اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 23-05-2011, 09:59 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي


الأخ خالد سليمان
الأخ العابد لله
جزاكما الله خيرا على الرد العلمى فى هذا الموضوع .
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 01-06-2011, 10:20 AM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,273
معدل تقييم المستوى: 19
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

ممالا شك فيه أن الاسلام دين دولة ودين حياة وأن تطبيق شرع الله هو النجاة لما نحن فيه ، وأنه - لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - فديننا العزيز لم يترك لنا شيئا إلا وعلمنا إياه ولقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم حتى برى القلم ولكن ديننا الحنيف ينأى بنفسه عن صراعات السياسية .
وعندى سؤال خبيث :ايه رأى اساتذتى فى النتائج المترتبه على: موقف سيدنا معاوية (رضى الله عنه وأرضاه)عندما أمر الرجال برفع القرآن على أسنة الرماح عندما تأكد فوز سيدنا على كرم الله وجهه وطلب تحكيم القرآن بينهم .... هل كان القرآن فى هذا اليوم هو الحل أم أن الدين ينأى بنفسه عن الصراعات الحزبية وحروب السلطة والحكم ؟! أرجو أن يكون المقصد واضح من كلامى ولا أجد من يصفنى بالعلمانية والبتاعه دى اللى اسمها ليبراليه.
هل تعلموا مانتائج إدخال الدين فى قزارة السياسة سوف تكون النتيجة كما كانت عندما طلب تحكيم القرآن فى مصائر الرجال بأن تشيع الشيعة وخرجت الخوارج وظهر المرجئة وتشتت الأمة من يومها إلى يومنا هذا .
الخلاصة من كلامى......
أن الدين تصديق بالشريعة ،والسياسة تصديق بالخصومة ،فمن جعل الدين سياسة جعل الدين خصومة ،ومن جعل السياسة دينا ،جعل السياسة شريعته ،وعدل الله يأبى أن يكون دينه وشريعته خصومة بين الناس.... دا رأى السخصى .
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 02-06-2011, 08:03 AM
وحيد بركات وحيد بركات غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 126
معدل تقييم المستوى: 15
وحيد بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الرفاعي مشاهدة المشاركة
ممالا شك فيه أن الاسلام دين دولة ودين حياة وأن تطبيق شرع الله هو النجاة لما نحن فيه ، وأنه - لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها - فديننا العزيز لم يترك لنا شيئا إلا وعلمنا إياه ولقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم حتى برى القلم ولكن ديننا الحنيف ينأى بنفسه عن صراعات السياسية .
وعندى سؤال خبيث :ايه رأى اساتذتى فى النتائج المترتبه على: موقف سيدنا معاوية (رضى الله عنه وأرضاه)عندما أمر الرجال برفع القرآن على أسنة الرماح عندما تأكد فوز سيدنا على كرم الله وجهه وطلب تحكيم القرآن بينهم .... هل كان القرآن فى هذا اليوم هو الحل أم أن الدين ينأى بنفسه عن الصراعات الحزبية وحروب السلطة والحكم ؟! أرجو أن يكون المقصد واضح من كلامى ولا أجد من يصفنى بالعلمانية والبتاعه دى اللى اسمها ليبراليه.
هل تعلموا مانتائج إدخال الدين فى قزارة السياسة سوف تكون النتيجة كما كانت عندما طلب تحكيم القرآن فى مصائر الرجال بأن تشيع الشيعة وخرجت الخوارج وظهر المرجئة وتشتت الأمة من يومها إلى يومنا هذا .
الخلاصة من كلامى......
أن الدين تصديق بالشريعة ،والسياسة تصديق بالخصومة ،فمن جعل الدين سياسة جعل الدين خصومة ،ومن جعل السياسة دينا ،جعل السياسة شريعته ،وعدل الله يأبى أن يكون دينه وشريعته خصومة بين الناس.... دا رأى السخصى .
الأخ الكريم الأستاذ الفاضل / عبد الله الرفاعي
الرجاء من حضرتك توضيح بعض الأمور لنا
ما هو تعريف كلمة السياسة؟؟
وما تاريخ هذه الكلمة ؟؟
ومتي ظهرت؟؟
وهل كان عصر النبي خالي من ما تسميه بالسياسة؟
وهل لم يكن النبي والخلافاء الراشدين من بعده يديرون شئون المسلمين ويعقدون المعاهدات و يراسلون قادة العالم في كافة أنحاء العالم و يحاربون ويشرعون ويلغون تشريعات ويعقدون المحاكم ومجالس الشوري ................................... إلخ؟
كما كانو يؤمون المسلمين في الصلاة ويفقهون الناس في الدين ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فهل كان هذا من الدين أم من السياسة
وللأمانة العلمية أوضح امر بسيط
عندما رفعت المصاحف علي الرماح

لم يكن أبداً طلباً لإدخال الدين فيما تسمية بالسياسة فما قامت هذه الفتنة أصلاً إلا مطالبة للقصاص لدم عثمان رضي الله عنه وهذا يعني أن السبب كان إقامة الحد أي أن السبب الدين
وعندما حدثت الفتنة كان رفع القرآن علي الرماح للمطالبة بالتحكيم ولم يكن هناك تحكيم لغير كتاب الله وسنة رسوله
كنت سأتفق معك في الرأي لو كان في عصر هذه الفتنة قانون وضعي وتركه أهل هذا الزمان وطالبو بتحكيم القرآن عندها فقط نقول أنهم أدخلو وأقحمو الدين في أمر لم يكن للدين شأن به!!
فهل كان هناك شيئ أخر يحكموه فيما نشب بينهم غير كتاب الله وسنة رسوله؟؟
أبداً لم يكن
لم يكن هناك أبداً غير الدين لإقامة الدين ولإقامة الدولة ولن يكن للدين بديل
فالرجاء لا تقحم أرائك الشخصية في أمور ليس للرأي فيها مجال
وعليك ان تعلم جيداً أخي الحبيب أن
اتباع الدليل طاعة لله وابتداع البديل تحكيم للهوى



