|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
زفة عريس
تلك الأحداث كتبها الواقع بمداد قلمي . ينكب علي على لوحة التصميم المثّبتة على مكتب التصميم الهندسي في بيته. الأم : ما بك يا علي؟ علي: يشغلني أمر الإضاءة في مجمع الصالات الذي أصممه ، ترى أين أضعه بحيث يعطي أكبر قدر من الإضاءة وفق المعايير المطلوبة للمشروع. والني بدعائك يا أمي. الأم: كان الله في عونك يا ولدي. تلك سنتك النهائية تشغلك عما عداها ليل نهار. هل أعد لك شيئاً من الطعام فأنت لم تأكل طعاماً منذ الصباح. علي: لا أشعر بالجوع، المشروع يشغلني عما عداه. الأم: دعائي الدائم لك يا ابني بالتوفيق أنت و زملاءك. ************************ علي مع زملائه حسن و خالد علي : شباب هل انتهيتما من لوحات الإضاءة؟ خالد: إنها صعبة سأمر بالمعيد كي أستطلع رأيه فيها، ماذا عنك؟ علي : سهرت البارحة طوال الليل فأنجرت اثنتين و بقيت لي واحدة. حسن: هذا مجهود جبار، أنا لم أبدأ بعد. لم تأتني أي أفكار بعد فأجلتها إلى ما بعد تصميم المبنى. علي : سأذهب للمكتب الهندسي حيث أعمل ، عندي مشروع آخر لابد من تسليمه قبل نهاية الشهر. حسن: لم تنم البارحة و يبدو أنك لن تنام الليلة أيضاً. ترهق نفسك . علي: أحب عملي و أحب أن تفيض نفسي فيه. و قد اكتسبت به خبرة. أعمل في هذا المكتب الهندسي منذ دخلت كلية الهندسة و قد تعلمت على يدي مهندسيه التصميم و التعامل مع العملاء و عند التخرج أكون قد اكتسبت خمسة سنين من الخبرة العملية تؤهلني للعمل في أي مكتب هندسي مرموق، ومعي شهادات توصية محترمة و عرض من صاحب المكتب أن استمر بالعمل بضعف المرتب الذي آخذه الآن. حسن: خذ حذرك و أنت تقود فالكل مستعجل في الطريق و لا أحد ينتظر أحد، في حفظ الله. ************************ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
في بيت علي :
الأم ترد على التليفون: ماذا تقول، ابني أصيب في حادث سيارة و نقلوه للمستشفى، أنا و أبوه قادمان حالاً. في المستشفى: الأم : أقلقتنا عليك يا حبيب الفؤاد. فيم الإستعجال؟ علي: لا تقلقي يا أمي فهو حادث بسيط ، لم أصب بسوء كما ترين ، فقط بعض الكدمات و الجروح السطحية. و سأخرج في الحال بعد أن يطمأن الأطباء أنني لم أصب بارتجاج في المخ نتيجة الصدمة. الأب: لكن سيارتك قد دُمّرت بالكامل يا بني فما الذي حدث؟ علي: لقد نمت أثناء قيادتي للسيارة فانحرفت عن الطريق و ارتطمت بأحد الأرصفة. لحسن حظي أن سرعة السيارة كانت بطيئة و لم يكن هناك أحد في الطريق و لكن السيارة انقلبت و ستحتاج لإصلاحات ضخمة. الأب: أنت تعمل لثلاثة أيام متواصلة بلا نوم، و أنت لا تبالي بصحتك يا بني. عليك أن تغير نمط حياتك المُهلك هذا، متعّنا بشبابك يا بني. علي: أحب عملي و أنا ناجح فيه، كما أنني على وشك الإنتهاء من مشروعي مما سيعطيني فرصة للتمهل قليلاً. الحمد لله على العافية، فقد جاءت هذه المرة سليمة. ************************ علي: أمي، ماذا تقولين لو أخبرتك أنني راغب في الزواج؟ الأم: أسعد خبر سمعته يا علي. و من تلك التي ملكت قلبك؟ علي: زميلتي علياء من نفس دفعتي. عملت معها في بعض المشاريع و أعجبني ذكاءها و أدبها الجم و حسن تصرفها و قد انشرح لها قلبي فعزمت أن أفاتحها في الأمر بعد أخذ مشورتك. الأم: على بركة الله يا علي، فأنا واثقة من عقلك و بصيرتك. ************************ أبو علياء: يشرفني يا ابني أن تتقدم لخطبة ابنتي فأنا أعرف كم أنت مجتهد و منضبط و كم ستحافظ عليها. و أنا لن أرهقك في أمر الشبكة و المهر و أكيد أننا لن نختلف على أي من هذه الأشياء. و ستجد مني كل عون في تجهيز شقة الزوجية فقد ادخرت مبلغاً من المال عندما كنت أعمل في السعودية و خصصت لكل واحدة من بناتي نصيباً لجهازها. مد يدك يا بني نقرأ الفاتحة. و حين يتخرج كلاكما نعقد القران و نتمم الزواج. الزغاريد تملأ الصالون المتواضع. ************************ علياء: انظر لحجرة النوم هذه، إن لها تصميماً جميلاً، لكن سعرها مكلف جداً علي: بالطبع، فالمحل لديه التزامات ضخمة من ضرائب يؤديها للدولة، إلى تكاليف العمال و الكهرباء و الماء و إيجار المحل و غيره، و عليه أن يزيد ثمن بضاعته كي يتمكن من إدارة مشروعه بنجاح. ألا تستطعين تصميم مثلها يا علياء؟ علياء: بالتأكيد فأنا قد أخذت دورات في الديكور و لن يصعب علي تصميمها بالمقاسات المناسبة لحجرتنا، لكن لماذا؟ علي: أعرف نجاراً متميزاً، بوسعه أن يحوّل أي تصميم على الورق إلى حجرة بديعة، فهو صانع ماهر لكن لا خبرة له في التصميم. علياء: بالتأكيد بوسعي تصميم حجرة مماثلة، لكن لنأخذ فكرة عن المزيد من الحجرات حتى نجد شيئاً نستقر عليه ثم أبدأ شغلي. ************************ |
#3
|
||||
|
||||
![]()
جميلة اوى ومستنية تكمله القصة
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
بارك الله فيك ، إليك النهاية إذاً و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . ************************************************** ******************************* في الكلية: يوم إعلان النتيجة: حسن يقبل على زملائه علي و خالد: شباب نجحنا، و بتفوق. تقدير علي العام جيد جداً. أما أنا و خالد فنجحنا بتقدير جيد و هذا ليس بالمجهود الهين في كلية العمارة. علي: مبروك يا شباب. أترككم الآن فعلي أن اتجه للمكتب كي أنهي المشروع قبل الإجازة . ففرحي كما تعلمون الإسبوع القادم. أستودعكم الله. ************************ ثم يركنه في أحد زوايا الإستقبال. و ينصرف السائق و المسعف لحال سبيلهم. يأتي أحد الممرضين و ينادي على زميل له قائلاً: يا محمد ناد ِ الطبيب المختص بالطوارئ فهذه حالة مستعجلة. محمد: الطبيب غير موجود يا عاطف. و سيأتي بعد قليل كعادته، فلننتظر. عاطف: سيموت الشاب إذا لم نلحقه بالدم لتعويض الفاقد من النزيف. محمد: هذا يستلزم فتح بنك الدم و قد غادر الموظف المختص و المفاتيح معه. إذا لم يحضر الطبيب بعد ساعة فسأتصل به لنرى ماذا يمكن عمله. بعد ساعة: محمد يقول لعاطف: لقد انتهت نوبتنا الآن، يبدو أنه في النزع الأخير. لقد حاولنا الإتصال بالطبيب و مسؤول بنك الدم فلم نعثر عليهما، ماذا سنفعل؟ عاطف: لا شيء، نحن واقفون طوال النهار و إذا لم نذهب للبيت الآن فلن نحضر غداً مبكراً و عندها سيخصم لنا اليوم و لن يفخر بنا أحد لأننا تأخرنا في الليل بجواره. هيا لنتركه، فالممرضون و طبيب المناوبة القادمة على وشك الوصول . محمد: بل دعنا ننتظر إلى جواره فربما احتاج إلى شيء. عاطف: انتظارنا هنا بلا جدوى. علي يتأوه قليلاً ثم يغمى عليه ثم يفيق فيصدر عنه صوت أنين ثم يدخل في غيبوبة. و إذ يفيق يغمر الألم كيانه فيحس أن لا سيطرة له على جسده، فيذكر الله و يطلب منه أن يخفف عنه ما هو فيه. ثم تحتويه الغيبوبة مجدداً . الألم يعصر أعضاء جسده، أهي سكرات الموت يا علي أم ماذا؟ الحمد لله، لقد أديت صلوات اليوم، استقبلني على خير حال يا ربي، يا الله، يا مجيب الدعوات يسر علي المرور من العالم الدنيوي للعالم الآخر. أهو هذيان الحمى؟ لماذا يخطر ببالي الكفر والنصرانية، بل أنا مسلم موحد لربي، أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله. و برقة تفيض روح علي إلى بارئها. دون أن يحس أحد بذلك. يطل الفجر مع صوت الآذان ينطلق من مآذنة مصلى قريب. يقترب أحد الممرضين من علي، فيجده جثة خامدة، فيسحب محفظته و يجد مفكرة بها أرقام التليفونات و يجد فيها رقم تليفون بيت علي فيتصل به. ************************ الأم تصرخ في التليفون: لا ماذا تقولون؟ لا أصدق. ثم تقع مغشياً عليها. يتناول الأب التليفون: ماذا ابني علي، مات؟ أين هو الآن؟ في المشرحة، أنا قادم في الحال. ************************ الإمام يكبّر و المصلون من خلفه يكبّرون، صمت تام إذ يدخل الجميع في حالة من ذكر الله، يترحمون على شاب لم يتجاوز الثالثة و العشرين و عريس كان على وشك الدخول بعروسته في الأسبوع القادم، لكن من منا يخطط لحياته فينفعل الوجود لإرادته؟ اللهم أنت ربه و أنت خلقته و رزقته و أنت هديته للإسلام و أنت قبضت روحه و أنت أعلم به منا جئنا شفعاء له فاغفر له ذنبه. انتهت الصلاة بالتسليم، حمل الرجال الكفن على أعناقهم و أنزلوه في الحفرة، بسم الله على ملة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و أهالوا التراب على الكفن، (منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة أخرى.) يكاد قلب أمه ينفطر لكنها صابرة تذكر الله ، إيمانها بقضاء الحكم العدل يلجم لسانها عن غير ذكره. مؤمنة بقضاء رب السماوات و تعلم أنه رحيم بعباده. أما علياء فبكاؤها بلا صوت، حبها لربها أكبر من جزعها على خطيبها. تذكر الله بقلب حار تطلب المغفرة لعلي و العتق من النار و الجنة في مصاحبة الأبرار. آية تضم صديقتها علياء برفق و تضع رأس علياء في حضنها. و علياء تربت على كتف آية، فجيعتهم كبيرة، لكن ربنا حكيم، و هم يعرفون أنهم لا يملكون علياً ، فمالك الملك اختار له رفقة أفضل من أهل الأرض و عروساً خيراً من عروسه، فهو في خير حال بإذن الله، لكن أهله و خطيبته يحزنون لفقده، و يشعرون بالفراغ الذي خلّفه غيابه و يسألون الله أن يفرغ عليهم صبراً حتى يتحملوا بقلب صابر تلك المصيبة. ************************ خالد: لا، لا شيء مؤكد بعد يا صديق، سأتقدم لوظيفة أخرى رأيت إعلانها في الجريدة. أين ستذهب هذا المساء، هل ستخرج أما ستبقى في البيت؟ حسن: سنذهب للعزاء الذي يقيمه والد علي في المسجد ثم نخرج في المساء لتناول العشاء في أحد المطاعم القريبة مع مجموعة من الأصدقاء. خالد: مُر بي لنذهب سوياً للعزاء ثم العشاء فقد اشتقت لرؤية هؤلاء الزملاء و فرصة أن نلتقي بهم قبل أن تشغلنا الوظيفة. حسن: أرأيت آية صديقة علياء، فتاة مهذبة، أليس كذلك؟ خالد: ماذا؟ أهازل أنت أم جاد؟ حسن: سأخبرك بالتفاصيل حين نكون وحدنا، فهيا بنا. ************************ ************************ آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 29-06-2009 الساعة 02:08 PM |
#5
|
|||
|
|||
![]()
البقاء لله
رنين هاتف : زوجة خالي : وصلت و معها ابنتها من الكويت . بينما يحضر الخال و ابنه فيما يلي عن طريق البر. تدعونا لحضور حفل زفاف ابنة الخال نهاية الأسبوع . ... ... خالتي : يزور أحلامها من ماتوا قبلاً ، تتوجس ، تحكي أنهم يأخذون أحداً من بيننا عما قريب . خشيت على والدي فقد انتصف عقده السابع في هذه الدنيا بينما المرض يصادقه كثيراً . ... ابن خالي : خبر وفاة والده .. أمي تجهش بالبكاء . ذاك الذي انتظرت فرحة قدومه و تزويجه لإبنته ، ذاك الذي لم يكن مريضاً و لا كبيراً جداً . ... كان يقود سيارته سفراً بصحبة ابنه و إذا بإطار السيارة ينفجر على جزء مكسور من إسفلت الطريق . تنقلب السيارة و يصطدم رأسه بأرجائها . ينزف انتظار سيارة إسعاف تنقله لمركز طواريء ساعة . يوصي ابنه و روحه تفيض لبارئها _ ابنه ذاك الذي تجاوز عنه الموت و الإصابة _ أن يدفن حيث مات توفيراً للمشقة على الجميع . و هذا ما يصير إليه الأمر فعلاً . يتلاشى من الوجود على أيسر حال . إنا لله وانا اليه راجعون ( فاعتبروا يا أولي الأبصار) آية 2 سورة الحشر ... ... |
#6
|
||||
|
||||
![]()
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين .
اللهم انت ربى لا اله الا انت خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبى فاغفر لى فانه لايغفر الذنوب الا انت . يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
__________________
NO SAFTEY FOR HUMANS
SHREEF SHOMAN د خ و ل م ت ق ط ع |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ألا يا ربي هذا لي و لوالداي و أهل بيتي و لمن سألني الدعاء من صالح المسلمين . اللهم آمين عدد خلقك رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك . **************** |
#8
|
|||
|
|||
![]()
يا ربي نرجو رحمتك و نخشى عذابك
إنا لله و إنا إليه راجعون كان الشاب يعبر الطريق إلى الفندق ليحجز صالة الأفراح لزفاف أخيه الأصغر عندما صدمته سيارة مسرعة. حاليًا ، يستلقي في مستشفى في حالة غيبوبة تمده أجهزة الإنعاش بأسباب الحياة. لا لم تحتفل الأسرة بزفاف الابن الأصغر و لا يعلمون إن كانوا سيقيمون جنازة ابنهم الأكبرعم قريب. |
#9
|
||||
|
||||
![]()
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
رب توفني وانت راض عني جزيتي خيرا اختاه فكفي بالموت واعظ |
#10
|
|||
|
|||
![]()
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#11
|
|||
|
|||
![]()
قلم طموح و رحييق ، جزاكما الله خيرًا.
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
حكاية عبده
اسمه عبد الرحمن و كانوا ينادونه باسم (عبده). كان شابًا في الثامنة عشر قوي البنية ، معتدًا بنفسه ، حين سافر إلى ألمانيا ليكمل دراسته و كانت خطة والده تقتضي أن يعود إلى مصر طبيبًا يفخر به أهله و لكنه لم يعد ، و لا صاحباه الذان رافقاه في رحلته من مصر ، فقد نجح ثلاثتهم في الحصول على شهادة و وظيفة و زوجة ألمانية و بالتالي الجنسية الأمانية و المال و النجاح على الطريقة الغربية. هو بالذات صار ألمانيًا كما الألمان و حين رزقه الله وليدته الثانية قررت أمها النصرانية أن تنصرها فلم يعترض لأنهما اتفقا أن يكون الابن مسلمًا لأبيه و الابنة كما أمها. لم يحصن إسلام ابنه بمبادىء الإسلام أو اللغة العربية أو الصلاة ، إسلام كما الهلام، حيث الأولوية للقومية الألمانية و النجاح المادي. بعد نصف قرن من الغربة ، حصد الموت رفيقيه الذين هاجرا معه و نجحا في ديار الغربة ، بينما مدت الحياة في عمر عبده حتى تجاوز السبعين و رزقه الله المال و البنين و المشاريع المثمرة. كان يقف في مطبخه ، يعد كوبًا من الشاي حين أحس بألم في ظهره و زغللة في عينيه . جلس قليلًا حتى ذهبت الدوخة و حين تيسر له ، ذهب إلى المستشفى ليجري بعض الفحوصات الروتينية ليتأكد من سلامته التي لم يراوده أدنى شك فيها . هناك أظهرت الفحوصات انتشار السرطان في عظامه بلا أمل في شفاء. تدهورت حالته خلال أيام و دخل في غيبوبة . لم ترغب زوجة عبده الألمانية أن تعرف عائلته الكبرى في مصر شيئًا عن ماله لذلك لم تطلعهم على ما جرى له. تزامن دخوله المستشفى مع زيارة قريب له من أهله في مصر أراد أن يساعده الخال في الحصول على عمل في ألمانيا ، أدرك الشاب أن خاله يوشك أن يفارق الحياة فأخبر إخوته في مصر بحال الخال. حاول إخوة عبده الحصول على فيزا من السفارة الألمانية في مصر لدخول ألمانيا و متابعة حاله و الصلاة عليه إن مات و دفنه في مدافن المسلمين فحالت القوانين الألمانية المتشددة بينهم و بين ذلك. أقرباؤه في الدول الأوربية المجاورة لم يتمكنوا من الوصول إليه قبل موته أيضًا ، توفاه ملك الموت و دفن في مدافن النصارى دون أن يصلي عليه أحد من أهله . كانوا يذكرونه طويلًا و يتحسرون على موته في بلد غريب بعيدًا عنهم ثم لم يستغفروا له أو يطلبوا له الرحمة من المولى الرحمن الرحيم. إنا لله و إنا إليه راجعون. |
