلوب ، لكن البائعة تؤكد أننا لن نجد طلبنا هناك ، لماذا؟ أوهام تملأ رؤوس النساء ، أحكام مبنية على الرغبات و الإنفعالات و الحدس، كم فيها من حقيقة؟ كم من هذه الإستنتاجات مبني على المعلومات الفعلية؟ كم أحسد أخي على ذاكرته المحسوبة، ثابتة و منطقية تنجز الأمور ببساطة و سلاسة ، ما باليد حيلة ، ثم أنني أنجز أمورًا أخر بطريقة مختلفة ، إحساسي بالزمن و الأشياء و الأشخاص له نكهته الخاصة. ثم من يضمن ما سيكون؟ هو عالم في حالة تغيير مستمر. مؤتمر نسائي آخر، أ نذهب أم نؤجل المشوار ليوم آخر؟ مؤكد أن المحل الآخر قد أغلق فالساعة قد تجاوزت الحادية عشر، بوسعنا أن نجرب بسلامة نية ، يحدونا الأمل أن ننتهي من هذه المهمة الليلة ، لعلنا نحوز جائزة سعينا المنشودة. في المحل الآخر، استقبلتنا بائعة ظريفة نشيطة، أجل هم على وشك الإغلاق، لكن تفضلن يا مرحباً بكن. بادرت بإحضار كرسي للأم الكبيرة، و أغدقت كلمات الثناء على العروس و ناولتنا فساتين متنوعة. ارتدت العروس الفستان الذي أعجبها، كأنه صمّم لها خصيصاً. مؤتمر نسائي جديد، النساء تعصف بإذهانهن أفكاراً نسائية مشوشة و لطيفة. هل تشتريه أم تنتظر؟ الوقت ينفد و لازال أمامنا الكثير من المشتروات ، هيا على البركة. هل معنا نقود كافية فنحن لم نتوقع هذا رغم أن الأمر كان مشروعاً للتسوق منذ أن بدأ ؟ لا ليس مع العروس ما يكفي ، تعرض عليها صاحبتها قدر من المال كسلفة، أمي معها مبلغ آخر، هذا كله يفي بالمطلوب. فتحت حافظة نقودي، معي عشرة جنيهات فقط، ياللهول ظننت أن بها أكثر من ذلك. كيف أخرج بلا نقود؟ عادة مزمنة لا أدري كيف أتعافى منها ، بسرعة و رشاقة كان الثوب ملفوفاً في غلافه. آخر عشرة جنيهات في جيبي و في خزانة المالية المشتركة دفعتها بقشيشاً للبائعة الشاطرة حلوان هذا الفرح و الرضا و التوفيق، و أكملنا المسيرة بلا نقطة مال (حسناً لن أكرر ذلك مستقبلاً ) . كم استغرقنا ؟ ساعة واحدة، تفوقت على أخي هذه المرة فالتسوق لفستان الخطبة كان من نصيبه. مهمة طالت أسبوعاً مما أرهقه. عالم النساء أعمدته حدس و بصيرة و الكثير من المعونة الإلهية و ينقصه الإنضباط الذي يفرضه الحساب و الذاكرة الحادة. آه، نسينا أمراً هاماً! الطرحة ، ما العمل؟ خطتها بيداي قبل الفرح بساعتين و زخرفت حافتها كما خطت لها ثيابها منذ أن كانت طفلة، عقبال كل العرايس الحلوة. إلهي الواحد الأحد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد، إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و إذا استرحمت به رحمت أن تفرج همومنا و كروبنا و أن تزيل من أنفسنا الهم و الحزن و تبدلهما انشراحاً للصلاة و الإيمان و العلم و الصدقة، عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك. اللهم آمين. *********
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
رب العالمين ، ما لي سواك