فدين الإسلام قائم ـ بالإجماع ـ على الدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم بفهم فقهاء سلف الأمة في القرون المفضلة (الخلفاء
الأربعة خاصة وبقية الصحابة والتابعين وتابعيهم عامة).
قال الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: 155]،
وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: 31]،
وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }[الأحزاب: 21]،
وقال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا }[النساء: 115]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض" (الصحيحة: 1761).
ودين الضلال قائم ـ بالإجماع ـ على البديل من فكر البشر. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ
قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ
الْقَرَارُ، وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30]،
وقال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21]،
وقال تعالى: {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البقرة: 181]. هذه المشاركة للأستاذ خالد سليمان حفظه الله ردا على نفس الموضوع فى قسم حى على الفلاح
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 02-06-2011, 08:04 AM
الصورة الرمزية مستر/ عصام الجاويش
مستر/ عصام الجاويش مستر/ عصام الجاويش غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
العمر: 58
المشاركات: 5,854
معدل تقييم المستوى: 22
مستر/ عصام الجاويش is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Ali 1 مشاهدة المشاركة
باعتبارهم محرفين !!
اعتبار أم تأكد ؟! نحن كمسلمين لا نشك في كتاب المولي عز وجل .
تريد أن ينفصل الدين عن الدنيا والحياة كلها ويكون مجرد عبادة في البيت أو داخل دور العبادة فقط !
أنت تقول مثلما طلبت اسرائيل من السادات ومن مبارك بأن يمتنع الشيخ الشعراوي رحمه الله عن الحديث في الأيات التي تتناول اليهود !!
لا أيات تتناول اليهود - لا أيات تتناول النصاري - لا تطبيق لحدود الله المذكورة في القرآن - لا منع لما حرم المولي عز وجل في كتابه الكريم كالخمر والميسر والربا وغيرهم - ...... ماذا يتبقي من الدين ؟!
فلتذهب العلمانية وغيرها إلي مزبلة التاريخ , وليبقي الدين الاسلامي ديناً يشمل كل نواحي الحياة المختلفة ويضمن التعايش السلمي مع الأديان الأخري .
لا يوجد أي دين بخلاف الدين الاسلامي يحمي الأديان السماوية الأخري ويكفل لها حرية العبادة والمعتقد .
لا خير في هذا البلد إلا بتطبيق شرع الله .
الدين والوطن لله وهذا شعار تتبناه الكنيسه والقوى العلمانيه فقط
__________________
مستر/ عصام الجاويش
معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 02-06-2011, 08:13 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

تم دمج الموضوعين ((راي شخصي وليكن ما يكون )) و ((الدين لله والوطن للجميع)) لأنهما يناقشان نفس القضيه وتم هذا طبقاً للأقدمية
رد مع اقتباس
  #51  
قديم 02-06-2011, 10:52 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samir Elamir مشاهدة المشاركة
( الدين لله والوطن للجميع) ليس شعاراً علمانياً
بقلم / سمير الأمير