#13
|
|||
|
|||
![]()
إعلام الورثة
ثلاثون عامًا يحاول هو و إخوته بيع أرض ورثوها عن أبيهم ، يجلس الخلاف معهم ليشتت شملهم و يمنع البيع ، صارت الشحناء أخًا قريبًا سكن بيتهم الذي ورثوه أيضًا عن أبيهم الراحل. بيت جمع أجسادهم و فرق شملهم. لكنه عازم على إتمام البيع هذه المرة لأنه لا يملك المال الذي يتمم به جهاز ابنته و زواجها الذي تأجل للعام المقبل لضيق ذات اليد، لذلك فإن المشتري الجديد لم يكن ليأتي في وقت أفضل. أتعرفون الورقة الرسمية التي يستخرجونها من المحكمة بأسماء ورثة شخص ميت؟ هذا ما سعى إليه حين استقبل ذلك الصباح . إعلام وراثة باسمه و اسم الأحياء من إخوته ، ورقة تلزمه كي يبيع بها الأرض. لا لم يشرب الشاي هذا الصباح فقد خشي أن يتأخر و أن ينادي حاجب المحكمة اسمه و هو غير موجود و من معه من الشهود . أمر قد يؤجل استخراج إعلام الوراثة و بيع الأرض. ماذا لو أعرض المشتري عن الأرض بسبب التأجيل ؟ دق جرس شقة أخته و استعجل زوجها ليأتي معه إلى المحكمة كواحد من الشهود. دعته أخته إلى كوب من الشاي ، لا وقت لذلك . انتظار ثلاثين عامًا يوشك أن ينقضي ، و هو متلهف لإنهاء الاِنتظار. في المحكمة تذكر ورقة هامة نسيها في البيت ، فعاد إلى بيته القريب ليحضرها، هناك طالبته زوجته بأخذ الأمور ببساطة و أن لا يرهق نفسه فقد شكا لها بالأمس نغزة أصابت صدره لكنه طمأنها أنه في أحسن حال. في المحكمة للمرة الثانية افتقد ورقة أخرى ، هذه المرة لف الاِنزعاج محياه ، تساءل لماذا تعطل الخطوات و الأوراق بيع هذه الأرض ؟ الأوراق الرسمية الخاصة بالأرض و بغيرها رهينة لديه لأنه أراد أن يتم البيع و توزيع المال على يده ، لذلك تعين عليه أن يعود لإحضار الوثيقة المهمة و طلب ممن معه أن يؤجلوا الحاجب إن نادى اسمه لحين حضوره. في المحكمة ، طال انتظار أقربائه لعودته ، لينتبهوا على جمع من الناس على الرصيف المقابل للمحكمة حول رجل ملقى على الرصيف. أجل هو ، ضعف قلبه عن الاستمرار في النزاع فتهاوى في الشارع مغشيًا عليه على بعد خطوات من المحكمة و قد توفاه الله. حمله أقرباؤه في السيارة إلى بيته فأصابت الصدمة أهله بذهول ، فقد فارقهم منذ دقائق سليمًا معافى. على سريره ، استلقى جثمانه بانتظار من يغسله ، اقترب ابنه منه و لمس يده ، فاستجابت يد الأب و تحركت أصابعه. دقق الابن النظر فلمح عين الأب تطرف ثم لمح المزيد من الحركة في جسمه. أوشك الابن أن ينقض أمر الطبيب الذي وقع شهادة الوفاة و تصريح الدفن ثم أعادته الحقيقة أدراجه ، لقد غادرت الحياة جثمان أبيه ، ما خالجه كان ردود أفعال توشك أن تتلاشى سريعًا. لا لم يسمع الحاجب ينادي اسمه و لا استخرجوا إعلام الوراثة ذلك ! و إنا لله و إنا إليه راجعون |
#14
|
|||
|
|||
![]()
ربنايرحمنا جميعا ويغفر لنا دنيا وآخرة باذن الله
|
#15
|
|||
|
|||
![]()
بالنسبة للقصه الاولى فهى حلوه اما الثانية لم افهم منها اى شئ حيث انه لا يوجد عنوان للقصة والاحداث غير مفهومة ولا اعرف من الذى يتحدث وهل البطل خالد ام عبده يا ريت تفسريها وتكتبيها من الاول الرجاء الرد سريعا حين قراءة الرسالة
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|