يائس ، عاكف على سماع الأغاني و الأفلام ،عازف عن ذكر الله يعجزه التغيير. هذا ما صار إليه حاله. و حين سألني النصيحة ، رثيت لحاله و تساءلت كيف ينصلح حاله: استعن على ذكر الله به. ادعه الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد إنا نسألك أن تعيذنا من الهم و الحزن و العجز و الكسل و الجبن و البخل و أن تعيذنا من غلبة الدين و قهر الرجال. اللهم اصرف قلبي عن مطالعة الأفلام و الإعجاب بأبطالها. و الكريم لا يرد من يطرق بابه. ناده، يا حليم تجاوز عن ذنوبي. ناجه، أعجزني هذا و ذاك في عملي ، أتـعبتني نفسي لا أقدر عليها ، أصلح لي شأن شهيتي و شهوتي و اضبط رغباتي فلا أحب إلا ما تحب. الغفور يتجاوز عن الذنوب و لو عظمت ، كثير من فتر عن ذكر الله ثم رجع ، لم يغلق في وجه أحد بابه ، ثم تجذبنا شتى النوازع حلقة متصلة من اليأس والأمل. يعجبنا في تلك الشاشة صور جميلة رُتبت بعناية ، فيداخلنا وهم أن تكون الحياة على نحو مماثل. و قد مضى من عمري كثير فما عهدت ما يرسمون ، رأيت من نصيبها من الزواج أسابيع ثم يذوي الحب في أرجاء الموت و من تعطل زواجها لكل سبب ، يتم و قد خفض الزمن صوت الرغبة في النفس. تلك العائلة لها من المال و الخير العميم ما يؤهلها أن تحقق غاية بحثي ، خاب ظني فهم يملأون يومهم بالعمل الجاد و لا وقت لديهم للإستمتاع بما لديهم ، غابت زميلة لي شابة فسألت عنها ، نزف مخها فغابت عن الوعي، و قد كانت من قبل ملء العين و الفؤاد. أما الفيلم فصياغة كاتب و عمل مخرج و مشاعر ممثلين رسموا صورة وهمية ، يخطط البطل الذي حاز حظوظ الدنيا ثم ينفذ ما خطه دماغه العبقري، فلا يخطئ! أطالع هذه الفتنة فألوم نفسي و أستخف بحظي.. أرأيت حسن فعاله، ماذا عنك يا نفس؟ لم لا ينجح ما تخططين له و لماذا لا تجنين سوى السراب كلما وضعت خطة أو رسمت خطاً؟! ما أسخف عقلك و علمك و مالك و جمالك إلى جانب حظها. أنفضُ الركام: أتطول زيجة كتلك في الواقع عدة أشهر؟ لا، كلمة حق صدقها الواقع و هو أبلغ مقالاً من أوهام التلفزيون. ألست رهن ظروفي؟ أنجح و أفشل وفقها؟ ما لدي نعمة من مولاي يهب من يشاء ما يشاء ، يا رب الوجود لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك. سأطفئ هذه الشاشة و تلك المسجلة و أنصرف عن سماع تلك الأفلام و الأغاني أتفكر في حالي و أذكر ربي، أبدد أوهاماً و أعلـّم نفسي الحق كي تلزمه ، لن أنتظر من الناس أن يتنفسوا جو أغنية ، زيف لم أره في الواقع ، أقضى التلفزيون على الملل و الأسى الذي نحسه؟ تعاظما فصرفا عنا كل خير. أقبل أن الحياة ناقصة، بهاؤها قليل، فرحها يأخذ بأفق الحزن ، و شقاؤها أحيانا بحلاوة الشهد، ألحظ أسى في أعين بعض ساكنيها ، فأسد حاجة و أبدد مشكلة . ما لا أقدر عليه سأنادي مولاي أن إئتني به ، أمرني أن أكل إليه ما يعجزني ، أما ما لم ينصلح بعد فله دوره أراه قادمًا.. يأتي في وقته على قدره.. هو صاحبه. ما حل أحجية الحياة المركبة تلك ؟ أترانا كنا نشتاق لقاء خالقنا لو صلـُح كوكبنا للإستقرار؟ نحب من نشاء فيشغلنا قربه؟ لا أعتقد . ***********
|
#4
|
|||
|
|||
![]() ربي إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا و إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي و ارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم _ جدرانه تطبق على أنفاسي ... تخنقني ، الآن أحاول الخلاص ، لا أرى باباً . أوهم تلك الأسوار أم حقيقة؟ _ تتجمع ذرات الضنك تمتزج بالسخط ، ألصقها بملاط التشكي و الغضب ، يجر اليوم شهراً و يسوق أمامه عاماً وأعواماً ... يكتمل ربع القرن و أنا في جهد جهيد ، أبني ! ثم عكفت على الشوك الأسى أزرعه باتقان مدهش حول سورى المجيد . رائع ، الآن لن يجدني أحد أو حتى يلمح لي أثر ! _ أيمكن بعد أن تحققت أمنيتي أن أتمنى أمر آخر ؟ أن ينهدم بنائي ذاك ؟ أن أرجع في زمان موازى و معي من الأدوات ما يعين في هدمه ؟ أيصلح ؟ _ ماذا لو احتجنا البناء ؟ بل ليبق ، مشيد هو كما هو ... ليبق . _ مؤكد هناك نافذة في موضع ما ؟ لم لم تصممي واحدة و أكثر ؟ _ ما جدواه إن كان به نافذة؟ _ أطيل البحث عن مفتاح ملقى بالأرجاء ، يلقي لي بكلمات تضيء الأرجاء . يا الله يا ودود طال الفقد جميع ما أحب وأملك ، أبدل جبيني نوراً يراه كل من يمر نحوي. **********