الدين لله والوطن للجميع- شعار يتفق مع الإسلام والدعوة إليه أقرب لروح الإيمان إذ( لو أن الدنيا تسوى عند الله جناح باعوضة ما سقى منها الكافر شربة ماء) وأيضاً ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى) بمعنى أن الدنيا للكافر والمؤمن على حد سواء
أما من يعارضون _ الشعار العظيم لثورة 1919 ويقولون بأن الدين لله والوطن لله فيقصدون أن الدين لهم والوطن لهم _ - وكأنهم يحملون توكيلا__ من المولى عز وجل وتنزه عن أغراضهم وعمى قلوبهم_ للتحدث باسمه- لأننا إن قلنا أن الوطن لله فسوف لايصبح وطنا حيث لدى المسيحى تصور ولدى المسلم تصور آخر ولدى اليهودى تصور ثالث وبالتالى هى دعوة للطائفية والحرب الأهلية والتشرزم وهذا ما يريده أعداء الوطن- و السبب الحقيقى لمهاجمة هؤلاء الذين ينشرون التخلف بين ظهرانينا لشعار ثورة 1919 العبقرى هو أنهم لا يريدون أن يكونوا مثل بقية خلق الله مواطنين عاديين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات فهم يهاجمون طه حسين ولويس عوض و نجيب محقوظ ويتطاولون على سلامة موسى ويوسف أدريس وأحمد بهاء الدين بل لم يسلم من افترائهم الأمام محمد عبده وذلك لأنهم يريدون لهذه الأمة أن تتحول إلى أمة من الرعايا الجهلاء - لكى يقودوها إلى التخلف تحقيقا لأغراض ريعية ومصالح ترابحية باسم مايسمونه الاقتصاد الإسلامى الذى ليس سوى دعوة لقبول الرأسمالية تحت شعارات إسلامية لاترى فى الإسلام مشروعا للعدل والمساوة بل تكريساً للظلم وإعادة انتاج لفكر بنى أمية ولكن هيهات هيهات _ إنهم واهمون ولا يجب أن يفرحوا كثيرا لكون أفكارهم المتعصبة القميئة تنتشر فى هذا الجو العفن- لأن الحرية ستكنسهم كالأوراق الذابلة__ إن دعوتهم للحكومة الدينية لا تخدم سوى مصالح إسرائيل فهى دولة دينية عنصرية وقميئة مثلهم تماما وهى تشجع مشروعهم عبر استفزازهم مرة عن طريق الرسوم الكاريكاتورية ومرة عن طريق بابا الفاتيكان وبذلك يسهل للإسرائيلين أن يدعوا أننا نعاديهم لأنهم يهود وليس لأنهم محتلون وقتلة، كما يسهل لأمريكا الاستمرار فيما تسميه الحرب على الإرهاب_ إذ هى بحاجة لعماهم وتعصبهم لتتمكن من إقناع العالم أننا وحوش دينية!! ولتتمكن الإدارة الأمريكية من تدمير ما أنجزته البشرية من تراث الحوار والتعايش والتكامل بين الحضارات، إذ العودة لتلك القيم الإنسانية العالمية يقوض رؤيتها للعولمة الجديدة القائمة على أساس تحويل الشعوب إلى قطعان إستهلاكية أو إبادتها إذا لزم الأمر
من هنا أعتقد أنه لابد من العودة الحقيقية لشعار (الدين لله والوطن للجميع)، لأنه لو استمر الحال على ما هو عليه فستكون الحرب الطائفية هى السمة الأساسية فى كثير من الدول العربية والحل يكمن فى التأكيد على مبدأ المواطنة الذى يجب أن يحتكم إليه الجميع ويكفى ما نراه فى العراق بين أبناء الدين الواحد من السنة والشيعة وعلينا أيضاً أن نتوقف عن خداع أنفسنا ونعترف أن لدينا مناهج فى مدارسنا تحض على كراهية أهل الأديان الأخرى باعتبارهم محرفين وأنا لا أعنى مطلقاً أن نتخلى عن عقائدنا إرضاءً لبعضنا البعض فليكن كل منا كما يريد ولتحتفظ كل طائفة بمشروعها الخاص وبمرجعيتها ولكن عليها حين تتقدم ببرامج سياسية أو تربوية أن تقدم مشروعها العام لا أن تعمم مشروعها الطائفى أذكر فى هذا السياق أننى حضرت درساً فى إحدى مدارس اسكتلانده وكان المدرس يشرح المذاهب المسيحية بمنتهى الحيادية لدرجة أننى لم أعرف أثناء شرحه إلى أي المذاهب ينتمى هو نفسه وبعد انتهاء الدرس عرفت أنه بروتستانى وسألته إن كانت حياديته سمة شخصية فقال أن الأديان تدرس بموضوعية دون أن يعرب المعلم عن معتقداته الشخصية ..
علينا إذن أن نعترف بالخلل الذى يؤدى إلى غياب روح التسامح وإشاعة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد إذ لا مناص من قبول اختلاف المعتقدات الدينية والأراء السياسية على أنها طبيعة الحياة وسنة الخالق الذى لوشاء لجعلنا أمة واحدة وعلينا أن نشرع من الآن فى الكفاح المشترك ضد ثقافة الاستبداد السياسى والدينى على حد سواء ومن هنا تبرز أهمية مقرطة الحياة بكل جوانبها فى بلداننا العربية غير أن ذلك لا يعنى القبول بالنموذج الطائفى للديموقراطية الذى يكرس للانقسام أكثر مما يكرس للمواطنة بمعناها الحداثى ، ذلك النموذج البشع الذى ترعاه الولايات المتحدة وتباركه فى العراق ولبنان والذى تسعى لتعميمه فى مصر والسودان بدعوة حماية الأقليات. إذ أن هذا المشروع الأمريكى يهدف إلى تفكيك البنى المادية والثقافية فى المنطقة دون الاهتمام ببناء أى بديل لأن كل البدائل لا تتناسب مع ذلك المشروع فالبديل الإسلامى المستنير يشكل خطراً على الدولة العبرية والبديل القومى قد شكل تهديداً لتدفق النفط ونهب ثروات الوطن العربى والبديل الديموقراطى الحقيقى يهدد عملاءها فى المنطقة وبالتالى لا يتفق أيضاً مع مصالحها التى ارتبطت بالفاسدين الطفيليين ممن يطلق عليهم زوراً رجال الأعمال هؤلاء الذين ينشرون الخراب أينما حلوا ويقومون بتبوير الوطن وتفكيك البنى الاقتصادية التى بنيت بعرق الشعب فى الستينيات.
فهل آن الأوان لكى نعى كل هذه المخاطر المحدقة بوجودنا ذاته ولكى نسعى لوأد الفتن مبتعدين عن الأساليب الأمنية والقمعية التى لاتؤدى سوى لخلق حالات احتقان جديدة وذلك بالعمل المشترك بين كل الأطياف العرقية والدينية والسياسية من أجل الاتفاق على مشروع للوطن يعى أن العلمانية لم تكن حرباً ضد الدين ولكنها كانت حلاً عبقرياً لإعلاء مبدأ المواطنة والأنتماء و بديلاً لهدر الدماء والكراهية بين أبناء الأرض الواحدة ويبقى أن نعترف أن طاقة العنف هى مكون طبيعى فى النفس البشرية ولكن علينا أن نوجه تلك الطاقة تجاه الأعداء الحقيقين لوطننا العربى وإلا" فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله"
أخي في الله
أخشي أن هذا المقال تضليل تام ولولا أني أخشي ان اكون ممن يحجرون علي الرأي الأخر لقمت بحذف الموضوع ولكن دعنا نتناقش ونسعي جميعاً للحق
أبدأ من حيث بدأت ومن حيث تحب سأقوم ببعض الخطواط أرجوا أن تقوموا جميعاً بها معي
أكتب في متصفحك العنوان التالي http://ar.wikipedia.org
وهو موقع

ويكيبيديا الموسوعة العالمية
وأكتب في مربع البحث الخاص بالموسوعة العلمانية
ستجد التالي
العَلمانية (بالإنجليزية: Secularism‏) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
وهذا هو الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...86%D9%8A%D8%A9

أعلم أخي أن
كلمة "علمانية" من الكلمة الإنجليزية "Secularism" (سيكيولاريزم) وتعني فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة
فلما هذا التضليل المتعمد؟؟؟؟؟
العلمانية وترجمتها الصحيحة :
اللادينية أو الدنيوية ،
وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .

ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله
فلا تستدل أبداً بالقرآن للإنتصار لرأيك وماذا تقول في قوله تعالي ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
أخي الحبيب قال الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: 155]،
وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: 31]،
وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }[الأحزاب: 21]،
وقال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا }[النساء: 115]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض" (الصحيحة: 1761).
هذا هو دين الإسلام
ودين الضلال قائم ـ بالإجماع ـ على البديل من فكر البشر. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ
قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ
الْقَرَارُ، وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30]،
وقال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21]،
وقال تعالى: {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البقرة: 181]



آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 02-06-2011 الساعة 11:49 PM
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 03-06-2011, 10:02 AM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 16
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي

الرد على مقولة: لا دين فى السياسة
بقلم الدكتور
يوسف القرضاوى


أول ما رتبه العلمانيون على نظريتهم في العلاقة بين السياسة والدِّين: أنهم فصلوا السياسة عن الدِّين، والدِّين عن السياسة فصلا تاما، وأشاعوا المقولة الشهيرة: لا دين في السياسة ولا سياسة في الدِّين! وهي مقولة لا تثبت على محكِّ النقد والمناقشة.

بل هناك من ينادي بفصل الدين عن الحياة كلها، ولا ينبغي له أن يكون له دور إلا في ضمير الفرد، فإن سمح له بشيء أكثر ففي داخل المعبد (الكنيسة أو المسجد) وهو ما سماه د. عبد الوهاب المسيري: (العلمانية الشاملة).

فما معنى: لا دين في السياسة: أتعني: أن السياسة لا دين لها، فلا تلتزم بالقِيَم والقواعد الدِّينية، وإنما هي (براجماتية) تتبع المنفعة حيث كانت، والمنفعة المادية، والمنفعة الحزبية أو القومية، والمنفعة الآنية، وترى أن المصلحة المادية العاجلة فوق الدِّين ومبادئه، وأن (الله) وأمره ونهيه وحسابه، لا مكان له في دنيا السياسة.

وهي في الحقيقة تتبع نظرية مكيافلي [1]، التي تفصل السياسة عن الأخلاق، وترى أن (الغاية تبرِّر الوسيلة)، وهي النظرية التي يبرِّر بها الطغاة والمستبدون مطالبهم وجرائمهم ضد شعوبهم، وخصوصا المعارضين لهم، فلا يبالون بضرب الأعناق، وقطع الأرزاق، وتضييق الخناق، بدعوى الحفاظ على أمن الدولة، واستقرار الأوضاع ... إلى آخر المبرِّرات المعروفة.

ولكن هل هذه هي السياسة التي يطمح إليها البشر؟ والتي يصلح بها البشر؟

إن البشر لا يصلح لهم إلا سياسة تضبطها قِيَم الدِّين وقواعد الأخلاق، وتلتزم بمعايير الخير والشر، وموازين الحق والباطل.

إن السياسة حين ترتبط بالدِّين، تعني: العدل في الرعية، والقسمة بالسوية، والانتصار للمظلوم على الظالم، وأخذ الضعيف حقه من القوي، وإتاحة فرص متكافئة للناس، ورعاية الفئات المسحوقة من المجتمع: كاليتامى والمساكين وأبناء السبيل، ورعاية الحقوق الأساسية للإنسان بصفة عامة.

إن دخول الدِّين في السياسة ليس -كما يصوره الماديون والعلمانيون- شرا على السياسة، وشرا على الدِّين نفسه.

إن الدِّين الحق إذا دخل في السياسة: دخل دخول المُوجِّه للخير، الهادي إلى الرشد، المبين للحق، العاصم من الضلال والغي.

فهو لا يرضى عن ظلم، وهو لا يتغاضى عن زيف، ولا يسكت عن غي، ولا يقر تسلط الأقوياء على الضعفاء، ولا يقبل أن يعاقب السارق الصغير، ويكرم السارق الكبير!!

والدِّين إذا دخل في السياسة: هداها إلى الغايات العليا للحياة وللإنسان: توحيد الله، وتزكية النفس، وسمو الروح، واستقامة الخُلق. وتحقيق مقاصد الله من خلق الإنسان: عبادة الله، وخلافته في الأرض، وعمارتها بالحق والعدل، بالإضافة إلى ترابط الأسرة، وتكافل المجتمع، وتماسك الأمة، وعدالة الدولة، وتعارف البشرية.

ومع الهداية إلى أشرف الغايات، وأسمى الأهداف: يهديها كذلك إلى أقوم المناهج، لتحقيق هذه الغايات، وجعلها واقعا في الأرض يعيشه الناس، وليست مجرد أفكار نظرية، أو مثاليات تجريدية.

والدِّين يمنح في الوقت نفسه رجال السياسة: الحوافز التي تدفعهم إلى الخير، وتقفهم عند الحق، وتشجعهم على نصرة الفضيلة، وإغاثة الملهوف، وتقوية الضعيف، والأخذ بيد المظلوم، والوقوف في وجه الظالم حتى يرتدع عن ظلمه، كما جاء في الحديث الصحيح: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". قالوا: يارسول الله، ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال: "تمنعه من الظلم، فذلك نصر له"[2].

والدِّين يمنح السياسي الضمير الحي أو (النفس اللوامة) التي تزجره أن يأكل الحرام من المال، أو يستحل الحرام من المجد، أو يأكل المال العام بالباطل، أو يأخذ الرشوة باسم الهدية أو العمولة. وهو الذي يجعل الحاكم يُحَرّض الناس على نصحه وتقويمه، (إن أسأت فقوموني)[3]، (من رأى منكم فيَّ اعوجاجا فليقومني)[4].

والدِّين يجرِّئ الجماهير المؤمنة أن تقول كلمة الحق، وتنصح للحاكم وتحاسبه، وتقومه إذا اعوج. لا تخاف في الله لومة لائم، حتى لا يدخلوا فيما حذر منه القرآن: {واتّقُوا فتْنةً لا تُصيبَنَّ الذينَ ظَلمُوا منْكُم خاصَّة واعْلمُوا أنَّ اللهَ شَديدُ العقابِ} [الأنفال: 25]، وفيما حذر منه الرسول الكريم أمته: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم: يا ظالم، فقد تُوُدِّعَ منهم"[5]، أي لا خير فيهم حينئذ ويستوي وجودهم وعدمهم.

والسياسي حين يعتصم بالدِّين، فإنما يعتصم بالعروة الوثقى، ويحميه الدِّين من مساوئ الأخلاق، ورذائل النفاق، فإذا حدث لم يكذب، وإذا وعد لم يخلف، وإذا اؤتمن لم يخن، وإذا عاهد لم يغدر، وإذا خاصم لم يفجر، إنه مقيد بالمثل العليا ومكارم الأخلاق.

كما جاء عن محمد صلى الله عليه وسلم الذي رفض معاونة من عرض عليه العون على المشركين، وله معهم عهد، فقال: "نفي لهم ونستعين الله عليهم"[6]، وأنكر قتل امرأة في إحدى الغزوات، قائلا: "ما كانت هذه لتقاتل"[7]. ونهى عن قتل النساء والصبيان[8].

أما تسمية الخداع والكذب والغدر والنفاق (سياسة)، فهذا مصطلح لا نوافق عليه، فهذه هي سياسة الأشرار والفجار، التي يجب على كل أهل الخير أن يطاردوها ويرفضوها.

إن تجريد السياسة من الدِّين يعني تجريدها من بواعث الخير، وروادع الشر. تجريدها من عوامل البر والتقوى، وتركها لدواعي الإثم والعدوان.

وربط السياسة بالدِّين يعطي الدولة قدرة على تجنيد (الطاقة الإيمانية) أو (الطاقة الروحية) في خدمة المجتمع، وتوجيه سياسته الداخلية إلى الرشد لا الغي، وإلى الاستقامة لا الانحراف، وإلى الطهارة لا التلوث بالحرام.

وكذلك تجنيد هذه الطاقة في السياسة الخارجية للدفاع عن الوطن، ومواجهة أعدائه والمتربصين به، والاستماتة في سبيل تحريره إذا احتلت أرضه، أو اغتصبت حقوقه، أو ديست كرامته.