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
(وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) الآية 46 من سورة الأنفال
حينها كان علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم و أحد أعمدة الجهاد ممن أزال أمر الشرك و أبدله هدى و نور بأمر الله خليفة المسلمين. يتغير زمن البراءة و ابتغاء مرضاة الله أولًا و تتغير مبادىء البشر فهم يعمرون الدنيا أكثر من الآخرة ، يزرع الشيطان في أرضهم بذور الخلاف فتزهر الحروب و يذوي الأمان. ينقسم المسلمون لمعسكرين ، أحدهما يناصر الخليفة الشرعي علي ابن أبي طالب و الآخر يناصر معاوية بن أبي سفيان والي الشام الذي يحشد البشر تجاه الدنيا و يغدق عليهم العطايا ، يناصف هذا المعسكر أيضًا داهية العرب عمرو بن العاص. في جو ملبد بغيوم الخراب ينتصر سيف علي و تنتصر حجته و ينتصر منطق الآخرة و النصر حليف الإيمان أينما كان ، في غمرة انتصار علي يخرج عمرو على الناس بفكرة تحكيم كتاب الله فيرفع جنوده المصاحف على أسنة الرماح مطالبين بالتحكيم. أدرك علي الحصيف محاولة عمرو تجريده من النصر الذي أحرزه كما أدرك أن حيلة التحكيم قد انطلت على معسكره. يبعث معاوية بن أبي سفيان عمرو بن العاص من جانبه ليفاوض أبا موسى الأشعري من طرف علي بن أبي طالب على ما فيه صلاح أمر المسلمين، لا لم يختر علي أبا موسى بل فُرض عليه من قبل أنصار علي. ظن علي أن أبا موسى رجل واضح و كبير في السن لا يجيد مناورات عمرو المعقدة . يبدأ التحكيم و يبنتهي بأن يتفق الحكمان فيما بينهما أن يخلع كل منهما صاحبه (أي ينهيا حكم علي و معاوية) و يتركان للناس أن يختاروا غيرهما. تقدّم أبو موسى الأشعري من الجموع التي تنتظر نتيجة التحكيم قائلًا : "نخلع عليا ومعاوية ونستقبل الأمة بهذا الأمر فيولّوا منهم من أحبّوا عليهم .. وإني قد خلعت علياً ومعاوية فاستقبلوا أمركم وولّوا عليكم من رأيتموه لهذا الأمر أهلاً ". وتلاه عمرو فقال: "... إن هذا قال ما سمعتم وخلع صاحبه ، وأنا أخلع صاحبه(أي عليًا) كما خلعه ، وأثبِّت صاحبي معاوية ". تنتشر البلبلة في صفوف معسكر علي و يتفرق عنه الناس و تقع بينهم الفتنة. يزداد معاوية و صحبه رضا عن أنفسهم. هذا الذي بدأ منتصرًا فتت الخلاف شمل أصحابه فزالت الخلافة الراشدة حيث الخليفة راعٍ لمصالح المسلمين عامة و له الطاعة ما دام يطيع الله و انتهى أمر الناس بعد ذلك إلى ملك عضود أولوياته بقاء الأسرة الحاكمة و سيادتها على البشر و الموارد بأي زعم كان ، يصيب النخر الأمة حتى تزول عن خلافة الأرض و يستبدلها الله بأمم شابة وعت بعض دروس التاريخ. غيروا اسمي علي و معاوية و غيروا المناصب على مر العصور حتى الآن ، يبقى الثابت : (لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم). |
#6
|
|||
|
|||
![]()
مشاركة متميزة وجيدة
|
#7
|
|||
|
|||
![]() إنا لله و إنا إليه راجعون