ولقد رأينا المسلمين في عصورهم الذهبية حين ارتبطت سياستهم بالدِّين، فتحوا الفتوح، وانتصروا على الإمبراطوريات الكبرى، وأقاموا دولة العدل والإحسان، ثم شادوا حضارة العلم والإيمان، مستظلين براية القرآن.

وها نحن نرى اليوم: الدولة الصهيونية المغتصبة (إسرائيل) كيف وظفت الدِّين اليهودي في إقامة دولتها، وتجميع اليهود في العالم على نصرتها، حتى العلمانيون من ساسة الصهيونية، كانوا يؤمنون بضرورة الاستفادة من الدِّين، وهم لا يؤمنون به مرجعا موجها للحياة.

ونرى كذلك الرئيس الأمريكي الحالي (بوش) الابن وجماعته من أتباع اليمين المسيحي المتطرف، كيف يستخدمون الدِّين في تأييد سياستهم الطغيانية المستكبرة في الأرض بغير الحق، حتى رأينا (بوش) يتحدث وكأنه نبي يوحى إليه: أمرني ربي أن أحارب في العراق، أمرني ربي أن أحارب في أفغانستان ... إلى آخر ما أعلنه من صدور أوامر إلهية إليه!!

ورأينا أحزابا علمانية الفكر في أوربا تحاول أن تتقوَّى بالدين، فتنسب نفسها إليه، أي إلى المسيحية، فرأينا أحزابا مسيحية: ديمقراطية واشتراكية تقوم في عدد من دول أوربا، وتحصل على أكثرية أصوات الناخبين، وتتولى الحكم عدة مرات.

فلماذا يُراد للمسلمين وحدهم أن يَفْصلوا السياسة عن الدِّين، أو يزيحوا الدين عن السياسة؟ لتمضي الأمة وحدها معزولة عن سر قوتها، مهيضة الجناح، *****ة السلاح، لا حول لها ولا طول؟!

وقد أجمع كل الحكماء من المسلمين على أن ارتباط الملك أو الحُكم أو الدولة بالدين لا يثمر إلا الخير والقوة للدولة.

يقول العلاَّمة البيروني في كتابة الشهير (تحقيق ما للهند من مقولة): (إن المُلك إذا استند إلى جانب من جوانب مِلَّة (أي دين) فقد توافى فيه التوأمان، وكمل فيه الأمر باجتماع الملك والدين).

وابن خلدون في (مقدمته) الشهيرة يفرق بين نوعين من المجتمعات: مجتمع دنيوي محض، ومجتمع دنيوي ديني، وهو أزكى وأفضل من المجتمع الأول، فهو يقر بأثر الدين في الحياة الاجتماعية، الذي لا يقل أهمية عن أثر العصبية، ومن ثَمَّ كانت الصورة المثلى للدولة عنده، هي التي يتآخى فيها الدين والدولة[9].
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 03-06-2011, 03:17 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,273
معدل تقييم المستوى: 19
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابد لله مشاهدة المشاركة
الرد على مقولة: لا دين فى السياسة
بقلم الدكتور
يوسف القرضاوى


أول ما رتبه العلمانيون على نظريتهم في العلاقة بين السياسة والدِّين: أنهم فصلوا السياسة عن الدِّين، والدِّين عن السياسة فصلا تاما، وأشاعوا المقولة الشهيرة: لا دين في السياسة ولا سياسة في الدِّين! وهي مقولة لا تثبت على محكِّ النقد والمناقشة.

بل هناك من ينادي بفصل الدين عن الحياة كلها، ولا ينبغي له أن يكون له دور إلا في ضمير الفرد، فإن سمح له بشيء أكثر ففي داخل المعبد (الكنيسة أو المسجد) وهو ما سماه د. عبد الوهاب المسيري: (العلمانية الشاملة).

فما معنى: لا دين في السياسة: أتعني: أن السياسة لا دين لها، فلا تلتزم بالقِيَم والقواعد الدِّينية، وإنما هي (براجماتية) تتبع المنفعة حيث كانت، والمنفعة المادية، والمنفعة الحزبية أو القومية، والمنفعة الآنية، وترى أن المصلحة المادية العاجلة فوق الدِّين ومبادئه، وأن (الله) وأمره ونهيه وحسابه، لا مكان له في دنيا السياسة.

وهي في الحقيقة تتبع نظرية مكيافلي [1]، التي تفصل السياسة عن الأخلاق، وترى أن (الغاية تبرِّر الوسيلة)، وهي النظرية التي يبرِّر بها الطغاة والمستبدون مطالبهم وجرائمهم ضد شعوبهم، وخصوصا المعارضين لهم، فلا يبالون بضرب الأعناق، وقطع الأرزاق، وتضييق الخناق، بدعوى الحفاظ على أمن الدولة، واستقرار الأوضاع ... إلى آخر المبرِّرات المعروفة.

ولكن هل هذه هي السياسة التي يطمح إليها البشر؟ والتي يصلح بها البشر؟

إن البشر لا يصلح لهم إلا سياسة تضبطها قِيَم الدِّين وقواعد الأخلاق، وتلتزم بمعايير الخير والشر، وموازين الحق والباطل.

إن السياسة حين ترتبط بالدِّين، تعني: العدل في الرعية، والقسمة بالسوية، والانتصار للمظلوم على الظالم، وأخذ الضعيف حقه من القوي، وإتاحة فرص متكافئة للناس، ورعاية الفئات المسحوقة من المجتمع: كاليتامى والمساكين وأبناء السبيل، ورعاية الحقوق الأساسية للإنسان بصفة عامة.

إن دخول الدِّين في السياسة ليس -كما يصوره الماديون والعلمانيون- شرا على السياسة، وشرا على الدِّين نفسه.

إن الدِّين الحق إذا دخل في السياسة: دخل دخول المُوجِّه للخير، الهادي إلى الرشد، المبين للحق، العاصم من الضلال والغي.

فهو لا يرضى عن ظلم، وهو لا يتغاضى عن زيف، ولا يسكت عن غي، ولا يقر تسلط الأقوياء على الضعفاء، ولا يقبل أن يعاقب السارق الصغير، ويكرم السارق الكبير!!

والدِّين إذا دخل في السياسة: هداها إلى الغايات العليا للحياة وللإنسان: توحيد الله، وتزكية النفس، وسمو الروح، واستقامة الخُلق. وتحقيق مقاصد الله من خلق الإنسان: عبادة الله، وخلافته في الأرض، وعمارتها بالحق والعدل، بالإضافة إلى ترابط الأسرة، وتكافل المجتمع، وتماسك الأمة، وعدالة الدولة، وتعارف البشرية.

ومع الهداية إلى أشرف الغايات، وأسمى الأهداف: يهديها كذلك إلى أقوم المناهج، لتحقيق هذه الغايات، وجعلها واقعا في الأرض يعيشه الناس، وليست مجرد أفكار نظرية، أو مثاليات تجريدية.

والدِّين يمنح في الوقت نفسه رجال السياسة: الحوافز التي تدفعهم إلى الخير، وتقفهم عند الحق، وتشجعهم على نصرة الفضيلة، وإغاثة الملهوف، وتقوية الضعيف، والأخذ بيد المظلوم، والوقوف في وجه الظالم حتى يرتدع عن ظلمه، كما جاء في الحديث الصحيح: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". قالوا: يارسول الله، ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال: "تمنعه من الظلم، فذلك نصر له"[2].

والدِّين يمنح السياسي الضمير الحي أو (النفس اللوامة) التي تزجره أن يأكل الحرام من المال، أو يستحل الحرام من المجد، أو يأكل المال العام بالباطل، أو يأخذ الرشوة باسم الهدية أو العمولة. وهو الذي يجعل الحاكم يُحَرّض الناس على نصحه وتقويمه، (إن أسأت فقوموني)[3]، (من رأى منكم فيَّ اعوجاجا فليقومني)[4].

والدِّين يجرِّئ الجماهير المؤمنة أن تقول كلمة الحق، وتنصح للحاكم وتحاسبه، وتقومه إذا اعوج. لا تخاف في الله لومة لائم، حتى لا يدخلوا فيما حذر منه القرآن: {واتّقُوا فتْنةً لا تُصيبَنَّ الذينَ ظَلمُوا منْكُم خاصَّة واعْلمُوا أنَّ اللهَ شَديدُ العقابِ} [الأنفال: 25]، وفيما حذر منه الرسول الكريم أمته: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم: يا ظالم، فقد تُوُدِّعَ منهم"[5]، أي لا خير فيهم حينئذ ويستوي وجودهم وعدمهم.

والسياسي حين يعتصم بالدِّين، فإنما يعتصم بالعروة الوثقى، ويحميه الدِّين من مساوئ الأخلاق، ورذائل النفاق، فإذا حدث لم يكذب، وإذا وعد لم يخلف، وإذا اؤتمن لم يخن، وإذا عاهد لم يغدر، وإذا خاصم لم يفجر، إنه مقيد بالمثل العليا ومكارم الأخلاق.

كما جاء عن محمد صلى الله عليه وسلم الذي رفض معاونة من عرض عليه العون على المشركين، وله معهم عهد، فقال: "نفي لهم ونستعين الله عليهم"[6]، وأنكر قتل امرأة في إحدى الغزوات، قائلا: "ما كانت هذه لتقاتل"[7]. ونهى عن قتل النساء والصبيان[8].

أما تسمية الخداع والكذب والغدر والنفاق (سياسة)، فهذا مصطلح لا نوافق عليه، فهذه هي سياسة الأشرار والفجار، التي يجب على كل أهل الخير أن يطاردوها ويرفضوها.

إن تجريد السياسة من الدِّين يعني تجريدها من بواعث الخير، وروادع الشر. تجريدها من عوامل البر والتقوى، وتركها لدواعي الإثم والعدوان.

وربط السياسة بالدِّين يعطي الدولة قدرة على تجنيد (الطاقة الإيمانية) أو (الطاقة الروحية) في خدمة المجتمع، وتوجيه سياسته الداخلية إلى الرشد لا الغي، وإلى الاستقامة لا الانحراف، وإلى الطهارة لا التلوث بالحرام.

وكذلك تجنيد هذه الطاقة في السياسة الخارجية للدفاع عن الوطن، ومواجهة أعدائه والمتربصين به، والاستماتة في سبيل تحريره إذا احتلت أرضه، أو اغتصبت حقوقه، أو ديست كرامته.

ولقد رأينا المسلمين في عصورهم الذهبية حين ارتبطت سياستهم بالدِّين، فتحوا الفتوح، وانتصروا على الإمبراطوريات الكبرى، وأقاموا دولة العدل والإحسان، ثم شادوا حضارة العلم والإيمان، مستظلين براية القرآن.

وها نحن نرى اليوم: الدولة الصهيونية المغتصبة (إسرائيل) كيف وظفت الدِّين اليهودي في إقامة دولتها، وتجميع اليهود في العالم على نصرتها، حتى العلمانيون من ساسة الصهيونية، كانوا يؤمنون بضرورة الاستفادة من الدِّين، وهم لا يؤمنون به مرجعا موجها للحياة.

ونرى كذلك الرئيس الأمريكي الحالي (بوش) الابن وجماعته من أتباع اليمين المسيحي المتطرف، كيف يستخدمون الدِّين في تأييد سياستهم الطغيانية المستكبرة في الأرض بغير الحق، حتى رأينا (بوش) يتحدث وكأنه نبي يوحى إليه: أمرني ربي أن أحارب في العراق، أمرني ربي أن أحارب في أفغانستان ... إلى آخر ما أعلنه من صدور أوامر إلهية إليه!!

ورأينا أحزابا علمانية الفكر في أوربا تحاول أن تتقوَّى بالدين، فتنسب نفسها إليه، أي إلى المسيحية، فرأينا أحزابا مسيحية: ديمقراطية واشتراكية تقوم في عدد من دول أوربا، وتحصل على أكثرية أصوات الناخبين، وتتولى الحكم عدة مرات.

فلماذا يُراد للمسلمين وحدهم أن يَفْصلوا السياسة عن الدِّين، أو يزيحوا الدين عن السياسة؟ لتمضي الأمة وحدها معزولة عن سر قوتها، مهيضة الجناح، *****ة السلاح، لا حول لها ولا طول؟!

وقد أجمع كل الحكماء من المسلمين على أن ارتباط الملك أو الحُكم أو الدولة بالدين لا يثمر إلا الخير والقوة للدولة.