أسجل ذكريات بدأت تبهت ، تغمرها ألوان الحاضر الزاهية. كان ينادي اسمي فأجيبه فورًا ، في الواقع لم أنم لأنني كنت انتظر نداءه . أسحب شريط الدواء من الدرج المجاور لفراشه و أدس القرص بين شفتيه و أسقيه كوب ماء . ينخفض ضغطه و تمر الحياة عبر شرايينه المريضة. أسأله : أمر آخر؟ يجيبني : اذهبي لتنامي. أقاموا في بيتنا طويلًا ، يجهزون لموته ، كانت إشاراتهم كثيرة ، يلحون على الصدقة و الاستغفار ، أدركت رسالتهم على نحو واضح و أجبت مطالبهم أحيانًا. طال بقاءهم عامين أو أكثر . حين أخذوا روحه إلى بارئه ، التقطتُ رسالتهم: وعيتِ؟ _ أجل ، الله المستعان على تأدية الأمانة قبل أن يأتوا لأخذي. ************ |
#8
|
|||
|
|||
![]()
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ.) الآية الأخيرة من سورة النحل
انظروا إلى معية الله لإمام المتقين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم في أول سورة الإسراء: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) اتقِ الله ثم خض غمار الدنيا فمعك من بيده ملكوت السماوات و الأرض و إليه المرجع و المصير. ملاحظة: تلي سورة الإسراء سورة النحل حسب ترتيب المصحف |
#9
|
|||
|
|||
![]() أول سورة الإسراء: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
الذي خلق الخلق ربط المسجدين بخاتم المرسلين و رسول الإسلام للعالمين صلى الله عليه و سلم. ****** |
#10
|
||||
|
||||
![]() سلمت يداك من كل شر
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
فقط أتعلم كي أعلم.
جزاكِ الله خيرًا و حفظك و من تحبين من كل مكروه. |
#12
|
|||
|
|||
![]() ثائر
ثائر طالب فلسطيني في مخيم يضربه مدرّسه (ابن بلده المنقوع معه في ذات الأسى) لأنه لا كراسة له و لا أدوات يستخدمها . و ثائر على بؤس حاله يشبه تلاميذ مدرسة خاصة عملت بها ، لا دهان يصيب الحائط بلون فتكتسي و لا أثاث جيد و لا كرامة لطالب . ثائر أرسلني أفكر في حال ابني ، أقارن بينهما ، أيهما أشد بؤساً ؟ سجين معتقل اِسمه مخيم أم أسير مدرسة خمسة نجوم بها من الملاعب ما يترك فارغًا طوال الوقت حيث لا وقت للعب ؟ من لا كراسة له أم من كراساته لكثرتها تقصم ظهره ؟ من لا يتعلم كثيراً أم من يعطى من المواد ما يلغي بعضه بعضاً ؟ من يضربه مدرسه و يهينه لأقل سبب ، أم من لا تنهر المشرفة زميله حين يضربه و يهينه بأفظع الألفاظ ؟ الاستنتاج : الواقع يثبت أن لا عزة لاِبن العرب في وطنه . ثائر أحلامه تحطمها صخرة الاحتلال . و أولادي أحلامهم أن يكونوا ذوي شأن و تأثير سراب لا ماء فيه ، فقر مدقع رغم المال السابغ . متلازمة فقر الإخلاص و ضعف النية و عوز الضمير و زيادة الأنانية تأكل الأخضر و اليابس. ثائر ليس أسوأ حالاً من تلاميذ تلك المدرسة المكلفة ، يزيده فضلًا أن يستغني عن هذا التخلف. خلاصة التعليم الذي يتلقاه ابن العرب مهما بلغ الثمن الذي يدفعه والده : معلومات و حقائق ينسجم بها قسراً مع النظام الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي القائم. نظام يعصرنا فنعصر أنفسنا لننسجم معه . كلنا أفضل حالاً بدونه. ربنا أفرغ علينا صبراً و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين . اللهم آمين . ************************ |
#13
|
|||
|
|||
![]() هنيئاً لأمة الإسلام حضور بعض أعظم مناسبات الكون .