يقول العلاَّمة البيروني في كتابة الشهير (تحقيق ما للهند من مقولة): (إن المُلك إذا استند إلى جانب من جوانب مِلَّة (أي دين) فقد توافى فيه التوأمان، وكمل فيه الأمر باجتماع الملك والدين).

وابن خلدون في (مقدمته) الشهيرة يفرق بين نوعين من المجتمعات: مجتمع دنيوي محض، ومجتمع دنيوي ديني، وهو أزكى وأفضل من المجتمع الأول، فهو يقر بأثر الدين في الحياة الاجتماعية، الذي لا يقل أهمية عن أثر العصبية، ومن ثَمَّ كانت الصورة المثلى للدولة عنده، هي التي يتآخى فيها الدين والدولة[9].

بارك الله فيك أستاذى الفاضل هذا ما قصدته وإن فهم كلامى خطأ فالخلاصة أننا لا نريد لرجل الدين أن يعمل بالسياسة وإنما أن يصل الدين لرجل السياسة
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 03-06-2011, 08:12 PM
الصورة الرمزية حجابى كل حياتى
حجابى كل حياتى حجابى كل حياتى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 112
معدل تقييم المستوى: 15
حجابى كل حياتى is on a distinguished road
Icon111

يعنى ايه؟
فى المسجد نتعبد وبس

وخارجه نقتل ونسرق وننهب ونعمل أى حاجة ضد الإسلام؟

ده اسلام ده؟

حراااااااااااااااااااام
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 04-06-2011, 01:20 PM
الصورة الرمزية Samir Elamir
Samir Elamir Samir Elamir غير متواجد حالياً
شاعر ومترجم مصرى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 17
Samir Elamir is on a distinguished road
افتراضي إرحمو نا يرحمكم الله

عندما يصل الحد إلى جعل الخلاف الفكرى خلافا فى العقيدة ينبغى على الإنسان أن يصمت، ومن جانب آخر كيف يرد الكاتب وهو أخذ حقه فى عرض الموضوع ومن ثم تبقى كل المساحة للردود، أما أن نجعل خلافا فى الرأى تشكيكا فى العقائد، فعذا يشبه تماما مسألة زواج الإخواني من إخوانية وبعد ذلك من حق كل طائفة أن تستقل بنفسها أو ترضخ لغلبة الطائفة الأخرى وهذا ما يراد لمصر ، أن تتفكك إلى عناصرها الأولىوانظروا ماذا حل بالسودان ،ثم اتدرون ماذا سيحدث إذا حكم السلفيون سيغضب الإخوان، والعكس صحيح وقد شهدت سجون النظام البائد معارك بين مختلف الجماعات حول من من حقه إمامة الصلاة، والله لا مستقبل لبلدنا إلا بالعودة لروح التحرير وإقامة حكم مدنى كما فعل الرسول فى إعلان المدينة ، لأن الصراع سيحدث وساعتها سنقول أن كلا الطرفين حسن النية ونعلل صراعهما بالفتن، وأنا لست ممن ينادوا بفصل الدين عن الدولة ولكن لكى أسلم بحكمك ولا أجد فى نفسى حرجا مما قضيت فلابد ألا تكون طرفا فى الصراع وحكما فى نفس الوقت لأن الجميع مسلمون ومن حقهم أن يتزوجوا من إخوانية حتى وإن لم يكونوا إخوانا ، ثم أن جميع المسلمين إخوانا وبالتالى لا يصح أن أجمع بضعة آلاف ولا حتى ملايين وأسميهم الإخوان المسلمون ، والأصح " جمعية الأخوة الإسلامية" لأن صديقى مصطفى الجمال مثلا هو عضو الحزب الاشتراكى ولكنى أعتبره من الإخوان المسلمين وإن كان السيد صبحى صالح لا يشجع على مصاهرته

آخر تعديل بواسطة Samir Elamir ، 04-06-2011 الساعة 01:36 PM
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 04-06-2011, 07:40 PM
الصورة الرمزية حجابى كل حياتى
حجابى كل حياتى حجابى كل حياتى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 112
معدل تقييم المستوى: 15
حجابى كل حياتى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir elamir مشاهدة المشاركة
عندما يصل الحد إلى جعل الخلاف الفكرى خلافا فى العقيدة ينبغى على الإنسان أن يصمت، ومن جانب آخر كيف يرد الكاتب وهو أخذ حقه فى عرض الموضوع ومن ثم تبقى كل المساحة للردود، أما أن نجعل خلافا فى الرأى تشكيكا فى العقائد، فعذا يشبه تماما مسألة زواج الإخواني من إخوانية وبعد ذلك من حق كل طائفة أن تستقل بنفسها أو ترضخ لغلبة الطائفة الأخرى وهذا ما يراد لمصر ، أن تتفكك إلى عناصرها الأولىوانظروا ماذا حل بالسودان ،ثم اتدرون ماذا سيحدث إذا حكم السلفيون سيغضب الإخوان، والعكس صحيح وقد شهدت سجون النظام البائد معارك بين مختلف الجماعات حول من من حقه إمامة الصلاة، والله لا مستقبل لبلدنا إلا بالعودة لروح التحرير وإقامة حكم مدنى كما فعل الرسول فى إعلان المدينة ، لأن الصراع سيحدث وساعتها سنقول أن كلا الطرفين حسن النية ونعلل صراعهما بالفتن، وأنا لست ممن ينادوا بفصل الدين عن الدولة ولكن لكى أسلم بحكمك ولا أجد فى نفسى حرجا مما قضيت فلابد ألا تكون طرفا فى الصراع وحكما فى نفس الوقت لأن الجميع مسلمون ومن حقهم أن يتزوجوا من إخوانية حتى وإن لم يكونوا إخوانا ، ثم أن جميع المسلمين إخوانا وبالتالى لا يصح أن أجمع بضعة آلاف ولا حتى ملايين وأسميهم الإخوان المسلمون ، والأصح " جمعية الأخوة الإسلامية" لأن صديقى مصطفى الجمال مثلا هو عضو الحزب الاشتراكى ولكنى أعتبره من الإخوان المسلمين وإن كان السيد صبحى صالح لا يشجع على مصاهرته
قائل زواج الاخوانى من الأخوانيه اعتذر
ومصر باذن الله هتكون أحسن لما تكون اسلامية

والله مادام بيحبوا مصر مش هيزعلو زى ماحضرتك بتقول
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 04-06-2011, 08:48 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir elamir مشاهدة المشاركة
عندما يصل الحد إلى جعل الخلاف الفكرى خلافا فى العقيدة ينبغى على الإنسان أن يصمت، ومن جانب آخر كيف يرد الكاتب وهو أخذ حقه فى عرض الموضوع ومن ثم تبقى كل المساحة للردود، أما أن نجعل خلافا فى الرأى تشكيكا فى العقائد، فعذا يشبه تماما مسألة زواج الإخواني من إخوانية وبعد ذلك من حق كل طائفة أن تستقل بنفسها أو ترضخ لغلبة الطائفة الأخرى وهذا ما يراد لمصر ، أن تتفكك إلى عناصرها الأولىوانظروا ماذا حل بالسودان ،ثم اتدرون ماذا سيحدث إذا حكم السلفيون سيغضب الإخوان، والعكس صحيح وقد شهدت سجون النظام البائد معارك بين مختلف الجماعات حول من من حقه إمامة الصلاة، والله لا مستقبل لبلدنا إلا بالعودة لروح التحرير وإقامة حكم مدنى كما فعل الرسول فى إعلان المدينة ، لأن الصراع سيحدث وساعتها سنقول أن كلا الطرفين حسن النية ونعلل صراعهما بالفتن، وأنا لست ممن ينادوا بفصل الدين عن الدولة ولكن لكى أسلم بحكمك ولا أجد فى نفسى حرجا مما قضيت فلابد ألا تكون طرفا فى الصراع وحكما فى نفس الوقت لأن الجميع مسلمون ومن حقهم أن يتزوجوا من إخوانية حتى وإن لم يكونوا إخوانا ، ثم أن جميع المسلمين إخوانا وبالتالى لا يصح أن أجمع بضعة آلاف ولا حتى ملايين وأسميهم الإخوان المسلمون ، والأصح " جمعية الأخوة الإسلامية" لأن صديقى مصطفى الجمال مثلا هو عضو الحزب الاشتراكى ولكنى أعتبره من الإخوان المسلمين وإن كان السيد صبحى صالح لا يشجع على مصاهرته
لم يشكك احد أبداً في عقيدتك أو نواياك فهذا كله مرجعه لله عز وجل والدليل علي ذلك أني بدأت مشاركتي بـ أخي في الله .

ولا داعي بالإستشهاد بما لم يرد في الموضوع فلا يوجد أحد منا قال بزواج أخواني من أخوات أو ما شابه فلا داعي لتفريع موضوع النقاش لموضوعات أخري كما أنه ليس محل النقاش

كل ما كان عليك هو الرد علي هذه المشاركة السابق والتي قمت بإقتباسها لك في الإقتباس التالي كما ان عليك الرد علي مشاركات الإخوة والأخوات ليصبح الخلاف في الرأي خلافاً بناء إما أن تقنعنا أو تقتنع نتفق ونختلف ولكن الهروب من النقاش بهذا الإسلوب لن يفيد أحد كما انه يوضح ضعف موقفك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled soliman مشاهدة المشاركة
أخي في الله
أخشي أن هذا المقال تضليل تام ولولا أني أخشي ان أكون ممن يحجرون علي الرأي الأخر لقمت بحذف الموضوع ولكن دعنا نتناقش ونسعي جميعاً للحق
أبدأ من حيث بدأت ومن حيث تحب سأقوم ببعض الخطواط أرجوا أن تقوموا جميعاً بها معي
أكتب في متصفحك العنوان التالي http://ar.wikipedia.org
وهو موقع

ويكيبيديا الموسوعة العالمية
وأكتب في مربع البحث الخاص بالموسوعة العلمانية
ستجد التالي
العَلمانية (بالإنجليزية: Secularism‏) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
وهذا هو الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b9%...86%d9%8a%d8%a9

أعلم أخي أن
كلمة "علمانية" من الكلمة الإنجليزية "secularism" (سيكيولاريزم) وتعني فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة
فلما هذا التضليل المتعمد؟؟؟؟؟
العلمانية وترجمتها الصحيحة :
اللادينية أو الدنيوية ،
وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .

ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله
فلا تستدل أبداً بالقرآن للإنتصار لرأيك وماذا تقول في قوله تعالي ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
أخي الحبيب قال الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ}[الأنعام: 155]،
وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: 31]،
وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }[الأحزاب: 21]،
وقال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا }[النساء: 115]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض" (الصحيحة: 1761).
هذا هو دين الإسلام
ودين الضلال قائم ـ بالإجماع ـ على البديل من فكر البشر. قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ
قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ
الْقَرَارُ، وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30]،
وقال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21]،
وقال تعالى: {فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البقرة: 181]


رد مع اقتباس
  #58  
قديم 12-06-2011, 10:46 AM
الصورة الرمزية Samir Elamir
Samir Elamir Samir Elamir غير متواجد حالياً
شاعر ومترجم مصرى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 17
Samir Elamir is on a distinguished road
افتراضي

الصديق العزيز خالد سليمان
( أكرر هنا نفس ردى على الموضوع السابق ) وأؤكد على احترامى وتقديرى لك ولكل الأصدقاء)

لكل الأصدقاء محبتى واحترامى سواء من يتفقون معى أو من يختلفون فى النهاية ما أقوله هو محاولة للفهم وليس وصاية على أحد إذ لا أدعى أن عندى حكمة ولو كانت لدى تلك الحكمة ما كتبت حرفا فقط أفكر بصوت عال واستفيد من الأراء المؤيدة والمخالفة - وفى النهاية من يختلف معى لا أتهمه فى دينه وهذا ما أطالب الأخرين به ، ولا أطالبهم بأن يكونوا مثلى لأن الله جعلنا هكذا لنتعارف وجمال الحياة فى تنوعها والمهم أن نبحث عما هو مشترك وكنت أتمنى أن يقول لى الأصدقاء نحن نتفق معك فى ..... ونختلف فى .... لأن الخطورة أن نرفض كل وجهة النظر لأننا ننتمى إلى منطقة فكرية مغايرة_ لابد أن ندرك أن مصر هى مصر التى يريدها كل أبناؤها وليست مصر التى نريد أن نطوعها كل حسب معتقده وأفكاره - تعلمون يا أصداقائى أن تلك المقالات التى أكتبها تنشر بالصحف ولكن هنا فقط أشعر بالتفاعل وأشكركم من كل قلبى كلكم أحبائى وأبناء بلدى العظيمة مصر
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:54 AM.