تنبض أعصابي لصوت يردد : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ، يعني أيام العشر . قالوا : و لا الجهاد في سبيل الله . قال صلوات الله عليه ، و لا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه و ماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء .) رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما . أتشعرون بالتغيير الذي يملأ النفس استقبالاً لهذا الحدث الكوني العظيم ؟ تعرض نفسي عن اللغو كي أحتفي بذكر المولى العظيم . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (ما من أيام أعظم و لا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد .) رواه الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (صيام يوم عرفة ، أحتسب على الله أن يكفرالسنة التي قبله و التي بعده. ) رواه مسلم عن أبي قتادة . |
#14
|
|||
|
|||
![]() الشوق لخلافته في الأرض،
أوحى إلي ما أوحى . ************** تراءى لي طيفه الغريق نجواه تصل الأسماع .. لازال بي رمق حياة . يغرقني فيض الدمع .... ************* يرسل السحاب عبراته ، لهفته الخاصة ، قطرات تغسل الإثم . يختنق الكلام بين الشهيق و الزفير ، تموت اللهفة بين التردد و النسيان . ************** لازلت أذكر وحدتنا بلا شقاق ، نور عيني يزيدك حسناً ، يطالعنا العالم ، فأتيه حسناً . بددت الشهوات الألفة زرعت فرقة ، و أطفأت نور جبيني ، ثلمت جلدي فأمتلأ جراح ، مساري تيه فيافي رؤياي نبضات متقطعة لا ترسم صورة لا توحي بخير ************** ماذا لو أدركتِِ كم يشتاق طيف حلمكِ ، أن يصبح بعض كيانك . جسور حنين . الأبد ينتظر يتساءل ، متى تهبين ؟ يبلغ النجوم رسالة ، فتنقلها في المساء: لم لا تلح في طلبي ؟ حينها ، أقطع الصحاري و القفار ، يهديني عبق نسيمك ، يعطر التسبيح الهواء . ************** تتلاشى الذنوب مع قطرات الوضوء أصلي في محراب الحياة . يلمحني البشر بدهشة تعلوهم ملامح اشتياق تنساب الحياة بين الضلوع يملأ الفعل المكان ************** أترك خبراً في الطرقات ، أن الخمود سأمني ، ينقشع غيم طالما ظلّـلني ، ************** أمل العمر حين تجوب المسالك لن يعتريك سأم . و حين يبلغ الجهد مداه ، سيمدك نور جبيني بزاد ، تلحق خطوة أخرى . ************** أنفض ركام الماضي ، خبث ملأ الأركان ، يتلاقى شقي المعادلة . ************** تـُنشـِد قسماتُ المحبوب رضا باللقاء : يداكِ دواء جراحي و بشفائي يلتئم عمركِ . أعدتِ بهائي فزدتك نوراً . نظمتِ تاجي ، إليك أهدي مملكتي ، خلافة الأرض أنت ، نورك و حنانك . ************** |
#15
|
|||
|
|||
![]() عبرة
_ بوسعك أن تكون شابًا مكتمل الصحة ، غنيًا و ناجحًا ، لا يهم كثيرًا ، قد يؤخذ منك كل ذلك في أي لحظة. كانت تلك كلمات المضيفة الحوية التي نجت من حادثة تصادم طائرتين على الأرض قبل إقلاعهما ، نجت هي و قلة أخر بينما قتل المئات من ركاب الطائرتين. |
العلامات المرجعية |
|
|